المحتوى الرئيسى

"ديلي تليجراف": صراع على السلطة في سورية بين ماهر وبشار الأسد

03/29 13:22

عدد القراءات:292عدد التعليقات:0عدد الارسالات:0  سبق – متابعة: قال مراسل صحيفة "الديلي تليجراف" في الشرق الأوسط: إن الصراع داخل الأسرة الحاكمة في سورية (آل الأسد) وراء التأخر في الإعلان عن رفع حالة الطوارئ وتأخر الرئيس السوري بشار الأسد في الظهور على شاشات التليفزيون السوري للإعلان عن هذا القرار.ويضيف المراسل أن العديد من السوريين يشعرون بالحيرة بسبب عدم ظهور الرئيس بشار الأسد ومخاطبة السوريين حول ما تشهده البلاد من أحداث جسيمة، وبدلاً من ذلك ظهرت المستشارة بثينة شعبان لتعلن عن نية الحكومة القيام بعدد من الإصلاحات، وسط تأكيدات منها ومن غيرها من المسؤولين السوريين عن ظهور قريب للأسد خلال ساعات ليوجه كلمة للإعلان عن الإصلاحات التي يتوق لها السوريون.وينقل المراسل عن أوساط المعارضة ومراقبين للأوضاع في سورية أن عدم ظهور الرئيس حتى الآن ربما يعود إلى محاولة شقيقه العقيد ماهر الأسد الذي يصنف في خانة الصقور، لتحييد بشار وتولي زمام الأمور من وراء الستار.وينقل المراسل عن أحد النشطاء السياسيين السوريين قوله: "إن بشار الأسد قد لا يكون ديمقراطياً لكنه على الأقل أكثر براجماتية (يتعامل طبقاً للمصالح المتبادلة)، من عدد كبير من أفراد الدائرة الضيقة التي تحيط به، ويبدو أنهم يعكفون على ترتيب انقلاب في القصر بحيث يتولون زمام الأمور خلال هذه المرحلة العاصفة، على الأقل".وللتدليل على سيطرة جناح الصقور على دائرة صنع القرار كان انتشار مجموعات ممن يطلق عليهم اسم "الشبيحة"، عبارة عصابات من البلطجية الذين لا يتورعون عن ارتكاب جرائم قتل، في عدد من الأحياء في دمشق وطرطوس، حيث اعتدوا على من يُشك في ولائه للنظام وتعاطفه مع المعارضة.وسبق ذلك بيوم واحد قيام الشبيحة، المعروف أنهم تابعون لأفراد من أسرة الأسد، بإطلاق النار على المتظاهرين والمارة بشكل عشوائي من على أسطح الأبنية والسيارات المسرعة، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في مدينة اللاذقية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل