الشعب يريد اصلاح الرئيس بقلم عبد الله وليد النجار (أبو ضياء الغزي)

الشعب يريد اصلاح الرئيس لقد استطاعت الشعوب يوم أن امتلكت الارادة القوية المنبثقة عن عقيدة لا تعرف التقهقر أن تغير مجرى السياسات الراهنة فمن تونس الى مصر إلى إصلاح بعد الشعوب لسياساتها ولكني هنا أتحدث عن رئيس يجب أن يصلح الآن لأن صلاحه من صلاح الشعوب ،يقول المصطفى في جزء من حديث((ألا إن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله محارمه ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا إنها القلب ))أو كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم)) ، والحصيف يرى أن المصطفى يتحدث عن حمى الملوك ثم يذكر القلب في نفس السياق إذ أن القلب ملك الأعضاء حتى أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) ذكر في الحديث صفة من صفات الملوك وهي أن الملك اذا صلح سيصلح الشعب والعكس صحيح والقلب هكذا ،ثم إن أبي هريرة (رضي الله عنه ) يقول: ((القلب ملك اذا صلح ستصلح الأعضاء ،واذا فسد فسدت الاعضاء )) ،فإن الشعب (الأعضاء ) متأزمة من الرئيس (القلب ) لأنه ربما إن كان سليما سيوصلهم إلى بر الأمان (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) 89 الشعراء، وان كان غير ذلك فمائله غير ذلك 0 لذا فلقد قرر الشعب أن يتظاهر على رئيسه في ثلاثة ميادين فإن لم يستجب ستستخدم القوة العظمى ،والميادين هي :1-عند قراءة القرآن 02- عند ذكر الموت 03- عند الصلاة .فإن لم يستجب ستتدخل القوة العظمى وهي أن ندعوا الله أن يصلح رئيسنا أو يستبدله برئيس غيره 0والله نسأل أن يصلح قلوبنا لكي تستريح الاعضاء والله الموفق الى سواء السبيل بقلم عبد الله وليد النجار (أبو ضياء)