السفن تتجنب ميناء طوكيو بسبب مخاوف التسرب الاشعاعي

سنغافورة/ برلين (رويترز) - قال مسؤولون في مجال الشحن البحري يوم الخميس ان شركات الشحن البحري الالمانية تتجنب ميناء طوكيو بسبب المخاوف من الاشعاع وان من المحتمل أن تواجه اليابان اختنافات حادة في سلسلة الامدادات مع تحويل السفن الى موانئ أخرى.ومن شأن أي انتكاسات في الامداد والتموين أن تؤدي الى تأخيرات واختناق لحركة النقل البحري في الموانئ اليابانية بما في ذلك ميناء طوكيو مما يعرقل جهود التعافي من الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس اذار.وقال الاتحاد الالماني لشركات الشحن البحري يوم الخميس ان من بين الشركات التي توقفت عن التوجه الى ميناء طوكيو في الوقت الراهن شركة هباج لويد خامس أكبر شركة للحاويات في العالم وشركة كلاوس بيتر أوفن.وأضاف الاتحاد أن الشركتين توقفتا كذلك عن الذهاب الى ميناء يوكوهاما في شرق اليابان القريب من طوكيو.وقال تيم فيكمان الرئيس التنفيذي لشركة ام سي سي ترانسبورت وهي احدى شركات مجموعة مولر-ميرسك الدنمركية للنفط والشحن البحري "اخر ما تحتاجه اليابان الان هو أن يتخلى الناس عنها."وقد يتوقف النقل البحري للحاويات الى شرق اليابان فعليا اذا قررت شركات النقل البحري أن هناك خطورة في الذهاب الى طوكيو رابع أكبر ميناء باليابان.ولم يؤكد مسؤولون من اتحاد شركات الشحن البحري الياباني وشركات شحن بحري أخرى تحويل أي سفن بعيدا عن طوكيو.وقالت شركة هينيس اند موريتس السويدية للازياء يوم الخميس انها أعادت فتح ستة من متاجرها التسعة في طوكيو بعد أن أغلقت في وقت سابق هذا الشهر بسبب الزلزال والمخاوف من الاشعاع. وظل أحد المتاجر مغلقا بسبب الاضرار التي لحقت بسقفه.وقالت متحدثة باسم الشركة ان المجموعة ستعيد فتح متجرين اخرين يوم الجمعة وستفتتح متجرا اخر ليصل بذلك عدد متاجرها في اليابان الى 11 متجرا.وأضافت المتحدثة أن المجموعة استأنف الشحنات الى اليابان بعد تحويلها بشكل مؤقت الى أسواق قريبة أثناء اغلاق متاجر طوكيو.من راندي فابي وجورج ميرتزيجر