آخر الأخبار:هندوراس تسقط مذكرات توقيف صادرة بحق الرئيس الاسبق مانويل سيلايا

اطيح بسيلايا في انقلاب عسكري في يونيو/حزيران 2009 أسقط احد قضاة المحكمة العليا بهندوراس ثلاث مذكرات توقيف كانت قد اصدرتها السلطات الهندوراسية بحق رئيس البلاد الاسبق مانويل سيلايا الذي اطيح به في انقلاب عسكري عام 2009. وتتيح هذه الخطوة لسيلايا العودة الى هندوراس - التي غادرها عقب انقلاب يونيو / حزيران 2009 - دون ان يتعرض للاعتقال. وقال القاضي اوسكار تشينتشيلا إن سيلايا ما زال يواجه تهمة الفساد حول الخطة التي كان ينوي تنفيذها اثناء توليه الرئاسة والقاضية باجراء استفتاء على تغيير بنود في الدستور. ويقول سيلايا إن هذه التهمة تخفي دوافع سياسية، ويطالب باسقاطها عنه. يذكر ان سيلايا يعيش في المنفي في جمهورية الدومينيكان منذ الاطاحة به. وكان رئيس هندوراس الحالي بورفيريو لوبو قد قال إنه يفضل التوصل الى حل قانوني يتيح لسيلايا العودة الى البلاد. وشهدت العاصمة تيجوسيجالبا صدامات في الايام الاخيرة بين قوات الامن ومؤيدي سيلايا المطالبين بعودته الى البلاد. وكان الجيش الهندوراسي قد ابعد سيلايا الى كوستا ريكا قبل ان يتمكن من اجراء الاستفتاء المذكور. ويقول منتقدو سيلايا إن التغييرات التي كان يزعم اجراءها كانت ستزيل المادة الدستورية التي تحدد ولاية الرئيس بفترة واحدة، مما كان سيسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة. وكان كل من المحكمة العليا والبرلمان والجيش قد عارضوا الاستفتاء. الا ان الانقلاب الذي اطاح بسيلايا ادى الى عزل هندوراس سياسيا من قبل المجتمع الدولي لعدة شهور. ولكن انتخاب لوبو رئيسا للبلاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر / تشرين الثاني 2009 اعاد الاستقرار النسبي الى هندوراس مما شجع العديد من الدول - بما فيها الولايات المتحدة - الى الاعتراف بالحكومة الهندوراسية واعادة العلاقات التي قطعت بعد الاطاحة بسيلايا.