الحزب الحاكم يرفض رحيل صالح نزولا علي رغبة "الأقلية"المعارضة اليمنية تمهل الرئيس ساعات للتخلي عن السلطة
أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان الرئيس علي عبد الله صالح مستعد لبحث كل الخيارات بخصوص انتقال السلطة، مضيفا أنه يأمل في التوصل لاتفاق بهذا الخصوص خلال الساعات القادمة. وأضاف أن المفاوضات التي بدأت بين حزب المعارضة الرئيسي في البلاد والحزب الحاكم امس تركز علي تحديد إطار زمني لانتقال السلطة، وذلك وفقا لعرض الرئيس صالح في خطابه اول امس. وأكد القربي ان الاطار الزمني لهذا الانتقال أمر يمكن التفاوض عليه، ويجب الا يكون عقبة أمام التوصل لاتفاق. وكان الرئيس اليمني قد أعلن استعداده للتخلي عن الرئاسة بنهاية العام وبعد إجراء انتخابات ووضع دستور جديد وذلك حقنا للدماء، مشترطا في الوقت نفسه ان تسلم السلطة الي "أيد أمينة" وذلك بينما كان عشرات الآلاف من المتظاهرين يطالبون بتنحيه. في المقابل أعلن المتحدث باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية) محمد قحطان ان المعارضة ستعطي الرئيس فرصة خلال الساعات القادمة لتنفيذ ما وعد به، مشيرا الي ان "اللقاء المشترك سيرحب بأي أشخاص يسلم لهم السلطة كما وعد - بشرط ألا يكونوا من أسرته". ونقلت قناة الجزيرة عن قحطان أن "أي اعتصامات سلمية لا يستجاب لمطالبها ستتوسع الي عصيان مدني سلمي، ولن يرحل الشباب المعتصمون عن أماكنهم حتي يخرج النظام وسيطورون من اعتصامهم حتي يسقط النظام". جاء هذا بعد ساعات من إعلان المكتب السياسي بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ان رحيل الرئيس صالح الذي تطالب به المعارضة "غير مقبول" و"غير منطقي"، متهما تجمع الاصلاح الاسلامي بالوقوف وراء الاحتجاجات. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن المكتب السياسي بالحزب ان "اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقدت اجتماعا برئاسة صالح لبحث تطورات الأوضاع، ورأت ان الازمة ناجمة عن المواقف المتعنتة التي سدت كل ابواب الحوار وسعت الي التصعيد". وأضاف ان "أكثر من عشرة ملايين مواطن رجالا وشبابا، شيوخا ونساء نزلوا الي الساحات العامة في كافة محافظات الجمهورية وأعربوا عن تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالأمن والاستقرار والوحدة ومكاسب الثورة، ومن غير المقبول والمنطقي فرض رأي الاقلية علي رأي السواد الاعظم من الجماهير". من ناحية أخري أشاد مسئولون بجهود أجهزة الأمن الاماراتية التي ضبطت الجمعة الماضي شحنة أسلحة قادمة الي اليمن من تركيا، وقالت دبي انها كانت "تابعة لقيادي في جماعة الإخوان المسلمين باليمن". أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان الرئيس علي عبد الله صالح مستعد لبحث كل الخيارات بخصوص انتقال السلطة، مضيفا أنه يأمل في التوصل لاتفاق بهذا الخصوص خلال الساعات القادمة. وأضاف أن المفاوضات التي بدأت بين حزب المعارضة الرئيسي في البلاد والحزب الحاكم امس تركز علي تحديد إطار زمني لانتقال السلطة، وذلك وفقا لعرض الرئيس صالح في خطابه اول امس. وأكد القربي ان الاطار الزمني لهذا الانتقال أمر يمكن التفاوض عليه، ويجب الا يكون عقبة أمام التوصل لاتفاق. وكان الرئيس اليمني قد أعلن استعداده للتخلي عن الرئاسة بنهاية العام وبعد إجراء انتخابات ووضع دستور جديد وذلك حقنا للدماء، مشترطا في الوقت نفسه ان تسلم السلطة الي "أيد أمينة" وذلك بينما كان عشرات الآلاف من المتظاهرين يطالبون بتنحيه. في المقابل أعلن المتحدث باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية) محمد قحطان ان المعارضة ستعطي الرئيس فرصة خلال الساعات القادمة لتنفيذ ما وعد به، مشيرا الي ان "اللقاء المشترك سيرحب بأي أشخاص يسلم لهم السلطة كما وعد - بشرط ألا يكونوا من أسرته". ونقلت قناة الجزيرة عن قحطان أن "أي اعتصامات سلمية لا يستجاب لمطالبها ستتوسع الي عصيان مدني سلمي، ولن يرحل الشباب المعتصمون عن أماكنهم حتي يخرج النظام وسيطورون من اعتصامهم حتي يسقط النظام". جاء هذا بعد ساعات من إعلان المكتب السياسي بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ان رحيل الرئيس صالح الذي تطالب به المعارضة "غير مقبول" و"غير منطقي"، متهما تجمع الاصلاح الاسلامي بالوقوف وراء الاحتجاجات. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن المكتب السياسي بالحزب ان "اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقدت اجتماعا برئاسة صالح لبحث تطورات الأوضاع، ورأت ان الازمة ناجمة عن المواقف المتعنتة التي سدت كل ابواب الحوار وسعت الي التصعيد". وأضاف ان "أكثر من عشرة ملايين مواطن رجالا وشبابا، شيوخا ونساء نزلوا الي الساحات العامة في كافة محافظات الجمهورية وأعربوا عن تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالأمن والاستقرار والوحدة ومكاسب الثورة، ومن غير المقبول والمنطقي فرض رأي الاقلية علي رأي السواد الاعظم من الجماهير". من ناحية أخري أشاد مسئولون بجهود أجهزة الأمن الاماراتية التي ضبطت الجمعة الماضي شحنة أسلحة قادمة الي اليمن من تركيا، وقالت دبي انها كانت "تابعة لقيادي في جماعة الإخوان المسلمين باليمن".
Comments