المحتوى الرئيسى

صحف عربية: رجال مبارك يحكمون البلاد من وراء ستار

03/26 12:07

إعداد– إسلام النجار - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، بعدة قضايا مصرية، منها سبب التأخر في التخلص من بقايا نظام مبارك، ووضع الشرطة، والجدل حول الدولة الإسلامية، وهدية البشير لمصر نتيجة سقوط مبارك.نهى الزيني: رجال مبارك يحكمون البلاد من وراء ستارذكرت المستشارة نهي الزيني في لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن رجال مبارك ما زالوا يحكمون البلاد من وراء الستار، ردا على سؤال عما إذا كان القضاة سينضمون إلى المظاهرات المطالبة بتطهير القضاء من الفاسدين، مضيفة أن القضاة قادرون على تطهير أنفسهم، إلا أن ذلك أمامه وقت لكي يتم، نظرا لأن "النظام لم يتغير".وأضافت المستشارة، أنها تعتقد أن كل الأحداث التي تمت ضد الأقباط منذ التسعينيات كانت بيد الأمن، سواء بالتواطؤ مع الجماعات المتطرفة أو بغض النظر عن أحداث كانت تملك معلومات عنها ولم تتحرك لإجهاضها، وأن جريمة نجع حمادي وبعدها كنسية العمرانية وحادث كنيسة القديسين كانت من أجل إرهاب الأقباط، وتخويفهم وحماية النظام.الشرطة ما زالت في وضع حرجوفي صحيفة "الحياة" اللندنية فقد ذكرت الصحيفة أن الشرطة المصرية ما زالت تعاني من وضع حرج، مستشهدة بحادث محاولة حرق "بوكس" الشرطة في ميدان التحرير أمس الجمعة.حيث ذكرت الصحيفة أنه أثناء تجمع المئات في ميدان التحرير ألهبت امرأة مسنة مشاعر المتجمعين ضد أفراد الشرطة المسؤولين عن تنظيم المرور، بحديثها عن ابنها الذي قتلته الشرطة، ما دفع شخص إلى التحرك والاشتباك مع ضابط شرطة والجنود واتبعه المئات، ما دفع الأمن إلى ترك سيارتهم، والفرار وسط محاولات البعض منع محتجين من حرق السيارة، مرددين سلمية، ولم ينته الأمر سوى بتدخل الجيش ليتم وضع البوكس خلف مسجد عمر مكرم، حتى أتى عميد شرطة لتسلم السيارة، وأمر بسحب الخدمات من الميدان تجنبا للصدام.عمارة: الدولة في الإسلام دولة مدنية بطبيعتهاأما في صحيفة "الوطن" القطرية فقد ذكر الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي، أن الدولة الإسلامية في السلام بشكل عام دولة مدنية بطبيعتها، مشيرا إلى أن المرجعية الإسلامية كانت الأساس حتى بدايات القرن التاسع عشر، وأوضح أن المرجعية الإسلامية لا تعني المفهوم الغربي للدولة الـ"ثيوقراطية"، الذي يكون فيها الحاكم متحدث باسم الرب، بل أنها دولة مدنية مرجعيتها مبادئ الإسلام السمحة، والأمة مصدر السلطات، بشرط ألا تحلل حراما أو تحرم حلالا، والسلطة فيها للأصلح والأكفأ، وليس لذوي المحسوبية والثقة.وقال د. عمارة: إن شعار "الإسلام هو الحل" ليس حكرا للإخوان المسلمين ولم تبتدعه، بل إن علماء ومفكرين إسلاميين مثل رفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده سبقوهم بهذا الشعار في القرنين الماضيين.وأضاف، أن كل حركات التحرر العربي خلال القرنين 19 و20 استمدت شرعيتها من الدين الإسلامي.آلاف من الأبقار "كرامة" البشير لسقوط مباركأيضا في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أشارت الصحيفة أن الرئيس السوداني عمر البشير أعلن عن تقديمه آلاف الأبقار هدية لمصر، وهو ما اعتبره المراقبون ما يطلق عليه السودانيون "كرامة"، أي ذبح ماشية في المناسبات السعيدة كاحتفاء بها، أو هدية التخلص من مبارك حسب العرف السوداني، وسببه المواقف المتأزمة مع نظام الرئيس السابق الذي اتهم الخرطوم بمحاولة التدبير لاغتياله في عام 1995 في أديس أبابا.وأضاف خالد موسى، الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية، أن يوم الاثنين المقبل سيشهد بدء عملية ترحيل 5 آلاف رأس من البقر إلى مصر، مشيرا إلى أن زيارة عصام شرف رئيس الوزراء المصري ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، تتناغم مع تطلعات الشعبين، وتعزز أواصر التواصل والتعاون، وخصوصية العلاقات بين الشعبين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل