المحتوى الرئيسى

أنباء الشرق الأوسط مع الثورات العربية

03/28 10:20

وواجهت الوكالة مع كافة وسائل الإعلام الحكومية الأخرى اتهامات بتشويه صورة المتظاهرين أثناء الثورة المصرية، وتضليل المواطنين في تغطيتها للأحداث على الأرض. وعقب رضوخ الرئيس المخلوع حسني مبارك للمطالب الشعبية بالتنحي، أصدر صحفيون في الوكالة بيانا أكدوا فيه رفضهم أسلوب مؤسستهم في تغطية الثورة، وطالبوا بسحب الثقة من إدارة الوكالة.ويرى الموقعون على البيان أن "الشعوب العربية ساندت الثورة المصرية بالتواصل الشخصي وبمسيرات وتظاهرات داعمة رغم أن بعضهم كان ولا يزال تحت قمع حكومي، وليس أقل من أن نعلي عروبتنا ومهنيتنا ونرد الجميل، خاصة أننا لسنا مقهورين الآن ونستطيع أن نتبنى مواقفنا وفق قناعاتنا".ومع انتقال الثورة إلى أكثر من بلد عربي، يقول الموقعون على البيان إنهم واجهوا تحديا في تغطية الأحداث، إذ رفضوا الأسلوب القديم المنحاز للحكومات، وأكدوا أن ملكية الوكالة التي تعود في الأصل للشعب تملي عليهم الانحياز لموقف الشعب المصري الذي أكد بوضوح دعمه لمطالب الشعوب الشقيقة في الحرية والعدالة.وفضل الموقعون على البيان أن تكون مبادرة شخصية من صحفيي الوكالة وليس من إدارتها التي لها حسابات عديدة منها ما يتعلق بالتزامها المبالغ فيه بالموقف الرسمي للدولة، أو ما يقال عن الحفاظ على سلامة مراسلي الوكالة ومصالح المصريين في الدول التي تندلع فيها الثورات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل