المحتوى الرئيسى

قيادات سياسية وحزبية ترحب بمشروع قانون الأحزاب الجديد

03/24 17:19

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; رحبت قيادات سياسية وحزبية مصرية، اليوم الخميس، بمشروع قانون نظام الأحزاب السياسية، والمقرر أن يصدر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في شكل مرسوم بقانون، خلال الفترة القليلة المقبلة.وقال القيادي اليساري عبد الغفار شكر لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن مشروع القانون تضمن العديد من التيسيرات، وجعل لجنة شؤون الأحزاب لجنة قضائية، بعد إن كانت لجنة حكومية صرفة، يرأسها الأمين العام السابق للحزب الحاكم، ما جعلها خصما وحكما في ذات الوقت لكل الأحزاب الجديدة.كما رحب شكر بما تضمنه مشروع القانون من حظر لإنشاء الأحزاب على أساس ديني، وقال إن القيود التي فرضها المشروع على تأسيس الأحزاب الجديدة قيود منظمة، وليست معطلة لتلك الأحزاب، بما يمثل تطورا كبيرا في الاتجاه الصحيح بالمقارنة بما كان عليه الوضع في ظل النظام السابق.وحول ملاحظاته على البنود التي تضمنها مشروع القانون، قال إن المشروع ينص على أن الأحزاب التي تعترض عليها اللجنة سيكون بمقدورها اللجوء إلى القضاء الذي يحيل القضية إلى الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، وهي دائرة تضم شخصيات عامة معظمها من أنصار النظام السابق، وهو ما يجب تغييره بحيث تكون اللجنة قضائية بحتة. واتفق الدكتور عبدا لله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق ووكيل مؤسسي حزب" مصر الحرة"- تحت التأسيس- أن مشروع القانون جيد للغاية، ويمثل طفرة سياسية سوف تدفع العمل الحزبي والحياة السياسية في مصر إلى الأمام بدرجة كبيرة، ويزيد من انخراط المواطنين في العمل السياسي، والانضمام إلى الأحزاب.وأوضح الدكتور عبد الله الأشعل أن حظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني مهم للغاية، لأن وجود أسس دينية للعمل السياسي يخلط بين ما هو سياسي وما هو ديني، وبالتالي تصبح المرجعية الدينية هي الأساس في العمل السياسي، ما يعقد الأمور في دولة مثل مصر.ونبه الأشعل أن مصر تختلف عن البلدان الأوروبية الأخرى، ومن غير المطلوب أن يحدث تطرف في كلا الاتجاهين، لا تطرف علماني ولا تطرف ديني لأن كليهما يمثلان خطرا على وحدة الأمة وتماسكها وقوة الدولة وهيبتها.واتفق محمد الشهاوي، رئيس المجلس الصوفي الدولي وشيخ الطريقة الشهاوية، مع الدكتور الأشعل، وقال: إنه لا يؤيد تأسيس حزب للصوفيين في مصر، لأن مبادئ الصوفيين لا تشجع على العمل السياسي، بل إنها تتجنب الخوض في الأمور السياسية.ورحب الشهاوي بمشروع قانون الأحزاب، وأكد أن المصلحة المصرية تقتضي أن تكون الحياة الحزبية سليمة وقوية ومزدهرة، معربا عن اعتقاده أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدرك ذلك جيدا، ويعمل على تطبيقه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل