المحتوى الرئيسى

> الإخوان ترفض ترشيح القبطي والمرأة للرئاسة وتكلف أعضاءها بالانضمام لحزب «الحرية والعدالة»

03/28 21:24

كتب: ميرا ممدوح ـ مصطفى أمين ـ محمد شعبانفي موقف مثير للجدل أكد د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان أن الجماعة حددت شروطاً فقهية لمرشح الرئاسة بينما حزب الجماعة «الحرية والعدالة» تحت التأسيس له مطلق الحرية في عرض مرشحيه مشيراً إلي أنهم يؤيدون ترشيح القبطي أو المرأة للرئاسة بشرط أن يكون من خارج الحزب والجماعة. وفيما يعد استجابة ضمنية لتوصيات مؤتمر الشباب قال بديع في حوار تليفزيوني مساء أمس الأول لبرنامج الحياة اليوم إن حزب الجماعة سيكون له الاستقلال عن الجماعة الدعوية وأنه لا يوجد سلطان علي أعضاء الجماعة للانضمام للحزب مشيراً إلي أن برنامج الحزب، يختلف عن البرنامج الذي سبق أن أعلنته الجماعة في النظام السابق. وأوضح مرشد الإخوان أن الجماعة ليس لها سوي حزب الحرية والعدالة، في إشارة إلي رفضه لحزب نهضة مصر الذي أعلن عن تأسيسه قيادات من الجماعة مثل عبدالمنعم أبوالفتوح وإبراهيم الزعفراني وخالد داود. وحول خلافات عبدالمنعم أبوالفتوح مع الجماعة قال بديع إن أبوالفتوح عاهد الله علي طاعة قيادة الجماعة ومخالفة ذلك لها خطوط للتعامل معها مشيراً إلي أنه أدلي بتصريحات خارج سياق الجماعة ولا تعبر عن سوي رأيه. وفيما يتعلق برفضه حضور مؤتمر شباب الجماعة الذي عقد مؤخراً قال إنه رفض الحضور لأن المؤتمر تم دون ترتيب مسبق معه وهذا شيء يرفضه، لافتا إلي أن الجماعة تدرس دخول الشباب مكتب الإرشاد وتعديل اللائحة التنظيمية وأن هناك 300 رؤية مطروحة علي مكتب الإرشاد يتم دراستها. وعلمت «روزاليوسف» أن عبدالمنعم أبوالفتوح أسند رئاسة حزب نهضة مصر إلي إبراهيم الزعفراني رغبة منه في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة وظهرت مجموعات علي فيس بوك تدعو لترشيح أبوالفتوح للرئاسة. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الجماعة انقسامات حادة حيث اضطر القيادي محمود غزلان لكتابة مقال علي موقع الجماعة يقول فيه إن انضمام أي إخوان لحزب بخلاف الحرية والعدالة مخالف لمبدأ السمع والطاعة. وأجري خيرت الشاطر اتصالا بشباب الجماعة وطالبهم باختيار ممثلين لهم لعقد ورش عمل لعرض رؤاهم وتصوراتهم الخاصة بتطوير الجماعة.من ناحية أخري اقتحم مجهولون فيللا محمد بديع مرشد الجماعة في بني سويف واستولوا علي مجموعة أوراق ومستندات وأبلغ بديع الشرطة والشرطة العسكرية لاتخاذ الإجراءات القانونية.وأثار حوار المرشد العام للإخوان المسلمين د.محمد بديع جدالاً بين المفكرين الأقباط خاصة فيما يتعلق بانفصال الحزب عن الجماعة في حق القبطي والمرأة للترشح للرئاسة الأمر الذي اعتبره البعض تناقضاً في مواقف الجماعة فيما أكد آخرون أن التجربة لا يمكن تنفيذها إلا علي أرض الواقع. وقال جمال أسعد: إن تصريحات المرشد تعتبر تناقضاً فالحزب هو ابن الجماعة وأعضاؤه هم أعضاء بالجماعة فكيف سيكون الفصل بين فكر الحزب والجماعة؟! وأضاف: ما يحدث التفاف سياسي فالمرشد العام هو من يصدر التعليمات لأعضاء الجماعة والحزب فكيف يتم هذا الفصل؟!. وأشار إلي أن ما يقال مناورة حتي يتم تمرير الحزب دستوريا ولكن لا جدال أن الحزب سيخضع للجماعة. وأشار كمال زاخر إلي أننا لا نستطيع أن نحكم علي ما يقال إلا من خلال التجربة فالنوايا لا تكفي ولكن يلزمنا تقييم التجربة علي أنها الواقع. وأضاف أن الجماعة كفصيل من حقهم إنشاء حزب وهذه تجربة مفيدة خاصة أن أدوات الحزب تختلف مع الجماعة فالاختلاف مع الجماعة يعني اختلافاً مع الدين وما هو ثابت ومطلق ولكن الصدام مع الحزب أمر طبيعي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل