البرتغال: من الصعب تغيير حظر الاسلحة على ليبيا لمساعدة المقاومين

الامم المتحدة (رويترز) - ابدت البرتغال التي ترأس لجنة عقوبات الامم المتحدة ضد ليبيا تشككها يوم الجمعة بشأن امكانية تعديل حظر على الاسلحة تفرضه الامم المتحدة على ليبيا للسماح بتسليح المقاومين هناك.وفرض مجلس الامن الدولي حظرا على ارسال اسلحة الى ليبيا في 26 فبراير شباط الى جانب فرض حظر على سفر الزعيم الليبي معمر القذافي وافراد اسرته والمقربين منه وتجميد اصولهم.وفي الاسبوع الماضي وافق مجلس الامن على قرار ثان يفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا واجاز القيام بعمل عسكري لحماية المدنيين في الوقت الذي تحاول فيه القوات الموالية للقذافي سحق ثورة في الشرق.ويسمح حظر الاسلحة امكانية الاعفاء من الحظر شريطة موافقة لجنة عقوبات ليبيا والتي تضم كل الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن.وصرح دبلوماسيون بان المسؤولين الامريكيين والفرنسين يعتقدون ان ذلك يتيح امكانية تسليح المقاومين الليبيين الذين يفتقرون الى قوة نيران قوات القذافي والمرتزقة الاجانب.وقال جوزيه فيليبي مورايس كابرال سفير البرتغال لدى الامم المتحدة ورئيس اللجنة ان احدا لم يثر هذه الفكرة معه سواء بشكل رسمي او غير رسمي. وابدى ايضا تشككه بشأن فكرة الموافقة على نقل اسلحة الى المقاومين.وقال للصحفيين عندما سئل عما اذا كان من الممكن منح استثناء للقوات المناهضة للقذافي "هذه العبارة الواردة في المادة الرابعة مفتوحة لتفسيرات كثيرة ولكن لن افسرها بهذه الطريقة."وكان كابرال يتحدث بعد اول اجتماع للجنة العقوبات على ليبيا. وقال سفير برتغالي اخر ان اللجنة تتوقع تلقي مقترحات قريبا من الدول الاعضاء في الامم المتحدة بالنسبة لاسماء الافراد والشركات الليبيين المرتبطين بالقذافي لاضافتهم للقائمة السوداء للامم المتحدة.وقال بي.جيه كراولي المتحدث السابق باسم الخارجية الامريكية في الثامن من مارس اذار ان كل انظمة عقوبات الامم المتحدة تسمح"بخيار الذهاب الى لجنة العقوبات وطلب تنازل.   يتبع