المحتوى الرئيسى

رسالة إلى الشعب العربي السوري .. احموا سوريا بقلم المحامي علي ابوحبله

03/26 17:48

رسالة إلى الشعب العربي السوري ......... احموا سوريا بقلم المحامي علي ابوحبله شعبنا العربي السوري نتطلع إلى ما يجري في سوريا الحبيبة وقلبنا ينبض دما على أولئك الذين سقطوا ضحايا التعبير عن الرأي والتطلع للحرية في درعا والصنمين واللاذقية وكل مدن سوريا هؤلاء الذين تظاهروا سلميا مطالبين النظام السوري بالحرية وبإلغاء قانون الطوارئ وبحرية التعبير وحرية الإعلام وتعديل الدستور وتحسين مستوى الحياة إنها مطالب حقه لكل الشعوب ، وحين يتظاهر الشعب السوري كغيره من شعوب عالمنا العربي على هذا الشعب أن يأخذ في حسبانه وضع سوريا وأهمية سوريا لان هناك من يريد الشر بسوريا ومن يريد الفتنه في سوريا ومن يريد إشعال الطائفية في سوريا ، هؤلاء الذين يخططون وينفذون أغراضهم وجرائمهم ضد الشعب السوري يريدون ضرب قوى ومقدرات الشعب السوري ، لان سوريا بما تمثله اليوم من توازن استراتيجي في المنطقة تشكل تهديدا لأمن إسرائيل لكون سوريا حاضنه للمقاومة وداعمة لحزب الله والقوى الوطنية في لبنان ، وحين احتفلت القوى الرابع عشر من آذار في الثالث عشر من آذار تناولت خطبهم التهديد لسوريا ولتحميلها مسؤولية ما يجري في لبنان وإسرائيل توقعت أن يسقط النظام السوري في أيام وأمريكا عيونها شاخصة إلى سوريا وحين يصرح المعارضون من السوريين خارج سوريا ويناشدون المجتمع الدولي للتدخل لحماية المدنيين السوريين إنها المؤامرة المحبوكة ضد سوريا العربية سوريا البلد الذي لم يرتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل سوريا الرافضة للتطبيع مع إسرائيل قبل تحقيق السلام الآمن والعادل والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة سوريا الحاضنة للبنان والحائلة ودون أطماع إسرائيل بلبنان والاستفراد به وبمقاومته ، سوريا اليوم وبما تمثله من ثقل استراتيجي ومن درع واقي ضد أطماع وتطلعات إسرائيل الهادفة لتهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة فان في قوة سوريا قوه للعرب والفلسطينيون اتفقوا مع سوريا أم اختلفوا وها هم الفلسطينيون اليوم يجدون في سوريا بعدا عربيا وبعدا قوميا لحماية مشروعهم الوطني وإسرائيل ومن خلال ما تحيكه من مؤامرات ضد عالمنا العربي ومن استغلال للأحداث تحاول الاستفراد بالقضية الفلسطينية ، وها هي منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح بقيادة الرئيس ابومازن رفضت الاستمرار بالمفاوضات مع إسرائيل للإصرار الإسرائيلي على الاستمرار بالاستيطان وتهويد القدس وها هي إسرائيل تفشل في كل ضغوطاتها الممارسة على الشعب الفلسطيني للعودة لطاولة المفاوضات بالشروط الاسرائيليه وها هو الرئيس ابومازن يصر على إنهاء الانقسام ويعلن عن زيارته لغزه لتشكيل حكومة وحده وطنيه وها هو نتنياهو يهدد ويتوعد الفلسطينيون بالخيار بين إنهاء الانقسام والمفاوضات انه الصراع الإقليمي بالمنطقة بتغيراته وبثورات الشعوب على حكامه ، ومن اجل كل هذا فالفلسطينيون وكل أحرار العالم العربي بحاجه لقوة ومقدرات سوريا كقوة رادعه وقوه استراتجيه وهذه القوه هي من قوة الشعب السوري وهذه المنعة من منعة الشعب السوري لأجل هذا نتوجه برسالتنا للشعب السوري احموا سوريا وحماية سوريا لا تكون إلا بالحفاظ على وحدة سوريا ولا تكون إلا بتفويت ألفرصه على كل من يريد الشر لسوريا هو من يسعى إلى هذا الاقتتال الطائفي بهذه الفتنه ، ويقينا أن هناك اليوم من يريد الإيقاع بين السوريين سنه وأكراد وعلويين وشيعه ومسيحيين ولا غرابة اليوم أن يكون هناك مندسين لممارسة أعمال القتل ضد الأبرياء لزيادة الاشتعال في الأحداث وحتى يكون هناك منفذ للتدخل الأجنبي تحت حجة حماية المدنيين لتقصف المنشات والتحصينات وليدمر العتاد السوري لتامين الحماية لأمن إسرائيل ما جرى في العراق هو درسنا جميعا لقد اخطأ العرب كل العرب بإعطاء الذريعة لهؤلاء المعارضين المنضوين بالحماية الامريكيه لإعطاء المبرر للاحتلال العراق وها هو العراق يعاني والعرب جميعا يعانون من تبعة احتلال العراق وتدمير قوته ، إنها العبرة والدرس لكل أبي وحر في سوريا لتفويت المؤامرة والمخطط الهادف تدمير مقدرات الشعب السوري ولقيادة سوريا التي سبق وان قاومت الضغوط ودعمت المقاومة أن تتجاوب مع مطالب شعبها وعلى هذه القيادة أن تحاكم كل من أطلق النار على الأبرياء من هذا الشعب العربي السوري وأدى إلى استشهاد العشرات من أبناء الوطن العربي السوري وأدى إلى إصابة العشرات لا بل المئات وان تعمل على كشف كل تلك المؤامرات وان تكشف المندسين إن كان هناك من اندس بين الصفوف للمتظاهرين لإشعال نار الفتنه لتتجاوب القيادة السورية مع مطالب شعبها فورا وليكن للشعب السوري حريته وديمقراطيته طالما كانت سوريا في الصف الأول المقاوم للمخططات الاسرائيليه والامريكيه فليس لسوريا قيادة وشعبا ما تخشاه من أعدائها إن كان الشعب والقيادة في صف واحد وعلى القيادة السورية اليوم مهمة حماية شعبها ومهمة الحفاظ على امن واستقرار سوريا وحماية شعبها الداخلي وقانون الطوارئ ليس من يحمي الجبهة الداخلية وإنما الحرية والديموقراطيه والتعددية الحزبية وحرية تشكيل الأحزاب من تحمي سوريا فيا شعب سوريا احموا سوريا وكونوا سياجها الحامي لمنشاتها وقدراتها ولا تكونوا كأولئك الذي ارتضى البعض منهم ليستظل بالحماية الامريكيه والاسرائيليه لأجل تحقيق أهداف إسرائيل الهادفة لحماية أمنها بعزل سوريا ،وها هم أولئك المستظلون بالحماية الامريكيه المراهنون على امن شعوبهم لصالح امن إسرائيل ومخططاتها على حساب المصالح القومية العربية تنهار عروشهم أمام ثورات شعوبهم ، إن وعي الشعب السوري سيحمي سوريا من أعداء سوريا ، حمى الله سوريا وجعلها ذخرا لأمة العرب والمسلمين ووحد الله امتنا العربية لحماية فلسطين والشعب الفلسطيني

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل