المحتوى الرئيسى

الداعية حسين يعقوب: حديثي عن غزوة الصناديق "هزار" ولسنا عملاء لأمن الدولة

03/24 12:02

دبي - العربية.نت بعد الضجة والاستياء الذي أثارته تصريحاته السابقة في الأوساط المصرية، قال الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أن كلمته التي وصف فيها نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر بأنها "انتصار" للدين في "غزوة الصناديق" أخذت "على محمل سيئ"، لكنه رفض التراجع عن تلك التصريحات. وقال يعقوب خلال ظهوره في إحدى القنوات الفضائية مساء أمس الأربعاء، إنه دعا للموافقة على التعديلات طلباً للاستقرار، ولأن التصويت بـ"نعم" يشير إلى بقاء المادة الثانية من الدستور، و"هي قضية حياة أو موت بالنسبة لنا"، مؤكداً أن تعليقه على نتيجة الاستفتاء جاء متأثراً بفرحته بعد النتيجة وقال: "هل نلام على التلقائية والعفوية وصدق المشاعر والأحاسيس". ورداً على قوله لأنصاره "ما تخافوش خلاص البلد بلدنا"، رد يعقوب في تصريحات نشرتها "المصري اليوم" في عدد الخميس 24-3-2011 قائلاً: "إحنا عارفين كويس إن البلد مش بلدنا، الكلام كان بضحك كان بهزار، والبلد لا بلدنا ولا حاجة، البلد بلدكم، نحن نريد الآخرة، نحن نريد الله، نحن نريد الجنة، بلد إيه يا جماعة، نحن في واد وأنتم في واد." وقال الداعية السلفي رداً على الانتقادات الشديدة التي تعرض لها: "أشد شيء ذبحني وجرحني، اتهامنا بأننا عملاء أمن الدولة، ونحن أُخذت مساجدنا، ومُنعنا من الدروس 12 سنة، واتقفلت قنواتنا واتمنعنا من الكلام". وأضاف: "أنا بقول للصحفيين والمذيعين وأصحاب الفكر لما كانوا بيشتمونا ويؤذونا ويشتموا الإسلام، كنا نصدر فتاوى نقول دمهم حرام ومسلمون ولا يجوز إيذاؤهم، إحنا اللي وقفنا مع النصارى في أخطر الظروف وكان الشباب كله مشعلل وقلنا لهؤلاء النصارى حقوق ويعيشون بيننا في أمان، وهم عايشين بيننا في أمان بفتاوانا". وأكد يعقوب أن مقربين منه رفضوا التعديلات الدستورية، وقال: "مش كل الـ77% الذين قالوا نعم أولادنا، وبعضهم لا يمت لنا بصلة، وإنما قالوا نعم لأن هذا رأيهم، وهناك إخوة محترمون قالوا لا ولم يحجر عليهم أحد". ووجه يعقوب اتهاماً ضمنياً للكنيسة بأنها حولت الاستفتاء إلى معركة دينية، مشيراً إلى أنه لا يعتبر نتيجة الاستفتاء انتصاراً، وقال: "انتصار إيه إحنا لسه شوفنا انتصار". وكان يعقوب تعرض لانتقادات واسعة بعد انتشار مقطع فيديو من كلمة ألقاها في مسجد "الهدى" بإمبابة، مساء الأحد، قال فيها: "كان السلف يقولون بيننا وبينكم الجنائز، واليوم يقولون لنا بيننا وبينكم الصناديق، وقالت الصناديق للدين (نعم)"، داعياً الحضور إلى ترديد تكبيرات العيد احتفالاً بموافقة 77% من الناخبين على التعديلات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل