المحتوى الرئيسى

معن ملحم نائبا للمدير العام لشركة جوال

03/24 01:35

رام الله-دنيا الوطنعين السيد معن ملحم نائبا للمدير العام لشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية - جوال والذي كان يعمل مديرا لإدارة لتسويق في الشركة منذ أوائل عام 2006، وقاد جهودها الخاصة بالتسويق و الاتصال بالشركات. ويعد ملحم مشاركاً رئيسياً في تشكيل وتوصيل الاستراتيجية التجارية لجوال . بالإضافة إلى ذلك فإنه قام بالإشراف على كافة جوانب تطوير وإنجاز المبادرات التسويقية للشركة، بما يتضمن الاتصالات الداخلية والخارجية والتسويق للاسم التجاري واستراتيجية التسويق والجودة. بدأ ملحم حياته المهنية كباحث تسويق لدى بالتل، الشركة الأم لـ جوال، وانضم لأسرة جوال في أوائل عام 1999 في وظائف تتعلق بتنسيق التسويق قبل أن يتم تعيينه كمدير لدعم الأجهزة الخلوية في عام 2001، حيث أنشأ مركز صيانة الأجهزة الخلوية الذي حصل على جائزة تميز. وقد حصل المركز على جائزة افضل مركز صيانة من برنامج شركة موتورولا (Motorola CC Program) في منطقة أوروبا و الشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA) لعام 2002 كما حصل ملحم على جائزة التفوق لإسهاماته في البرنامج. ونتيجة لنجاحاته فقد تمت ترقيته إلى منصب مدير مبيعات الوكلاء كما ترأس إعادة هيكلة الاتفاقيات مع وكلاء جوال. تلا ذلك عمله كمدير ادارة المبيعات لمدة ثلاث سنوات قبل توليه مدير ادارة التسويق. ملحم حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة والمالية من جامعة الخليل ودرجة MBA من جامعة القدس. وقد أتمَّ برنامج استراتيجية التسويق التجاري التنفيذي في جامعة نورثويسترن بمدرسة كيلوج للإدارة. كما أنه شارك في العديد من الندوات المهنية في مجال صناعة خدمة الاتصال الخلوي؛ من أهمها موتورولا/ دبي، و سوني أريكسون/ أثينا، وألكاتيل/دبي. عمار العكر : كنا على قدر المسؤولية يقول عمار العكر في كلمة سابقة له منشورة على الموقع الاكتروني لشركة جوال :ان معظم المسؤولين في جوال بدأوا عملهم كموظفين عاديين في بداية عمل جوّال. فعلى أية حال، لم يكن هناك كثير من الناس يتوقعون أن تستمر شركة جوَّال طويلاً فقد كانت شركة محلية صغيرة تتنافس مع أربع شركات إسرائيلية عملاقة في صناعة الاتصال الخلوي والتي كانت ترفض التوقيع على اتفاقات تسمح لعملاء جوَّال بإرسال واستقبال المكالمات من أي منهم بهدف فرض العزلة على "جوال" منذ بدايتها. و كان الناس يُعلِّقون كثيراً بازدراء على أننا لن نستطيع الإستمرار ولن نتمكن من المنافسة في عالم التكنولوجيا المتقدمة للإتصالات الخلوية. كان هذا قبل ست سنوات، أما الآن فإننا لا نعتقد أن هناك مكان آخر يمكن أن يجعلنا نشعر بفخر ومتعة أكبر من العمل في جوَّال، حيث أننا نجحنا بالرغم من كافة الصعوبات والعقبات. جوال الشركة الفلسطينية الاولى ترعرعت كغرسة زيتون يانعة في الأراضي الفلسطينية المقدسة حتى أصبحت شجرة خضراء شامخة تزهو بالعطاء وتسمو بخدمة الوطن فربطت أجزاءه بعضا ببعض وبالعالم، إلى أن باتت معلما بارزا يشار له بالبنان، ونجما لامعا في فضاء التقدم العالمي والثورة التكنولوجية الاتصالية ...فاستحقت بجدارة أن تتبوأ موقع الريادة في السوق الفلسطينية. منذ أن حصلت "جوال" على الرخصة الرسمية للبدء بالعمل، واصلت الليل بالنهار إلى أن نجحت بإجراء أول مكالمة على شبكتها في أواخر عام 1999، ومنذ ذلك الحين، وجدت نفسها تعمل في أحد أكبر الأسواق التنافسية في الشرق الأوسط، و الذي تتجـاذبه أربع شركات إسرائيلية تعمل بشكل غير شرعي داخل الأراضي الفلسطينية. وقع اختيار "جوال" على نظام GSM الأكثر استخداما في العالم كونه يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة في مضمار الاتصالات، كما تعاقدت مع شركة اريكسون السويدية لاستيراد الأجهزة والمعدات الرئيسة ضمانا لخدمات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة. ورغم الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة والخانقة المفروضة على قطاع غزة، ما زالت "جوال" مصممة على أن تصل بخدماتها إلى القطاع وأن تعمل بأقصى جهودها وعلى مدار الساعة لتوفر له التغطية اللازمة بأفضل جودة ممكنة، دون أن تعترضها الأضرار المادية التي تلحق بشبكتها ومواقعها. عندما قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة المقاسم الخاصة بشركة جوال بهدف إعاقتها عن النمو وللعمل على اكتظاظ الشبكة، بدأت جوال بإيقاف مبيعات الخطوط الجديدة للتخفيف من هذا الضغط. وعندما بدا في الأفق المماطلة في الافراج عن المعدات فكرت جوال في حل آخر. وكانت أول شركة في العالم تنشىء مقسماً على بعد آلاف الأميال – في لندن – بغرض التخفيف من ازدحام الشبكة وزيادة إرضاء مشتركيها. وبالرغم من تكلفتها العالية والجهد الكبير فقد أدت الغرض المطلوب. وحين خصصت السلطات الإسرائيلية لشركة جوَّال أدنى تردد يمكن أن تعمل به أي شركة اتصال خلوي على موجة GSM 900 MHz ، قامت جوال ببساطة بمضاعفة استثماراتها المالية والتقنية لتحقيق خدمة بنفس الجودة. ومع استمرار الشركات الإسرائيلية الأربع باستهداف المشتركين الفلسطينيين؛ علاوة على عملها غير الشرعي داخل الأراضي الفلسطينية، فقد وجدت جوال نفسها تعمل في ثاني اكثر سوق عرضة للمنافسة في الشرق الاوسط. وبالرغم من ذلك فقد طرحت تقنية ذات جودة أعلى وبأسعار أفضل. في الوقت الحاضر لدى جوَّال حصة 60% من السوق الفلسطينية وقد ساهمت بدرجة كبيرة في الاقتصاد الفلسطيني، حيث تعتمد آلاف الأسر، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، على جوَّال في معيشتها. ويتضمن فريقها فلسطينيين على أعلى درجة من المهارة جعلوا من جوَّال مؤسسةً مدعاة للفخر وقوة اقتصادية لايستهان بها. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل