المحتوى الرئيسى

دوري الثورات العربية / الجزء الثاني بقلم أحمد ابراهيم الحاج

03/23 23:19

دوري الثورات العربية / الجزء الثاني المنتخبات العربية في قارة آسيا بقلم أحمد ابراهيم الحاج 22/3/2011م مما لا شك فيه أن الكرة الأفريقية تتقدم على الكرة الآسيوية فنياً وبدنياً واحترافياً وروحاً رياضية في جميع المحافل الرياضية، لذلك وحتى اللحظة لم يتأهل أي منتخب آسيوي للتصفيات النهائية في بطولة الثورات العربية، فالمنتخبات العربية الآسيوية المشاركة في هذا الدوري تخوض مباريات صعبة وشاقة في سبيل التأهل نظراً لترسخ روح العصبية القبلية والعشائرية في هذا الشطر العربي والتمسك بالمشيخات القريبة من قانون البداوة والتي لا تعترف بالإقامة الدائمة في مكان ما والإنتماء لهذا المكان انما تتنقل من مكان لآخر بحثاً عن مصالحها فتتعارض المصالح وتنتج عنها الحروب القبلية للتنافس على أماكن الإقامة وللسطو على ممتلكات الآخرين بمنطق شريعة القوي فيها يأكل الضعيف. وقد رسخ الإستعمار هذا المبدأ حين منح الإستقلال للدول العربية في آسيا ومنح القيادة فيها على هذا المبدأ وتطابق مع نظريته للسيادة "فرِّق تسُد" ومن الإنصاف أن يبدأ المرؤ بنقد نفسه قبل أن ينقد الآخرين، لذلك سنبدأ بالمنتخب الفلسطيني لكرة القدم ونخصص له جزءاً خاصاً، لأن فلسطين هي قميص عثمان الذي يتحجج به النظام العربي في قبضاته الحديدية على الشعوب لكي لا توقعه في مواجهة مع اسرائيل، هذا المنتخب المعثر الشقي والذي يستحق جزءاً خاصاً به لكثرة همومه وآلامه المتقادمة والمستمرة. تعود علاقة فلسطين بكرة القدم لبدايات القرن العشرين حيث تشكل أول فريق كروي عام 1908 في مدرسة الروضة في القدس، وتأسس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عام 1931 م بعد محاولات صهيونية للإلتفاف على الرياضة واستغلالها في مخططها لطمس الهوية الفلسطينية واللعب بفريق يهودي باسم فلسطين. حيث قامت بتأسيس جمعية فلسطين لكرة القدم عام 1928م، بعد رفض الإتحاد لمحاولاتهم تأسيس اتحاد يهودي صهيوني يستبعد العرب والبريطانيين. فدخل العرب والبربيطانيون اعضاء في هذه الجمعية ولم تستمر عضوية العرب طويلاً بعد تكشف النوايا الصهيونية الخبيثة وتواطؤ البريطانيين مع اليهود الصهاينة. ولأنهم همشوا منها واعلنوا استياءهم من سيطرة اليهود عليها. وكان الصراع الرياضي بين الفلسطينيين والصهاينة محوراً من محاور التآمر والخديعة ضمن البرنامج الصهيوني للإستيلاء على فلسطين ونزع الشرعية عن أهلها الأصليين. وأعيد تأسيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم في ايلول عام 1944م وهو من أوائل الإتحادات العربية الرياضية، وبسبب الاخفاقات التي تعرضت لها الكرة الفلسطينية نتيجة للنكبة التي ابتلي بها الفلسطينيون عام 1948م وتلتها النكسة التي حلت بهم عام 1967م. ونتيجة لليتم الوطني وشتات الشعب الفلسطيني وعدم الرعاية والإحتضان بحضن الوطن الأم. فقد غابت الكرة الفلسطينية وتشتت المواهب الكروية في انحاء العالم وغابت فلسطين عن المحافل الرياضية العربية والآسيوية والعالمية لفترة طويلة من الزمن. ثم استعادت عافيتها تدريجياً منذ عام 1998م حيث انضمت الى الإتحادين الآسيوي والعالمي لكرة القدم وبدأت المشاركة في المسابقات الرياضية الآسيوية والعربية والعالمية. لذلك يعتبر المنتخب الفلسطيني عريقاً في الرياضة، وهو مخترع للإنتفاضات الرياضية ولأساليب المقاومة الشعبية ضد كبح جماح الحريات الرياضية، وخاض صراعاً رياضياً مريراً مع الصهاينة ولقد اقتدت بأساليبه ثورات الأمم، فهو يملك براءة اختراع أطياف المقاومة وأساليبها وعلى رأسها ثورة الحجارة، وذلك نتيجة لحبه للحياة التي يحاربه فيها العدو ومن لف لفه من الأعداء والأشقاء ويضيقون عليه الخناق، ويريدون له الموت والإلغاء وطمس الهوية الفلسطينية والإحلال والإستبدال كالهنود الحمر. منذ عام 1920م والمنتخب الفلسطيني يخوض مونديال الثورات العربية باحثاً عن الحرية والإستقلال، ولكنه واجه مؤامرات دولية كبرى من الإتحاد الدولي لكرة القدم، وانحيازاً أعمى من الحكام الدوليين لصالح خصمه في مبارياته، فقد كان قريباً من التأهل للنهائيات عام 1936م والفوز بالحرية والإستقلال ولكن المؤامرة الدولية وسوء التحكيم الدولي وتعصبه للفريق الخصم وضلوع الأشقاء في تلك المؤامرة بعلم أو بدون علم منهم (الله أعلم) بالإضافة الى عوامل داخلية ذاتية في الفريق تعود للإنقسام والتبعية وتعدد القيادات وعدم توافقها أدت الى خروجه من التصفيات في تلك المرحلة والبدء من جديد من المربع الأول. ونظراً لضغط المباريات مع الخصوم الكثر من أعداء وأشقاء ولعبه لمبارياته في التصفيات خارج وطنه وخارج أرضه ومحروماً من جمهوره ومشجعيه فقد اعترى المنتخب الفلسطيني اليوم حالة من الترهل وفقدان اللياقة البدنية وانعدام روح الشباب والحماس من أفراد المنتخب وذلك لعدم تجديد المنتخب ودعمه بالعناصر الشابة القوية والطامحة التي تنشط دورته الدموية وذلك نظراً لاختطاف القرار الرياضي الفلسطيني والسيطرة عليه من نخب رياضية طاعنة بالسن وتفتقد الحيوية والحركة واللياقة البدنية ولا تتوافق مع تطورات العصر وكذلك من نخب رياضية تابعة لمدارات خارجة عن محيط الوطن ولا يتسع لها الوطن بحجمه وقدراته وتدور في أفلاك ومدارات لا تمت للوطن بشيء ومتعصبة لنفسها وخاضعة لقرار رياضي غير وطني لا يخدم مصالح المنتخب الوطني. لهذا وصل المنتخب الفلسطيني اليوم الى حالة من الركود والبيات على حراب أشواك العدو المحتل وعلى مسامير الإنقسام الوطني. ولا يبدو أن المنتخب يملك حظوظاً مبشرة بالتأهل القريب لنهائيات بطولة الثورات العربية التي يختلف وضعه عنها. ولكن لماذا؟ المنتخب الفلسطيني الرياضي حاله مختلف عن غيره من المنتخبات العربية، وهمّه الرياضي يفوق كل الهموم العربية الرياضية بكثير فهو يخوض اليوم تصفيات صعبة وشاقة ومريرة من شقين وعلى جبهتين، شق متعلق بخضوعه لاستعمار استيطاني يتحكم فيه المستعمر بجزء كبير وهام في التنظيم والتدريب وينشر الفرقة بين نجومه ويحرم مواهبه الرياضية الجديرة بالمشاركة من الإنضمام للمنتخب، وقد تعرضت معظم المواهب الرياضية النخبوية والمتيزة بالتصفية الجسدية من قبل المستعمر ومعاونيه ومن لف لفه من غريب وقريب. كيف لا والمنتخب اليوم يعيش في أحشاء الوحش المفترس يتحكم في حياته وتحركاته ويرصده بأجهزة الإتصالات المتطورة ويحرمه من التجمع ويرسخ الفرقة بين أعضائه وذلك في إطار التصفية العرقية لهذا المنتخب وحرمانه من إظهار هويته الحقيقية لكي يثبت للعالم أن هذا المنتخب لا يمثل دولة واحدة موحدة ذات قرار واحد يمكن التفاوض معها والإعترف بها في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). والشق الآخر هو ما يعانيه هذا المنتخب من انقسام على نفسه انقساماً سرطانياً يهدد مستقبله ويشطب منجزاته ويلغي مواهبه الرياضية ويحرمه من اللعب الجماعي. فأصبح المنتخب الوطني منتخبين متباعدين متشرذمين، منتخب غزة الذي لا يحظى بالإعتراف الدولي ومفروض عليه حصار محدق طمس مواهبه الرياضية وأخفاها عن الأنظار وحرمها من الحركة والمشاركة في الدوريات الرياضية وتحت ظلال الفقر والجوع. ومنتخب رام الله الذي يحظى باعتراف دولي منقوص بثلاثة أرباعه ويعاني من تدخلات العدو وإعاقته المتعمدة عن المشاركة الفعالة في الدوريات الرياضية العربية والآسيوية والدولية وحرمانه من التجمع واللعب الجماعي وبالذات حرمان المواهب الرياضية المتميزة من المشاركة بهدف عدم تحقيق الإنجازات الرياضية. والمدير الفني لمنتخب غزة الكابتن "اسماعيل هنية – ابو العبد" معروف عنه أنه رياضي ويحب كرة القدم ويلم بالفنون الرياضية وقوانينها. فكان يؤجل مهامه كرئيس للحكومة ليحضر المباريات الهامة وخاصة مباريات الأهلي المصري. ولكنه لا يملك الصلاحيات الرياضية الفنية التي تساعده لتشكيلة المنتخب ولا يملك الصلاحيات الإدارية لقيادة المننتخب، ويتدخل في شئونه الرياضية طبقة قسّامية جعبرية وزهارية ومشعلانية ودمشقية وفارسية عسكرية العقيدة وحاكمة بالقوة العسكرية ليس لها علاقة بالرياضة ومرتبطة بجهات غير وطنية وغير حريصة على مصالح المنتخب الوطني وانما تسعى لاحتفاظها بما تحقق لها من مصالح في ظل الإنقسام. وهذه الجهة المتحكمة بالقرار الرياضي في غزة لا تملك القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي يدعم المنتخب الوطني. وهي مرتبطة بأجندات خارجية مقابل ما تتلقاه من دعم مالي وتمويلي وسلطوي. فيفرض على المدير الفني الكابتن ابو العبد اسماء تشكيلة أعضاء المنتخب وخطة المباراة وطريقة اللعب، وما سيقوله للاعبين في استراحة ما بين الشوطين، فهو مدير بلا إدارة ومنزوع منه كافة الصلاحيات التي تخوله لقيادة المنتخب وربما يفقد منصبه الشكلي والمفرغ من محتواه والذي يتبوأه كمدير فني للمنتخب منزوعٌ منه الصلاحيات الفنية ومدير بلا صلاحيات إدارية وظهر ذلك جلياً عند إبداء رأيه واستعداده للم شمل منتخب غزة مع منتخب رام الله تحت مظلة المنتخب الوطني الفلسطيني وانهاء انقسام المنتخب الوطني وذلك رداً على المبادرة التي أطلقها رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم "ابو مازن" لزيارة غزة ووضعته في مأزق صعب وأدت الى انقسام في القيادة الرياضية في غزة وفي الشتات. أما منتخب رام الله فيدربه المدير الفني الكابتن الفتحاوي اللواء "جبريل الرجوب" ويشرف على ادارته المدير الإداري المستقل أو صاحب الطريق الثالث الدكتور "سلام فياض" وهو إداري من الطراز الأول وديناميكي ولكنه مقيد الصلاحيات ضمن هوامش دولية صعبة الشروط. وكليهما تحت رئاسة رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الرئيس "محمود عباس". وهذه ايضاً قيادة رياضية من مدير فني ومدير اداري ورئيس اتحاد تنطوي على كثير من التعقيد والبيروقراطية والمحدودية والمعوقات في اتخاذ القرار الفني والإداري والمالي تلك القرارات المرتبطة والمكبلة بالقوانين الدولية والتنظيمية الحزبية والإقتصادية وقوانين العدو الغاصب الجائرة والذي يتحكم بالحراك الرياضي الفلسطيني. فالمدير الإداري يملك القرار المالي المرتبط بالمساعدات الدولية المشروطة والمحددة الأهداف سلفاً نظراً لعدم وجود اقتصاد وطني مستقل في دولة حرة مستقلة. ورئيس الإتحاد الذي يملك القرار السياسي مرتبط ومقيد بقوانين الرياضة الدولية (الفيفا) الجائرة والتي تحابي خصم المنتخب الوطني الفلسطيني لذلك فإن صلاحياته لدعم المنتخب محدودة ومحددة بقوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم غير المنصفة والمنحازة وذات المكاييل والمعايير غير العادلة. وهو شخصياً وباعترافه وصراحته المعهودة لا يملك حرية الحركة داخل وطنه. فالعين بصيرة واليد قصيرة. وكل هذه المنظومة القيادية وبحكم الإحتلال لا تملك آليات بناء منتخب وطني فلسطيني قادر على التأهل للتصفيات النهائية للثورات العربية في هذه المرحلة والتي تجمدت فيها ملفات القضية الفلسطينية عربياً ودولياً الاّ من حراك سياسي ضمن هوامش ضيقة يقوم به رئيس الإتحاد ابو مازن ويحتاج الى دعم مقاوماتي شعبي فلسطيني وعربي حيث بدا النظام العربي الرسمي عاجزاً عن تقديم الدعم والمساندة الإ بالأقوال وحتى الإدانة أصبحت عزيزة عليهم. فيستمد الجهد الذي يؤازره ويعزز من قوته وزخم تحركاته لكي يُستثمرهذا الحراك بشكل يعود بالنتائج الإيجابية ويترجم على الأرض. والمنتخب الفلسطيني على الرغم من كل هذه المعوقات والصعوبات التي تواجهه فهو لم ولن يخرج من منافسة دوري الثورات العربية لأنه هو أولها وأوسطها وآخرها ولا بد من أن ينال حقوقه في فلسطين كاملة في نهاية المطاف. فهو الرقم الصعب والثابت الذي لا يمكن تجاوزه. والأمل كل الأمل معقود على الشباب الفلسطيني الذي بإمكانه استثمار هذه الفرصة التاريخية من الثورات العربية التي تطالب بحقوقها في الحرية والعدالة الإجتماعية، والتي انتصرت على قوى الطغيان والبغي من الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة. وهو شباب خلاق لأنه من شعب خلاق متمرس بالنضال ومعطاء وفيه من الكوادر ما يحتمل هذه الأعباء وهو قادر على ذلك، ويجب عليه الحراك على كل الصعد والمستويات والتحضير لإنتفاضة شعبية سلمية حضارية ضد الإنقسام أولاً حتى ينتهي وضد الإحتلال ثانياً. انتفاضة بعيدة عن أعمال التخريب والشغب والإضرار بمصالح الناس العامة ومحمية بقوات الأمن الوطنية وتشارك فيها كل الفعاليات الوطنية من طلاب ونقابات وهيئات وجمعيات ومؤسسات مدنية وعمال وفلاحين وقوىً نسائية وأطفال وشيوخ لتهب هبة واحدة في كل أرجاء الوطن متوازية مع هبة شعبية لأهلنا داخل الخط الأخضر الذين يعانون من التمييز العنصري البغيض. وترفع أعلام فلسطين شعاراً وحيداً وأوحداً وتتجنب رفع الأعلام الفئوية والحزبية والفصائلية الضيقة التي أثبتت فشلها في ترتيب البيت الفلسطيني ووحدته. لتغير من هذا الوضع الشاذ والغريب على مجتمعنا الفلسطيني الواعي والمثقف. ويكون شعارها واحداً وموحداً هو المطالبة بالوحدة الوطنية والحرية والإستقلال ولم الشمل الفلسطيني والتشبث بحق العودة وتطبيق قرار التقسيم سنة 1947م وليس قرار 242 الصادر سنة 1967م. ومطالبة المجتمع الدولي بإلزام اسرائيل بتطبيق القرارات الدولية لتنفيذ شرط الإعتراف بها يوم أن اعلنت استقلالها عام 1948م وهو تطبيق القرارات الدولية التي صدرت في تلك الفترة. وما قرار 242 الاّ تصحيحاً لوضع نشأ عن عدوان وسطو غاشم ويلزم تطبيقه بدون شروط أو مفاوضات. وإن لم تذعن اسرائيل لذلك فعلى الأمم المتحدة سحب الإعتراف بها وطردها من عضوية الأمم المتحدة لأنها أخلت بشرط اعتراف الأمم المتحدة بها عام 1948م. كما يجب اعادة النظر في المفاوضات وسقوف مطالبها لترتفع لكي تعطينا 46% من فلسطين بناء على قرار التقسيم بدلاً من 22% بموجب قرار 242 الطاريء. يجب تسليط الضوء على القرارات التي واكبت اعتراف الأمم المتحدة باسرائيل. وعدم العودة الى القرارات التي نتجت عن عدوان. وستدعم الجماهير العربية والإسلامية هذه الإحتجاجات الفلسطينية المطالبة بحقوقها باحتجاجات موازية وداعمة لأنها تخلصت من النظم التي كانت تكبلها وتحبس مشاعرها تجاه قضية فلسطين والقدس التي هي في قلب كل عربي غيور وأصيل. ولكن عليهم الإنتظار قليلاً حتى تنجلي الثورات العربية الساخنة والحارة والتي تحظى بتسليط الإعلام عليها، لأن انتفاضة الشعب الفلسطيني في ظل هذا الهيجان العربي لن تحظى بالإعلام الدولي والعربي ولن تأخذ مداها وحقها في التغطية الإعلامية سيما وأن هنالك قنوات اعلامية غربية منحازة كلياً للعدو ستتجاهل هذا الحراك الشرعي الذي لا يتماشى مع سياسات دولها، وقنوات عربية منحازة لطرف فلسطيني ضد الآخر وتتبع دولاً عربية ميكروسكوبية لا ترى بالعين المجردة وتساهم في دعم الإنقسام وتعزيزه وذلك للتكبير من حجمها الدقيق المتناهي في الصغر باللعب على متناقضات الأمة والعزف على عوامل فرقتها والصيد بالماء العكر. والإبقاء على المستنقعات والجروح العربية المتقيحة والتي تشكل لها المأوى الجاذب والمستحب. يتبع بقية تحليل لحظوظ منتخبات عرب آسيا المشاركة بتصفيات دوري الثورات العربية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل