شباب أقباط يرفضون دعوة مرشد الإخوان للحوار لأنها على أساس ديني

في أول رد فعل علي مبادرة مرشد جماعة الاخوان المسلمين لفتح حوار بين الجماعة والشباب القبطي أعلن مجموعة من الشباب المسيحي رفضه للمبادرة وذلك في وقت عدم تحديد موعد من قبل الكنيسة لاعداد لقاء مشترك وأرجع الشباب رفضهم إلي عدة أسباب حملها بيان لهم قالوا فيه: مع تقديرنا الكامل و احترامنا لجماعة الإخوان المسلمين كأخوة لنا و شركاء معنا في الوطن الواحد, فإننا نتحفظ علي هذه الدعوة  بناء على ما يلي:1-      نحن شباب - في الوطن و الحياة السياسية - مصريون فقط, و متمسكون بأن تكون قاعدة الحوار بيننا و بين أي طرف آخر، مبنية على مواطنتنا  و ليس ديننا.2-      نحن شباب مؤمن بمدنية الدولة, و نحترم جميع الأديان و نجلها, و نترفع بالدين عن أن يختلط بالسياسة .3-      نحن ليس لدينا أي مخاوف, فجميع شركاء الوطن هم إخوتنا.... نحن نخاف الله وحده. وتابع البيان: و ذلك مع الأخذ في الحسبان أنه و إن كان الدين يجمعنا, فنحن في حياتنا المدنية ننتمي إلي اتجاهات و تيارات كثيرة عددها عدد التيارات في مصر...فإذا أردتم أن تلتقوا بنا, ستجدوننا  وسط أخوتنا المصريون, في مختلف الاحزاب و القطاعات و الجهات، أبناء الوطن المؤمنون بأن الدين لله و الوطن للمصريين.وأضاف نعتذر مرة أخري عن عدم قبول دعوتكم هذه المرة على أساس أنها من منطلق ديني , على أن نلتقي جميعا نحن كمصريون وطنيون, كمثال لقائنا واتحادنا معا  بميدان التحرير في ثورة 25 يناير العظيمة. وكان بديع قد طرح مبادرة خلال حديثا هاتفيا مع البابا شنودة قبل أيام دعا فيها للقاء مجموعة من الشباب القبطي للحوار معهم وازالة ما اسمهاه بمخاوفهم من الاخوان