"لا للمتاجرة باسم الدين" صفحة علي الـ "فيس بوك".. لفصل الدين عن السياسة

أسس مجموعة من مشتركي الفيس بوك صفحة جديدة في محاولة منهم للحد من ظاهرة "المتاجرة باسم الدين". تدعو إلي ضرورة فصل الدين. عن الموقف السياسي والايديولوجية التي يتبعها الافراد في حياتهم واستطاعت الصفحة في وقت قصير ان تجذب أكثر من ثلاثة آلاف فرد. الذين اقتنعوا بالدعوة وبفكر مؤسسي الصفحة وأهدافهم.شدد مؤسسو الصفحة علي رفضهم الشديد للتأثير الذي يقوم به عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي علي البسطاء في محاولة منهم لتغيير مواقفهم السياسية بما يتناسب مع متطلباتهم ورغباتهم. مؤكدين  أن خلط الدين بالسياسة غير مقبول في المجتمع المصري. ورغبة منهم في التأكيد علي أن الصفحة ليست تابعة أو مؤيدة لدين معين.اتخذت الصفحة رمزاً لها صورة أساسية. عبارة عن كلمتي "مسلم - مسيحي". تأكيدا منهم أنهم محايدون. وتقوم الصفحة بنشر عدد من الاخبار التي تتناول محاولات بعض رجال الدين التأثير علي الافراد سياسيا. وكيف تتحول هذه المحاولات في الغالب إلي مشاجرات واشتباكات.تهدف حملة جديدة تم بثها كذلك علي الفيس بوك بعنوان "ارسال رسالة إلي كل المصريين الذين ينساقون وراء الفتنة الطائفية" إلي دعم الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وهي تتم عبر المحمول من خلال ارسال رسائل قصيرة "إس. إم. إس" ولاقت هذه الحملة إقبالاً كبيراً حيث اشترك فيها حتي الآن ما يقرب من 1500 شخص "ويتم التأكيد في الرسالة علي ضرورة ارسالها لاكثر من شخص لتفعيلها كخطوة ايجابية".كما تتضمن الرسائل القصيرة التي يتم ارسالها للمشتركين تبصيرهم بمخاطر الفتنة الطائفية والاضطرابات الفئوية لان الهدف منها الاضرار بمطالب الثورة الحقيقية ومصلحة مصر. وأن مصر وطن للجميع ولم ولن تفرق يوما بين مسلم ومسيحي في الحقوق والواجبات.. داعين من خلالها إلي الوقوف صفا واحدا. واعادة الثقة من جديد.