المحتوى الرئيسى

معارض ليبي: أخشى تقسيم ليبيا جراء بطء واشنطن في التعامل مع القذافي

03/25 13:20

- القاهرة- الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أثار محمد بن غلبون رئيس الاتحاد الدستوري الليبي المناوئ لنظام العقيد معمر القذافي شكوكا في طبيعة العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد القوات العسكرية والكتائب الأمنية الموالية للقذافي.وقال بن غلبون، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر اليوم الجمعة: "إنني أتخوف من أن الأمريكيين يعطون عمدا الوقت الكافي للقذافي لإحكام قبضته على الغرب الليبي كله، ليترك متربعا على ثلثي ليبيا المتكون من إقليم طرابلس وإقليم فزان (الذي لم ينتفض عليه)، وبذلك يكون متحكما في أغلب النفط الليبي، بعد أن استرجع راس لانوف والبريقة ويستقل عنه إقليم برقة ( بالمساعدة الأوروبية) الذي سيكون الإقليم الأقل ثروة بترولية، حيث لم يتبق له إلا نسبة قليلة".وأضاف: "وبذلك تقسم ليبيا لفترة طويلة لا يعلم مداها إلا الله تحتاج فيها برقة للحماية الأوروبية من مطالبات القذافي ومحاولاته العسكرية لاستعادتها فتكون أمريكا قد نفذت عدة مخططات، يضاف إليها معاقبة الإخوة الأعداء في أوروبا على محاولتهم مزاحمة نفوذها وهيمنتها على ليبيا".وأوضح أنه عندما تحركت قوات التحالف لفرض منطقة حظر جوي على ليبيا عقب الحصول على الموافقة الدولية والغطاء القانوني لذلك، قسمت المهام على ما يبدو بين القوات المشاركة بحيث غطت الطائرات والصواريخ البريطانية والفرنسية الجهة الشرقية من ليبيا (برقة)، بينما تولت الطائرات والصواريخ الأمريكية الجهة الغربية من البلاد (إقليم طرابلس).ولفت إلى أنه كان للتدخل الفرنسي السريع الفضل في فك الحصار عن مدينة بنغازي عاصمة برقة التي كانت محاصرة بدبابات القذافي ومدافعه.وقال بن غلبون: "كان يمكن لقوات القذافي دخولها بعد ساعات من القصف المكثف لتلك الدبابات والمدافع ومن ثم تدميرها وشنق مئات الثوار في ميادينها العامة كعادة القذافي في التعامل مع معارضيه كما حدث في عامي 1976 و1984، إلا أن التدخل الأوروبي الذي وضع أولوية إنقاذ المدينة ونجدة سكانها قبل الانشغال بتدمير الدفاعات الجوية للقذافي أثبت حسن النية الأوروبية والجدية في المساعدة".واستطرد قائلا: "الوضع في إقليم طرابلس كان ولا يزال مختلفا حيث انشغلت الطائرات والصواريخ الأمريكية بضرب القواعد الجوية بحجة تعطيل الدفاعات الجوية كما ضربت بعض الأهداف عديمة الأهمية في مدينة طرابلس، تاركة مدينتي مصراتة والزنتان تواجهان القصف المكثف لدبابات ومدافع القذافي وقواته الخاصة في مواجهة غير متكافئة على الرغم من استغاثات أهالي هاتين المدينتين وطلبهم النجدة".وتابع: "العالم كله يعرف مصير الثوار في تلك المدن إذا دخلتها قوات النظام إلا أن نجدتهم على ما يبدو لم تكن من الأولويات الأمريكية، فلم تتحول لذلك حتى بعدما تمكنت وبسهولة من أهدافها وإعطابها لتلك الدفاعات الجوية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل