المحتوى الرئيسى

بعد مرور شهر: شرف (طهقان) من تباطؤ الإنتاج.. (زهقان) من ضعف الإنجاز.. (متضايق) من المظاهرات الفئوية

03/25 21:15

يوسف وهبى -  شرف علي الأعناق في ميدان التحريرتصوير: أحمد عبد اللطيف Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  بعد مرور شهر تقريبا على تولى د. عصام شرف رئاسة الوزراء، تؤكد معلومات حصلت عليها «الشروق» من مقربين منه، أن الفارق كبير بين حالته فى الأيام الأولى لتوليه رئاسة حكومة تسيير الأعمال وحالته الآن، فرئيس الوزراء الذى جاء متحمسا وسعيدا لتحمل المسئولية فى هذه اللحظة الحرجة ومتحديا جميع الصعوبات، أصبح الآن «زهقان» من عدم إنجاز بعض الخطوات الإيجابية لطمأنة المواطنين على أحوالهم المعيشية، و«طهقان» من عدم عودة عجلة الإنتاج فى العديد من المواقع الإنتاجية، و«متضايق» من استمرار الاعتصامات الفئوية، بخلاف صدور العديد من التصريحات المتضاربة فيما يتعلق بالاجتماعات التى يعقدها لإصلاح أحوال بعض القطاعات الحيوية والجماهيرية، ووصل الأمر إلى حد عقد جلسات ذات طبيعة خاصة وقبل أن يذهب إلى بيته يجدها فى برامج «التوك شو» على الفضائيات.مصادر مقربة من رئيس الوزراء أكدت أنه «رغم العديد من الاجتماعات التى يعقدها مع جميع المسئولين فى الحكومة فإنه قال للمقربين منه إن هذه الاجتماعات تأتى على عجل، ودون إعداد مسبق لدرجة أن هناك بعض الوزراء يفاجئون باستدعاء عاجل لحضور اجتماعات وزارية فى مقر مجلس الوزراء دون علمهم بأجندة الاجتماع والموضوعات المطروحة.وأضافت المصادر الحكومية ــ التى رفضت الكشف عن هويتها ــ أن الوضع «لم يعد مفهوما لدرجة أننا أصبحنا نسمع حاجات تخوف أثناء الاجتماعات». دون الإفصاح عن هذه الأشياء. مضيفة أن رئيس الوزراء أسرَّ إلى أحد مساعديه بالقول «إذا لم نستطع تقديم شىء ملموس كما وعدنا.. فلابد من أن نترك الفرصة لمن هم أفضل.. لأن هذه مسئولية وطن.. وشعبنا يستحق كل تقدير».ومن بين الأمور التى أصابت رئيس الوزراء بالضيق أنه يصر على حل جميع المطالب الفئوية، بل مقابلة الممثلين عنهم لكن ـــ كما قالت المصادر ـــ المفاجأة إنه عند التوصل إلى نتيجة يقدم لهم رئيس الوزراء الجدول أو الفترة التى سيتم تحقيق المطالب فيها، وتكون الكارثة أو الرد الصدمة هى: «لأ، دلوقتى»!!.وصل الأمر إلى حد أن د.عصام شرف قال لمساعديه: «تعالوا انقذونى أنا دماغى حتطير»، واعتقد رئيس الوزراء فى بداية تولية مهام منصبة أن «كلها كام يوم وتنتهى تلك الوقفات أمام مجلس الوزراء وحيمشوا» لكن ذلك لم يحدث.وأكدت المصادر أن حالة القلق باتت تسيطر على جميع المسئولين فى الحكومة مع تراجع حماس المسئولين من الدول الغربية الذين زاروا مصر والتقوا برئيس الوزراء خلال الأسبوعين الأخيرين، عما كانوا يبدونه قبل ذلك، وبدلا من عروض المساعدات والدعم أصبح السؤال من جميع المسئولين الأجانب الآن «كل اللى عملتوه شىء كويس لكن ماذا ستفعلون فى القضايا الاقتصادية».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل