المحتوى الرئيسى

(الشروق) بين المتدربين على السلاح فى بنغازى

03/26 22:17

رسالة بنغازى ـ مصطفى هاشم - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  هنا معسكر 7 أبريل فى بنغازى، أحد معسكرات تدريب المتطوعين لمواجهة كتائب القذافى الأمنية. عدد المتطوعين تجاوز الـ15 ألفا، يتدربون على مختلف أنواع السلاح، بداية من الكلاشينكوف والـ«إف إن»، مرورا بالـ«آر بى جيه» والـ«14.5» ومضادات الطائرات وحتى الدبابات.لكن، ممنوع الحديث مع المتطوعين أو تصويرهم.. لذا تخلصت من كل ما يدل على أننى صحفى، وسجلت اسمى فى قوائم المتطوعين. مساحة المعسكر نحو 100 متر فقط، والتدريب يبدأ فى السابعة والنصف صباحا، وينتهى فى الرابعة عصرا.حين وصلت المعسكر كان نحو ثلاثة آلاف متطوع أتموا تدريبهم خلال أربعة أيام يغادرون المعسكر إلى الجبهة لدعم الثوار فى مواجهة الكتائب، وكل منهم يحمل بندقية «إف إن» وقنابل. ويقول سعد الزناتى «24 عاما»، أحد المغادرين: «إن شاء الله سنعود إلى أهلنا بالنصر.. كلما رأيت شهيدا يسقط خلال الاحتجاجات والقصف كنت أتألم كثيرا، وأتمنى الشهادة قبله». وعن موقف والديه من قرار مشاركته فى القتال، يوضح الزناتى، وهو طالب فى السنة الرابعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة قار يونس: «شجعانى على التطوع وقالا لى توكل على الله».تاركا زوجته، جاء جميل القطعان إلى معسكر التدريب: «أنا هنا منذ ثلاثة أيام.. نريد إزالة هذا الطاغوت (يقصد القذافى) لتتنسم ليبيا الحرية والاستقرار وتعود إلى شرع الله.. نستلهم جهادنا من عمر المختار وليس من (أسامة) بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) كما يدعى القذافى». حسن فتحى، والدته مصرية ووالده ليبى، وشارك فى الثورة منذ بدايتها، خاصة المعركة التى خاضها الثوار فى مواجهة كتيبة الفضيل فى بنغازى على مدى أربعة أيام، قال لى: «أتدرب على السلاح من أجل الثأر لمقتل أصدقاء لى على يد كتائب القذافى». وعندما اندهشت من صغر سنه «18 عاما»، رد: «هناك من يتدرب معنا ولم يكمل عامه الـ16.. الحماس وقوة الإيمان أهم بكثير من أى شىء».من أجل بث هذا الحماس يوجد حمزة البرعصى، وهو طبيب نفسى «30 عاما»، فى المعسكر، فمهمته «تشجيع الشباب ورفع روحهم المعنوية ومساندتهم نفسيا وتحويل المشاعر السلبية الناجمة عن استشهاد قريب أو صديق إلى قوة وحماس للقتال حتى تحرير ليبيا من القذافى»، على حد قوله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل