آلاف من طلبة طب الإسكندرية يطالبون بإقالة عميد الكلية

مروة مرسى -  تصوير:أحمد ناجى Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  نظم اليوم الخميس آلاف من طلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية وقفة احتجاجية أمام مبنى الإدارة، مطالبين بإقالة إدارة الكلية، بداية من د. محمود الزلباني، عميد الكلية، حتى الوكلاء ورؤساء الأقسام، جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الكلية عن ندوة للدكتور محمد أبو الغار، مؤسس حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة، وأستاذ النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة.ويبدو أن شعبية الدكتور أبو الغار لم تنجح في إثناء الطلبة عن وقفتهم، والذين اعتبروا أن إدارة الكلية تعمدت تنظيم الندوة في نفس وقت تظاهر الطلاب، وذلك رغبة منهم في تأجيل وقفتهم، مراهنين على شعبية أبو الغار الطلابية القوية، واتجاهاته المعروفة الخاصة بضرورة استقلال الجامعات.كما استمر الطلاب في وقفتهم التي انتقلت حيث مكان ندوة د. أبو الغار الذي أوقف ندوته للاستماع لمطالب وهتافات الطلبة، والتي كان أبرزها "كلنا إيد واحدة كلنا مع بعض"، "كل فاسد ليه نهاية"، و"ارحل يا أحمد عثمان ـ وكيل الكلية".وعلمت "الشروق" أن وفدا من الطلاب المحتجين قد التقى الدكتور أبو الغار لشرح أوضاعهم ومطالبهم الفئوية، ما اضطره إلى تأجيل ميعاد ندوته نصف ساعة، والسماح للطلاب بوقت لشرح مطالبهم على الحضور من الطلبة والأساتذة.كما كشف الدكتور أبو الغار عن ثمة اجتماع تم بينه وبين قيادات وزارة التعليم العالي، تقدم فيه باقتراح لحل أزمة الاعتصامات المنتشرة بالكليات، يقوم على تقديم عمداء الكليات استقالاتهم، على أن يتم قبولها في نهاية العام الدراسي، لتجري انتخابات لعمداء ووكلاء الكليات باللائحة القديمة في يونيو القادم.وأضاف أبو الغار أن الوزارة طرحت اقتراحا يتم بموجبه انتخاب عدد 12 عضوا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكليات والطلاب، لتشكيل هيئة، معتبرا هذا الاقتراح بمثابة دوران في حلقة مفرغة، وداعيا إلى استكمال العام الدراسي بشكل سلمي، خوفا من محاولات الثورة المضادة.كما طالب أبو الغار الطلاب بضرورة المشاركة في انتخابات اتحادات الطلاب، ورافضا إنشاء أي مقار حزبية داخل الجامعة، حيث اعتبر أن الجامعة فرصة للتربية السياسية، وليست مجال لإنشاء سياسة على أساس حزبي.