المحتوى الرئيسى

بالأرقام والفيديو: «الفراعنة» لعبوا بلا طموح و«الأولاد» فازوا بتسديدة واحدة

03/27 13:46

  بالرغم من سيطرة المنتخب المصري على أغلب فترات مباراته أمام جنوب أفريقيا في عقر دار الأخير، إلا أنه لم يجازف كثيرًا ويستغل حالة التردي الكبير في مستوى المنافس، ولهذا كان الرد على طريقة اللعب الدفاعية أمام فريق «عادي» بهدف في الثانية الأخيرة من عمر اللقاء، ويبدو أن «بطل أفريقيا لثلاث مرات متتالية» لن يتواجد مطلقا في النسخة القادمة من البطولة. المنتخب المصري، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدفين أو ربما أكثر في مرمى منافسه، ظل طوال الوقت يلعب بلا طموح في الفوز وسعيدا بالتعادل، منتظرا هدفا قدريا لصالحه بلا رغبة حقيقية فيه، وكانت رصاصة الرحمة في النهاية هي مصير جيل ذهبي أمتع مصر كلها كرويا طيلة سنوات عديدة ماضية؛ لتبدأ الكرة المصرية، من الآن ، في إعداد منتخب جديد يحمل بارقة أمل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014. وكشفت الأرقام والإحصائيات عن مباراة متوسطة المستوى، وربما أقل من قيمة الفريقين، ما يلي: - 8 تسديدات لمنتخب مصر مقابل تسديدتين فقط للمنتخب الجنوب أفريقي، ورغم خطورة بعض المحاولات المصرية، فإن تسديدة واحدة فقط بين القائمين والعارضة لمنتخب «الأولاد»، وهي الأولى والأخيرة لهم طوال المباراة، كانت كفيلة بمنحهم نقاط الفوز. - تقارب شديد بين الفريقين في الاستحواذ على الكرة، ولكنه كان سلبيا بدرجة كبيرة لدى الطرفين، وتفوقت جنوب أفريقيا بفارق ضئيل جدا « 50.8% ، مقابل 49.2% لمصر»، ولم يشفع هذا للمنتخب الجنوب أفريقي لتقديم مباراة هجومية قوية كما لم يساعد المنتخب المصري في تحويلها إلى نتيجة إيجابية. - شيكابالا هو اللاعب الوحيد في المباراة كلها الذي سدد كرتين بين القائمين والعارضة، وإن لم تكن بقوة كبيرة، بينما سدد كل من شوقي وعبد ربه تسديدتين خارج القائمين والعارضة بشكل جيد، «كانت الأخطر لشوقي على بعد أمتار قليلة من المرمى»، وكان فتحي الأبرز في صناعة فرص التهديف، حيث مرر 3 تمريرات فعالة لم يستغلها زملاؤه. - أكثر من ارتكب أخطاء في الملعب هو «فتحي»، 4 أخطاء، بينما كان في المركز الثالث بين اللاعبين في معدل قطع واستخلاص الكرات من الخصوم، 8 كرات، وسبقه كل من غالي، 19 كرة، وشوقي، 11 كرة، في مباراة جيدة للثنائي، إلا أن الكل يشارك في خطأ الهدف الوحيد الساذج من وسط الملعب حتى مناطق الدفاع ليدفعوا الثمن غاليا. - شيكابالا هو أكثر من فقد الكرة، «6 مرات، تلاه كل من السيد حمدي، وجدو، (فقد كل منهما الكرة 5 كرات، رغم مشاركة الأخير في 30 دقيقة فقط، بينما فقد كل من عبد ربه والمحمدي الكرة 4 مرات لكل منهما بالرغم من خطورة هذا على مركزيهما. - حسام غالي هو أفضل ممرر للكرة، 88%، وثاني أغزر اللاعبين تمريرًا أيضا بـ 36 تمريرة صحيحة بعد سيد معوض بـ 40 تمريرة صحيحة ودقة 85%، بينما كان الأقل دقة في التمرير هو محمد زيدان 75%، رغم دقائقه القليلة، وشيكا بالا، 83%. - 13 كرة عرضية فقط مرسلة من الجناحين، بينها 5 تمريرات عرضية صحيحة فقط، 38% نسبة الدقة، إلا أن هذا بدا منطقيا، لعدم وجود زيادة عددية هجومية، وكان الأفضل «سيد معوض» بنسبة دقة 57%، في حين لم يرسل أحمد المحمدي، المحترف في إنجلترا أي كرة عرضية صحيحة واكتفى بلعب 4 عرضيات بشكل خاطئ. - تفوق المنتخب الجنوب أفريقي في معدل التمرير طوال المباراة، باستثناء آخر نصف ساعة في اللقاء، والتي تفوق فيها المنتخب المصري تمريرا، وسيطر على تلك الفترة إلا أن خطأ ساذجا أضاع هذا.. إجمالا كانت هجمات المنتخب المصري أكثر من نظيره الجنوب أفريقي، 18 مقابل 13 هجمة، والمكتمل بشكل صحيح للفراعنة، 10 مقابل 5 هجمات فقط صحيحة لجنوب أفريقيا - سيد معوض هو أكثر من مرر كرات غير دقيقة، 7 تمريرات، حيث لم تكن نسبة التمرير الخاطئ كبيرة للفريق، وإن ظلت التمريرة الأمامية الخاطئة في الدقيقة الأخيرة من فتحي هي سبب الهجمة العكسية المرتدة التي أضاعت كل نقاط المباراة من الفريق. - عصام الحضري كالعادة كان متألقا، حيث تصدى بنسبة 100% لكل العرضيات الخطيرة والخروج الصحيح من مرماه للتصدي لأي انفراد، كما كانت نسبة نجاحه في تشتيت الكرات العائدة إليه 50%، وبلغت نسبة نجاحه في التمرير الأمامي الطويل 62.5%.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل