فجر جديدنيولوك المحظورة!
أشهر جماعة أو تيار أو حزب سياسي دون أوراق رسمية خلال السنوات الماضية، كانت جماعة الإخوان المسلمين. ورغم ذلك اشتهرت باسم المحظورة. لأن القانون لا يعترف بها. الاخوان كانت لهم مقار وأنشطة، وكأنهم اللهو الخفي، تأثيرهم الأقوي علي الساحة السياسية. ولكن رسميا يلبسون طاقية الاخفاء. لهم أعضاء بمجلس الشعب واسم الدلع رسميا المستقلون ولهم قنوات تليفزيونية وصحف تحمل تراخيص بأسماء مستأجرة عملا بقول مرشدهم »شرا العبد ولا ربايته«.الخطأ يتجه الي التكرار ثانية.. ولكن هذه المرة سيكون أكبر والضرر أفدح للممارسة الديمقراطية والحياة السياسية. وما لا نتمني ان يكون علي الخاطر، فتنة طائفية حقيقية ومسلحة!مشروع قانون انشاء الاحزاب ينص علي عدم قيام الحزب علي أسس التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو اللغة أو العقيدة. وهم بالطبع من يتقدموا باسم حزب ديني، ولن يتضمن اخطار الحزب سواء الاخوان أو تيار اسلامي آخر أي موانع قانونية. فمن حيث الشكل ملتزمون حسب الدستور والقانون بأنهم ليسوا حزبا دينيا، بل ويرحبون حسب تصريحاتهم بانضمام الأقباط لعضوية أحزابهم. ولكن الواقع مخالف لذلك تماما. وتصبح لدينا أحزاب دينية »نيولوك« للمحظورة مرة أخري سواء كانوا الإخوان المسلمين أو أي تيار إسلامي آخر مرفوضة قانونا، وقائمة وبقوة في الواقع والدولة والشعب يعرفون ذلك كما كان الأمر للمحظورة »سابقا«.استفيدوا من تجربة الحشد الديني بين التيارات الاسلامية والأقباط في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. استخدمت هذه التيارات كل الوسائل للضغط علي الناخبين هؤلاء يريدون.. نعم.. والأقباط لجأوا الي نفس الطرق لقول.. لا..لابد من البحث عن حل.. ولا نضع رؤوسنا في الرمال![email protected]
Comments