المحتوى الرئيسى

بلاغ.. إلي من يهمه الأمر مشروع وهمي بالإسماعيلية..اسمه المتحف الجديد

03/27 11:31

حصلت "المساء" علي نسخة من سيناريو تطوير متحف الإسماعيلية القديم  بشارع محمد علي بالحي الأفرنجي تؤكد ان تلك الأعمال التي سجلتها المستندات لو تمت منذ عام 1999 لتغيرت الخريطة السياحية بالمحافظة وأصبح لها شأنه آخر ولما تطلب الأمر لتخصيص أرض جديدة لإقامة متحف جديد بالإسماعيلية ولكن هذا الأمر هو الآخر مازال حبيس الأدراج منذ عام .2001دخلت أرض المتحف الجديد تحت ما يسمي بتسقيع الأراضي ناهيك عن آلاف الجنيهات التي تم صرفها لاستشاري مشروع تطوير متحف الإسماعيلية القديم والذي يتم تنفيذه حتي الآن وظل متحف الإسماعيلية القديم "خرابة" بكل المقاييس ولا يرقي إلي تاريخ الإسماعيلية السياحي ولا يجذب الأفواج السياحية المترددة علي المحافظة.قالت المستندات التي تم إرسالها للدكتور محمد عبدالباقي إبراهيم بمركز الدراسات التخطيطية والمعمارية بالقاهرة واستشاري مشروع تطوير متحف آثار الإسماعيلية انه لابد ان تكون المرحلة الأولي من المشروع مواكبة للمتاحف الأخري الشهيرة والعالمية وان تغطي المساحات والتصميمات كل احتياجات ونشاطات المتحف وان تحقق ما يراود العاملين بالمتحف من أحلام وتطلعات خاصة بالمتحف عن طريق إقامة قاعات لعرض القطع الأثرية بترتيب تواريخ اكتشافها وعصور أثريتها وتزويد تلك القاعات بأجهزة تكييف حتي لا تتأثر تلك القطع الأثرية بالعوامل الجوية.وأيضاً إنشاء سور حديدي للمتحف بديلاً عن السور النباتي مع فصل المتحف عن الاستراحة بسور وبوابة للأفراد وعمل بوابتين لمداخل المتحف يتخلل كل منهما باب للأفراد مع عمل بوابة للاستراحة علي السور الخارجي وأيضا بناء ثلاث حجرات للحراسة وبناء ثلاث حجرات إحداها للتذاكر والثانية للامانات وتزويد المتحف بسويتش داخلي وعمل مقاعد رخامية ومظلات لراحة الزوار وبناء غرفة لكهرباء المتحف وتحويل حديقة المتحف إلي حديقة متحفية وتنفيذ ما يتطلبه ذلك من أعمال وحتي يكون ذلك إعلاناً عن هوية المكان كمتحف أثري وكذلك تغيير شبكة المياه الرشحة والعكرة والصرف الصحي وبناء كافتيريا صغيرة ودورات مياه لزوار المتحف وإقامة قاعة محاكاة متحف النوبة في العرض بالمبني الجديد بأن يكون العرض من داخل الجدران ويغلق بالزجاج وإلي العديد من أعمال الترميم والدهان ومع كل ذلك فقد تقاضي المهندس الاستشاري رسوماً مالية تخطت آلاف الجنيهات وللأسف  لم تكن هناك أية أعمال تم تنفيذها علي الطبيعة وها هو متحف الإسماعيلية القديم شاهد علي إهدار المال العام ولم تمتد إليه يد التطوير فقط إذا كان هناك من يملك عكس ذلك فنحن نرفع له القبعة ونقدم له التحية لأننا لم نوجه اتهامات ولكننا نريد الحقيقة فقط أو إجراء تحقيقات موسعة بشأن ما تم ذكره مسبقاً.أكدت المستندات أيضا ان هناك مساحة 20 ألف متر مربع جنوب المبني محافظة الإسماعيلية وبالتحديد بجوار المعهد الفني الصحي تتعرض تلك المساحة "للتسقيع" هذا ما تتضمنه قرار محافظ الإسماعيلية فؤاد سعد الدينن والذي يحمل رقم "1473" لسنة "2000" وتضمنت مادته الأولي تخصص مساحة 20 ألف متر مربع بدون مقابل بمنطقة أرض فيديكو لإنشاء متحف للأثار علي ان يحظر استخدام الأرضي المخصصة في غير الغرض المخصصة من أجلها كما يراعي اتماما أعمال الإنشاءات في مدة أقصاها ثلاث سنوات من تاريخ صدور القرار وفي حالة المخالفة تسحب الأرض فوراً مع اعتبار قرار التخصيص كأن لم يكن.لم تكذب هيئة الآثار خبراً واسرعت باستلام الأرض علي الطبيعة في 18/4/2001 بعد تشكيل لجنة من محافظة الإسماعيلية والمجلس الأعلي للأثار.وتضمن قرار التسليم ان المجلس الأعلي للأثار قطاع المتاحف أصبح مسئولا عن هذه المساحة المسلمة له مسولية كاملة وأصبح للمجلس الأعلي للأثار حق التصرف بالاستغلال وعمل المشروعات وإقامة المباني واستصدار التراخيص اللازمة حسب نصوص القرار رقم "1473" لسنة .2000كما تضمن انه يتم إخطار شرطة السياحة والآثار بمتابعة الحراسة علي هذه المساحة للحفاظ عليها من التعديات بشكل دوري لحين صدور القرارات الخاصة بإقامة المباني والمنشآت.إلي هذا الحد توقفت الدماء في شرايين إقامة متحف جديد بالإسماعيلية ومازالت الأرض رهن "التسقيع" ومازالت الآثار حبيسة المخازن بالقنطرة شرق وتعرضت للسرقة أثناء أحداث ثورة 25 يناير وانطلقت تصريحات إعلامية تؤكد انه تم استعادة تلك الآثار المنهوبة أو التي تعرضت للسرقة ويبقي السؤل لمصلحة من حرمان الإسماعيلية من إقامة متحف جديد يليق بسمعة الإسماعيلية السياحية لاقتناء كل الاكتشافات الأثرية الموجودة بكل بسطة والمسخوطة والتي ترجع إلي عصر الهكسوس والدولة الوسطي والعصر الروماني؟وهناك أيضا وادي الطليمات وهو عبارة عن مدينة أقامها الملك رمسيس الثاني لتكون خط دفاع ثانيا.يقول عصام الدين عطية مدير عام السياحة بمحافظة الإسماعيلية ان الدكتور محمد عبدالمقصود مدير  عام آثار القناة والدلتا رغم استلامه الأرض فانه قال ان موقع الأرض المخصصة لإقامة متحف بعيدة عن الكتلة السكنية ولا تصلح لأن تكون متحفاً فلماذا تسلم المجلس الأعلي للآثار الأرض طالما إنها لا تصلح؟وتساءل عصام عطية لمصلحة من توقف مشروع متحف الإسماعيلية الجديد علي الرغم  من افتتاح متحفين بالسويس والعريش بعد الإسماعيلية بسنوات طويلة؟مجمع سياحي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل