عضو بالمجلس العسكري يصف الاعتداء على البرادعي بـ(النقطة السوداء)

أحمد فتحي وعصام عامر - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ندد اللواء محمود حجازي، رئيس جهاز التنظيم والتعبئة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالاعتداء الذي تعرض له محمد البرادعي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أثناء ذهابه للإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت الماضي، ووصف حجازي في اجتماع عقده مؤخرًا مع شباب من ائتلاف شباب الثورة، بمقر مكتب هيئة التنظيم والإدارة، الهجوم على البرادعي بـ"النقطة السوداء في ثوب أبيض".وقال عبد الرحمن سمير، عضو ائتلاف شباب الثورة الذي حضر الاجتماع لـ"الشروق": إن حجازي طلب من الشباب تقديم أدلة للمجلس العسكري تثبت تورط بلطجية في الحادث في الأيام المقبلة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي سياق متصل، نظم اليوم الخميس، عدد كبير من الشباب السكندري، وأعضاء حملة دعم البرادعي رئيسا لمصر 2011، وقفة احتجاجية، أمام مكتبه الإسكندرية تحت شعار "اعتذارنا للبرادعي واجب وطني"، حاملين لافتات كتب عليها "حقك علينا يا برادعي".وقال المشاركون في الوقفة: إن البرادعي زعيم لجمعية الوطنية للتغيير وصاحب بيان التغيير الذي شمل مطالب التغيير الـ7، وسبب حالة الحراك السياسي في الشارع المصري، وأضافوا: لم يخش البرادعي بطش وقوة النظام السابق وجبروته أمام مطالبته بالتغيير.وقال الناشط صفوان محمد، صاحب أول توكيل للبرادعي: كلنا عرفنا اللي حصل مع دكتور البرادعي.. اتفقنا أو اختلفنا معه، مينفعش ننسى أنه مواطن مصري ليه حقوق وعلية واجبات، وتابع: "الراجل وقف قدام النظام وهو في عز قوته، واتحمل تشويه سمعته وسمعة نجلته، عشان البلد تتغير". وأوضح عدد من المشاركين في التظاهرة أن وقفتهم الرمزية جاءت لتقديم اعتذار رسمي للبرادعي بالتنسيق مع عدد من الأهالي، عن ما قام به بعض البلطجية بمنطقة المقطم، مبدين دهشتهم من تجاهل المسؤولين لهذه الاعتداءات دون أن يعتذر أحد عنها لشخصية دولية مرموقة مثل البرادعى.وكان شباب الـ"فيس بوك" قد دشنوا صفحة بعنوان "شباب مصر المتحضر يعتذرون للدكتور البرادعي"، وجاء بالصفحة التي انضم إليها 10 آلاف شخص "سواء اتفقنا أو اختلفنا مع البرادعي فهو أولا وأخيرًا رمز مصري.. وإهانته تعد إهانة لمصر، وإلا فقد تساوى من أفنى عمره لخدمة وطنه ورفع شأنه مع من سرق وباع وطنه".