المحتوى الرئيسى

وعود سورية بدراسة مطالب الأهالي وسط أنباء عن مقتل 150 شخصاً

03/24 18:52

عدد القراءات:222عدد التعليقات:0عدد الارسالات:0  سبق – وكالات: قالت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان إن مطالب أهالي محافظة درعا محط اهتمام ودراسة من القيادة السورية، وإن سورية ستشهد قرارات مهمة قريباً، وعلى جميع الصعد.وأكدت أن الانتقادات التي وجهت للأداء الحكومي خلال أحداث درعا ستؤخذ بعين الاعتبار، مشددة على أن الحكومة السورية سوف تستفيد من التجربة المؤلمة في مدينة درعا على حد وصفها.وفي أول تعليق لمسؤول سوري منذ اندلاع الاحتجاجات، وصفت شعبان مطالب أبناء مدينة درعا بالمحقة، وقالت إن اختيار درعا، وما حصل فيها من اضطرابات تعود أسبابه إلى قربها من الحدود وسهولة نقل الأموال والأسلحة من الخارج.لكن شعبان لم تحدد الجهات الخارجية التي قالت إنها تقف وراء أحداث درعا، غير أنها أشارت إلى أن الأحداث لا علاقة لها بالأمور المطلبية للسكان، بل هي حركة مسلحة.ونفت شعبان أن يكون هنالك أي مشكلة لو خرج خمسون ألف متظاهر بشكل سلمي، لكن المشكلة هي مع من يريد التظاهر بوسائل مسلحة تهدف إلى إشعال فتنة في البلد حسب قولها.وكانت السلطات السورية قد ألقت بمسؤولية هذه الأحداث على عاتق "عصابة مسلحة"، واتهمت "جهات أجنبية" بـ"بث الأكاذيب".وقد أفادت آخر الأنباء أن الآلاف خرجوا اليوم الخميس لتشييع جنازة القتلى الذين سقطوا أمس في مدينة درعا جنوب سورية، بعدما اقتحمت قوات الأمن السورية محيط الجامع العمري وسط المدينة القديمة، بعد اشتباك مع مجموعة وصفتها السلطات بالعصابة المسلحة. وقد ارتفع عدد ضحايا الاضطرابات، وقال مسؤول في المستشفى الرئيس بمدينة درعا لوكالة رويترز إن المستشفى استقبل ما لا يقل عن 25 جثة لمحتجين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن.ولكن يخشى أن يرتفع العدد إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) نقلاً عن نشطاء حقوقيين وشهود عيان الخميس بأن 100 شخص على الأقل قتلوا في درعا الأربعاء على أيدي قوى الأمن السورية.وقال الناشط الحقوقي المعارض أيمن الأسود للوكالة من نيقوسيا عبر الهاتف "هناك حتماً أكثر من مئة قتيل" مضيفاً "درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها".وتابع الأسود "اليوم تكشفت مجزرة أمس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة" المدينتين الليبيتين اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات العقيد معمر القذافي.واتهم الأسود قوات الأمن بإطلاق "الرصاص الحي" على المتظاهرين الذين شاركوا الأربعاء في تشييع قتلى سقطوا لدى اقتحام قوات الأمن بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء المسجد العمري في المدينة لفض اعتصام فيه.وأكد ناشط آخر لفرانس برس أن عدد القتلى في مدينة درعا والقرى المجاورة لها "قد يتجاوز الـ150 قتيلاً".وأضاف أن "العديد من القتلى مواطنون جاؤوا من القرى المجاورة لدرعا للمشاركة في التشييع وقامت قوات الأمن بإطلاق النار عليهم".ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "فتح تحقيق شفاف حول هذه المجازر ومحاسبة المسؤولين عنها" مكرراً "نداءه إلى السلطات السورية بأن تحجم عن استخدام العنف، وتلتزم تعهداتها الدولية حول حقوق الإنسان, بما فيها حق التجمع السلمي".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل