المحتوى الرئيسى

محللون: ينبغي للقوى العالمية ان تتيح للقذافي مخرجا

03/28 21:19

لندن (رويترز) - قال معلقون سياسيون ان القوى العالمية ينبغي ان تتيح للزعيم الليبي معمر القذافي استراتيجية للخروج من السلطة عندما تجتمع في لندن يوم الثلاثاء.وتستضيف بريطانيا مؤتمرا تحضره 35 دولة سيناقش المعونة الانسانية لليبيين وخطط التحرك نحو المستقبل بعد القذافي.وقالت بريطانيا التي قامت بدور قيادي في العمليات العسكرية ضد قوات القذافي ان الاجتماع سيشدد على الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي بحماية المدنيين في ليبيا.لكن مع تولي حلف شمال الاطلسي قيادة العملية العسكرية وتقدم مقاتلي المعارضة المسلحة غربا يقول بعض المعلقين انه ينبغي منح القذافي فرصة أخيرة لاسدال الستار على حكمه المستمر منذ 41 عاما.وقال سعد جبار وهو خبير مقيم في لندن عمل وسيطا في المحادثات مع ليبيا بخصوص حادث تفجير الطائرة الامريكية فوق لوكربي عام 1988 ان المؤتمر يجب ان يتفق على استراتيجية لخروج القذافي.وقد يتضمن هذا ان يعرض الغرب عليه فرصة للتنحي مع التمتع بالحصانة من المحاكمة شريطة ان يتوقف عن القيام باي نشاط سياسي ويقيم في موقع متفق عليه خارج ليبيا على الارجح وان تبرم الصفقة على وجه السرعة.وقال "ستكون الرسالة هي ان الصفقة مطروحة على الطاولة لفترة صغيرة فحسب. وبعد تلك الفترة المحدودة سيتغير كل شيء."وكرر المحرر والناشط الليبي المعارض عاشور شميس المقيم في المملكة المتحدة وجهة النظر القائلة بضرورة ان تعرض على القذافي استراتيجية للخروج.وقال "قد يخرجون بعرض ما. وقد يقدم ذلك العرض علنا.. ونعم سيكون ذلك مهينا للقذافي لكن هل هو في وضع يتيح له الاعتراض.."وسينظر المؤتمر في المستقبل الاطول امدا اخذا في اعتباره تقاعس المجتمع الدولي عن التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في العراق عام 2003.وقد تأخر الاتفاق على تولي حلف شمال الاطلسي السيطرة الكاملة على العملية العسكرية بسبب بواعث القلق التركية بخصوص الخسائر في الارواح بين المدنيين ومن ثم فستحرص القوى الغربية على منع تفكك الاجماع السياسي بين الشركاء الدوليين.وقال فوزي جرجس من مدرسة الاقتصاد في لندن لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) ان فترة ما بعد القذافي ستكون حافلة بالاضطراب أكثر مما يعتقد الائتلاف الغربي.واضاف "لا أعرف مدى قوة المعارضة المسلحة ولا نعرف تركيبها ولا نعرف ان كانت ستقدر على ادارة ليبيا ولا نعرف مدى الفوضى التي ستحل."وتابع متسائلا "ماذا ستفعل بريطانيا وفرنسا عندما يصل الامر على الارجح الى مقتل القذافي او اعتقاله."وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج عبر الاسبوع الماضي عن قلقه بشأن محنة قرابة 80 الف ليبي أجبروا على الفرار من منازلهم.وقال هيج ايضا انه كثف الاتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي المعارض في بنغازي بشرق ليبيا.ودعا هيج زعيم المجلس محمد جبريل الى لندن لكن من غير الواضح ما اذا كان سيحضر المؤتمر.من وليام مكلين

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل