المحتوى الرئيسى

الطيبي ردا على شعبان: إلى متى يبقى الفلسطيني شماعة إخفاقات الأنظمة؟

03/29 12:16

رام الله: رفضت القيادة الفلسطينية اتهامات مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان للفلسطينيين بالوقوف وراء مظاهرات تشهدها مناطق في سوريا،وكتب النائب العربي عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي على صفحته على موقع "فيس بوك" مستهجنا "وإلى متى سيبقى الفلسطيني شماعة تعلق عليها الأنظمة العربية إخفاقاتها؟".وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية ان منظمة التحرير الفلسطينية ناقشت هذه الاتهامات، في اجتماع متأخر الاحد الماضي،واعتبر مسئولون في السلطة الاتهامات للفلسطينيين بالتورط في احداث سوريا محاولة سخيفة لتعليق مشكلات النظام على من يعتبره "الحلقة الأضعف".وقال بيان رسمي صدر بعد اجتماع ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقش قضايا مختلفة، "تؤكد القيادة الفلسطينية على الحرص على علاقاتها مع جميع الدول العربية الشقيقة، وعلى تقديرها لإرادة الشعوب العربية في الإصلاح والتحول الديمقراطي من أجل ضمان دورها ومستقبلها وتطوير مجتمعاتها والنهوض بها على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية".وأضاف البيان في إشارة واضحة لسوريا دون أن يسميها،" وتأمل القيادة عدم الزج باسم الفلسطينيين مهما كان ذلك محدودا وجزئيا وخاصة الفلسطينيين المقيمين في تلك البلدان".وتجاوز الغضب الفلسطيني، المؤسسة الرسمية، وناقش الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات العامة والتابعة للفصائل اتهامات شعبان، وهاجموها والنظام السوري بشكل غير مسبوق.وكتب النائب العربي عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي على صفحته على "فيس بوك" كلام بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري مستهجنا "وإلى متى سيبقى الفلسطيني شماعة تعلق عليها الأنظمة العربية إخفاقاتها؟".ويذكر ان شعبان قالت خلال لقاء مع إعلاميين في سوريا "الآن الصورة واضحة أمامنا، ما هو موجود في سوريا هو مشروع فتنة للنيل من عزة سورية ومكانتها ووحدتها وقوتها ومواقفها".واتهمت شعبان الإعلام بأنه يلعب دورا تجييشيا ضد سورية كما اتهمت الشيخ يوسف القرضاوي بإثارة الفتنه، قائلة "إنه ليس لرجل دين أن يثير فتنة بأي منطق قرآني أو إيماني وهذا ليس من مهمات رجل الدين على الإطلاق".واتهمت شعبان الفلسطينيين، قائلة إن "مجموعة من مخيم الرمل ويؤسفني أن أقول من الإخوة الفلسطينيين هاجموا وكسروا المحال التجارية في مدينة اللاذقية وبدأوا بمشروع فتنة".بينما رفضت السلطة الفلسطينية في رام الله، اتهامات شعبان، التزمت الفصائل الفلسطينية القريبة من سوريا، مثل "حماس والجهاد"، الصمت.ومن جانبه طالب الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، أحمد جبريل، الذي يعيش في سوريا، بضرورة توضيح الصورة رسميا.وقال جبريل "لم يشارك أي فلسطيني من مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب مدينة اللاذقية في الأحداث التي شهدتها المدينة، ومن نزل إلى اللاذقية وشاغب هم سكان تجمع ملاصق لمخيم الرمل ويقع إلى الجنوب منه ولا يفصل بينهما إلا مسيل ماء، ويقطنه فقراء من محافظة إدلب وبلدة الحفة في اللاذقية".تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 29 - 3 - 2011 الساعة : 10:4 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 29 - 3 - 2011 الساعة : 1:4 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل