لمبه حمرا
03/28 22:50
السير عكس الاتجاه أصبح طبيعة المرحلة، ولا أقصد السير في الشوارع، وإنما السير في المقاصد، فعندما قصد النظام »السابق« تكميم أفواهنا، حدث العكس واندلعت الثورة، وعندما قصد قمع حريتنا، دخل رموزه السجن، والآن تحاول فلول النظام إجهاض أو إجهاد أو فرفرة الثورة، عبر قوائم اغتيال »مصوبة« نحو مجموعة بعينها من الثوار، لتصفيتهم والقضاء عليهم، لكن حدث العكس ايضا وتحول كل اسم في هذه القوائم، من مشروع ثائر إلي »راعي رسمي« للثورة، من شخص مشكوك في أمره، إلي قائد موثوق فيه، ومن عميل نبتعد عنه، إلي بطل نلتف حوله، لتستمر مقاصد فلول النظام في السير عكس الاتجاه، وبقدرة قادر تتحول »قوائم« الموت إلي »قواعد« نبني عليها الحياة.
Comments