المحتوى الرئيسى

مؤشر البورصة الرئيسي يقلص خسائره في اليوم الثاني للتداول.. وفرحة غامرة تسيطر على المتعاملين

03/24 16:16

  قاومت البورصة المصرية الهبوط الحاد خلال تعاملات جلسة الخميس، ثاني جلساتها عقب إيقاف استمر لمدة 38 جلسة، في محاولة لامتصاص أثار الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم النشطة " egx30" التعاملات على هبوط بنحو 3.7%، فاقداً  191 نقطة ، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى 4950  نقطة، بعد أن استطاع تقليص ما يقرب من نصف خسائره الصباحية. وحول مؤشر الأسعار "egx70" خسائره إلى مكاسب 2.5%، وسط مشاعر بهجة غامرة وتصفيق داخل صالة التداول بالبورصة. وقال أسامة مراد، العضو المنتدب لشركة «آراب فاينانس» للسمسرة إنه رأى أوامر شراء أكثر من المتوقع، مشيراً إلى أن المعنويات تبدو إيجابية. وعاد اللون الاخضر «لون الصعود» إلى شاشات التداول بعد ارتفاع أسعار إغلاق  108 ورقة مالية، مقابل انخفاض أسعار إغلاق 58 ورقة أخرى.   كانت الدقائق الثلاثة الأولى قد شهدت انخفاضاً حاداً في المؤشر الرئيسي، بلغت نسبته 6.6%، وخسرت خلالها الأسهم نحو 16 مليار جنيه من قيمتها السوقية، مما دفع إدارة البورصة، لإيقاف التداول لمدة نصف ساعة التقط خلالها المتعاملون الأنفاس مما دفعهم لعمليات شراء قوية عقب عودة التداول ساهمت في الحد من الخسائر.   وبلغت التعاملات الإجمالية 2.7 مليار جنيه، متضمنة تعاملات على السندات بنظام المتعاملون الرئيسيون بنحو 860 مليون جنيه. وتغلبت مبيعات المستثمرين الأجانب على مشترياتهم لتسجل تعاملاتهم الصافية بيع بقيمة 188.6 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بقيمة 168 مليون جنيه و 19.3 مليون جنيه على التوالي. واستحوذت المؤسسات على نحو 90% من التعاملات الإجمالية في مقابل 10 % للأفراد مع اتجاه شرائي للأفراد. وقال مصطفى عادل، منفذ عمليات بإحدى الشركات، إن الدقائق الأولى كانت مخيفة، لكن سرعان ما ظهرت قوى شرائية بعد استئناف العمل، مما فتح شهية المتعاملين نحو الإقبال على الشراء. وأضاف عادل، أن المشكلة الرئيسية في السوق في الوقت الحالي تتمثل في مشكلة السيولة لدى المستثمرين، مشيراً إلى أن اللون الأخضر طغى على الهبوط مع نهاية الجلسة. من جانبه، أكد الدكتور ماهر جامع، خبير أسواق مال، أن جلسة الخميس أفضل بكثير عن الجلسة السابقة عليها، حيث استطاع المؤشر تعويض جزء كبير من الخسائر، متوقعاً عودة البورصة إلى الوضع الطبيعي في الأمد القصير بشكل سريع. وتصدرت الارتفاعات أسهم المهندس للتأمين، وأوراسكوم تليكوم، وبنك فيصل بنسب بلغت 9.9% لكل منها، فيما كانت الانخفاضات الأكبر من نصيب أسهم السادس من أكتوبر للتنمية «سوديك»، والبنك الأهلي سوستيه جنرال، ومصر للأسواق الحرة، والشرقية للدخان، والمجموعة المالية هيرمس،  وحديد عز، و مجموعة طلعت مصطفى، والقلعة للاستثمارات، بنسب تراوحت بين 9 و 10%.   من ناحية أخرى تباينت أسعار الأسهم المتداولة بالدولار، حيث ارتفعت أسهم بنك فيصل، والمصرية للأقمار الصناعية «نايل سات»، والبنك المصري الخليجي، بنسب تراوحت بين 2.3% و9.8%، بينما انخفضت أسهم العرفة للاستثمارات والاستشارات، والقابضة المصرية الكويتية، والخدمات الملاحية والبترولية «ماريديف» بنسب تراوحت بين 3% و7%.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل