المحتوى الرئيسى

إذا كفروني , بقلم الشاعر إبراهيم وهبة

03/25 19:17

• إذا كفروني , بقلم الشاعر إبراهيم وهبة • • • نحن نعيش على ردات انتقامية تارة هنا و تارة هنا و الهنا المقصود هنا و هناك الم أقل لكم بأننا نفس الشعب نقطن في نفس الأرض و نظن في الاقصاء الأخرين و الحقيقة المدوية لا أحد يستطيع أن يقصي الأخر و الحقيقة الثانية لا يوجد هناك حلول خارجية أميركية ...... الحل في ظني الوحيد ينبع من ذواتنا* أن نقر الحق الأخر منا أي اننا علينا أن نشرب من نفس الكأس حتى ذلك الوقت هنيئا لنا الموت الدوار.... • و الذات هي الحالة منها و التي نرتقي لنسمو على ما هو قائم و نظن بما سيكون حتى ذلك الحين سنبقى ندور في دوائر الموت منها • الأن أمامنا معضلة أو نكون كمن نرتقي درجات و نمحق الأخر و هذا مستحيل أو نقر بوجوده بما فعله المحتل و هذا أيضا مستحيل لكن هناك بظني باب أخر أسمه الانسنه • حقيقة يعيبني البعض بأنني اتجنى على أقلام مثقفة كالشعراء و منها الشعراء العظام و لأنني أرى من خرم الأبرة فلا أجد العظماء إلا بمن يرتقي على سلم الموت و يخرج يوميا ليعمل من أجل قوت اطفاله و هم الأغلبية و لأننا نميل للظن الكراهية فعل جبان منبعه الشعور بالاحباط و لأن شعبنا الصابر قادر أن يحلق في المدى و يكشف عيوب الجبن منه فوجدت بأن الأحزاب بما فيها الحركات السياسية كلها تتملق بعض و تقيم العزاء على بيوتنا الرملية فيما نظن بأن القائم أي بيوت السياسيين أبدي فنسخر من لعنة القهر و الزمن المحلق بنا دوار تارة هنا تارة هناك • فعندما أسمع خطابات حكومة الحمار اياه أتذكر فعل جحا و حماره و أبنه لا هو قادر على ركبه و لا أبنه قادر على ركبه و لا هما قادران على ركبه فيتوصلا في النهاية للرمي الحمار للماء فهذا أقرب لحالة الواقعية من دفتر الذكريات أسمها خربشات الزمن و لأنني أحمل عنوان كتبي في المعكوس و اصعد الدرج نازلا و كأنني أبني البرج الممنوع الالهي بالمشقلب فكان البرج الصاعد من وقتي رمالا صفراء • و عندما أسمع رنين فياض و ماله الملوث و أميل بأنه يظن بأنه الثوري كثور الجار من كثر عنفصاته رفص نفسه • و هذا الميل للبواقي كحكاوي الأمم و التي تصغر من خرم و لأننا أميل من حضارات لقبت من حضارات الكتاب اعتباطا و لكن أميل بأننا حقيقة من حضارات الجهل فالكتاب فعل سماوي فكيف تحول إلى فعل بشري فأسألوا المفتين و هم كثر من اشباه القرضاوي و اشكاله قالوا و يحك وفلماذا تسخر من عوفديا يوسيف زعيم الشاس و تراني قد تقولت الحق بظني عندما أسمعه و كأن هنية يخطب بأمتي فزعل بعض من الاصدقاء فكيف تشبه القاتل من الضحية فأقول زمن وقتي يغتابني و النوم عكس مخارجي و حروف تخرج مني عنوة هذا باختصار ما أظنه فإذا كفروني

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل