الإمارات.. بطء في خدمات الإنترنت بعد انقطاع كابل بحري

دبي – العربية.نت أدى انقطاع كابل بحري قبالة سواحل دبي إلى تراجع أداء وسرعة خدمة الإنترنت في الإمارات، وتعمل الشركة المشغلة للكابل على إصلاح العطل على أن تعود خدمات الإنترنت إلى مسارها الطبيعي يوم الأربعاء المقبل. وقالت مصادر في قطاع الاتصالات لصحيفة "البيان" الإماراتية إن كابل فالكون البحري للاتصالات تعرض لقطع على مسافة ‬40 كليومترا من سواحل دبي، وأنه تسبب في انخفاض بنسبة 30% في أدائه. وأكدت مصادر مقربة من الشركة المشغلة للكابل أن عملية إصلاح العطل ستنتهي يوم الأربعاء المقبل. وقد أدى عطل في الكابل البحري الذي يمر بمدينة الفجيرة ويربط الدولة بشبكة الانترنت العالمية، إلى تقطع وبطء في خدمات الإنترنت لدى عملاء مؤسسة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، بينما أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أن خدماتها تعمل بشكل طبيعي نظرا لوجود خطوط بديلة لديها. وأكدت شركة "دو" أن كابل اتصال بحري دوليا تعرض للانقطاع منذ يوم الأربعاء الماضي، مؤديا إلى ضغط شديد على شبكة الإنترنت لدى كافة المشغلين بالمنطقة مما قد ينتج عنه عدم استقرار في الاتصال بشبكة الإنترنت أو بطء في سرعتها نتيجة لهذا الضغط. وقالت "دو" إن هذا الانقطاع قد أثر على مستخدمي شبكة الإنترنت في كافة أنحاء المنطقة بما فيها الإمارات. وأنها قامت على الفور بتوفير مسارات بديلة بالتعاون مع الشركات المشغلة للكوابل البحرية. وتوقعت "دو" عودة حركة الاتصال على الكابل المقطوع إلى حالتها الطبيعية خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك وفقا لتقديرات مشغلي الكابل، رافضة إعطاء أي تفاصيل أخرى عن موقع الانقطاع أو المدة المطلوبة لإصلاحه. من جهته، قال نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في "اتصالات" جابر الجناحي إن خدمة الانترنت في الدولة تعمل بشكل طبيعي، ولم تتلق "اتصالات" أية شكاوى أو ملاحظات من مشتركيها عن أي تباطؤ أو خلل في أداء الشبكة. وأشار إلى امتلاك "اتصالات" لشبكة كوابل عالمية متكاملة ترتبط مع جميع مراكز الإنترنت في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، يمكنها من تحويل حركة نقل البيانات تلقائيا في حالة وجود خلل في أحد الكوابل البحرية.