المحتوى الرئيسى

الفرعـــون (الكــــامن) بدخلنــــا !!بقلم:صفوت صالح الكاشف

03/25 19:47

القاهرة_مصر هاهو أحد كتابنا ( سامح جويدة) يدعى أن بداخلنا فرعون كامن _ نونو_ كما يتصوره خيالا مرسلا ، ولكنى أرى أنه أحيانا ما يكون فرعون أسدا ، وذلك حينما تتكلم أنت أو أحد غيرك _مثلا_ ثم يتم مصادرة آرائك ، ممن يحاورك ..... وهذه المصادرة ربما تكون سارية للآن لسبب أو لآخر...ومن أسباب المصادرة : أن من يتكلم يكون مقتنعا حتى الثمالة بما يقول ، ويفترض أن مستمعه يقتنع بكلامه ، ومن ثم يكون الأسترسال ، دون أن يستمع رأيا مقابلا ، أنها إذن مرحلة تاريخية من مراحل الممارسة الديمقراطية . هى مرحلة الكلام دون الاستماع !!!!! تلك المرحلة سوف يليها مرحلة أخرى أكثر مصداقية ، هى مرحلة الرأى والرأى الآخر ، ثم غلبة رأى الأغلبية (أى الديموقراطية)! أن أحدى توجهات المصادرة والإقصاء أراها قد تمثلت فى مبادرة (البلد بلدنا ، واللى موش عاجبه يهاجر) والتى قالها أحد أصحاب الفضيلة علنا ، وعلى الشيوع ، وبرغم الأعتذار عنها ، إلا أنها قد تكون كامنة تحت الجلد للبعض منا ولغيرنا أيضا !!!! فلقد قيلت قبلا ، من أحد رجال الدين ،والذى يقف على شاطىء العقيدة المقابل ، وقد تم الأعتذار عنها كذلك !!!!!!! ولذا أراهم قد أدركوا فجأة مدى قسوتها البالغة ، وأن قولها هو بمثابة أستخدام راجمات صواريخ الأفكار غير المقبولة. أن الأفضل هو قبول الآخر ، بصدق ويقين ، ودون فلسفة أو حذلقة وبضمير وطنى مخلص ، يعرف أن كرامة الوطن ومجده ، هو أغلى وأشرف من أى عنتريات ، أو إدعاءات . ثم أن من تكلموا قبلا (وأعتذروا) ، ومن تكلموا بعدا (وأعتذروا أيضا) ، قد جعلوا كفتى الحوار الإقصائى _غير المقبول _ متساويتين . وهم آسفون بكل تأكيد !!! أرجوكم لاتدعوا أن الفرعون الكامن هو (نونو) مرة ثانية ، بل هو (أســد ) مخيف .وبالتالى علينا جميعا ، أن نمنع وثوب هذا (الكائن النونو الذى يستأسد ) وصولا إلى مرحلة الديكتاتورية. لقد أصابنى الذهول ذات مرة ، حينما طالعت دعوة / عمر بن الخطاب (ر) لمعاصريه من المحكومين ، وكان هو من كان ، قائلا لهم قومونى ولو بسيوفكم ........ أما أنت أيها (الحاكم القادم) مع عظيم أحترامنا وتقديرنا لك ،ومحبتنا الفائقة، لن نسمح لك بأن تكون ديكتاتورا مرة ثانية ، فقط فقط ، عليك بأن تستمع لنا ، وتصيخ السمع ، إستدعاء لحس فائق القوة ، ومرونة لامثيل لها نزولا على إرادة الشعب العظيم .. وتحت عنوان // نـــووى لمــــــــــــــــاذا ؟؟ نطالع مايلى : هناك نقطة هامة نسبة لموضوع المفاعلات النووية ، وذلك بعد الكارثية اليابانية ، وإنهيار أحد المفاعلات هناك ، وتلك النقطة هى أن جميع الدول التى أقامت مفاعلات ذرية _تقريبا_قد أقامتها بتكنولوجيا محلية خاصة بها ، لأن الاعتماد على تكنولوجيا مستوردة سوف يجعلنا نعتمد على (الخواجة) الذى لن يعطيك كل أسراره عادة بحيث تكون دائما باحتياج إليه ، وسوف تنكشف أسرارنا المتعلقة بهذا النشاط ، والدليل هو أن المفاعل العراقى الذى دمرته إسرائيل كانت خرائطة وأوراقه وبالتالى أسراره كانت متاحة للمخابرات الغربية ، تلك التى تفتح نوافذ مشتركة تعاونا أكيدا مع بعضها البعض ، وتفاهما مشتركا ، لانصل نحن إليه فى منطقتنا كما أرى ، ولكم أن تراجعوا أحداث ليبيا الأخيرة كى تتأكدوا من ذلك ... نعم ، هذه هى الحقيقة أو بعض منها على الأقل ،ولقد كتب كثيرون من الكتاب عن أضرار المفاعلات النووية أيضا ، وللعلم لقد بدأت الدول الكبرى فى إعادة النظر فى مفاعلاتها ، فالأخطار واردة وحقيقية مهما كان نوع المفاعل ، وأخطار الإشعاع رهيبة لاتصدق ، ولايمكن التخلص منها بسهولة ، بل بتكلفة كبيرة جدا ، وهناك مشكلة النفايات الذرية ، التى سرعان ماتنقلب إلى مشكلة مخيفة ،لأن عمر النشاط الإشعاعى يمتد لآلاف السنين ، فعلا ، وطبقا لفرضية نصف العمر للعنصر المشع ، وللعلم لو حدث أى تداعيات لمفاعل نووى فى فرنسا مثلا ، فسوف تنتقل إلينا بعض الأضرار ، لأن الهواء أساسا هو ماينقل قدرا من الإشعاع طبقا للفيض القادم من أتجاه الشمال الغربى ، وهو أتجاه الرياح السائدة فى مصر .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل