المحتوى الرئيسى

تحليل- التحقيق في الصراع الليبي نقطة تحول مهمة للمحكمة الجنائية

03/29 12:17

امستردام (رويترز) - قد تمثل الاضطرابات في العالم العربي واحالة مجلس الامن التابع للامم المتحدة العنف في ليبيا للمحكمة الجنائية الدولية تحولا هاما في مدى التأييد لهذه المحكمة ويعطيها فرصة لاقرار العدالة "في حينها".وعانت أول محكمة جرائم حرب دائمة في العالم من ضعف التأييد الرسمي حين رفضت قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين التوقيع على ميثاق تأسيسها بينما تتردد بعض الدول الافريقية في تنفيذ اوامر الاعتقال التي تصدرها.وانتابت الدول العربية والاسلامية الشكوك ازاء المحكمة خشية ان تكون اداة للعدالة الغربية.ولكن كل شيء بدأ يتغير.ووصفت منظمة العفو الدولية احالة مجلس الامن قمع ليبيا العنيف للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية للمحكمة الجنائية الدولية بانه "سابقة تاريخية" لانها المرة الاولى التي وافقت فيها الولايات المتحدة والصين معا على احالة قضية للمحكمة.ويجري لويس مورينو اوكامبو المدعي في المحكة الجنائية تحقيقا في القضية الليبية حاليا ويتعاون مع الجامعة العربية في التحقيق في الوقت الذي تفرض فيه قوى غربية حظرا على الاسلحة وحظرا جويا على ليبيا.وفيما تعيد حركات شعبية مطالبة بالديمقراطية تشكيل المشهد السياسي في العالم العربي وشمال افريقيا يؤكد ريتشارد ديكر من منظمة هيومان رايتس ووتش ان نطاق اختصاص المحكمة يتوسع كثيرا.وقال ديكر "نرى توسعا كبيرا في مناطق جديدة ودول جديدة حيث لم تكن المحاسبة أمام المحكمة الجنائية الدولية عاملا قائما في واقع الامر."ويمكن ان تنضم الدول لعضوية المحكمة بالتصديق على معاهدة روما التي أسست المحكمة ومن ثم تخضع لولايتها.   يتبع

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل