المحتوى الرئيسى

الحزب الوطني يرفض الزج بالدين في السياسة

03/23 18:50

القاهرة – أ ش أ هنأ الحزب الوطني، المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري بكل فئاته على العرس الديمقراطي ''الذي شهدته مصر أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ومشاركة ''18 مليون'' مواطن لأول مرة في التاريخ السياسي المصري بالإدلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء وهو - بحق - أعظم نتائج ثورة 25 يناير 2011.وأكد الحزب الوطني، في بيان له يوم الاربعاء، حول نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أن موقفه بإعلان ''نعم'' ودور قياداته وأعضائه في حث الجماهير لم يكن إلا استقراءً وتمشياً مع طبيعة الاستقرار التي يميل إليها الشعب المصري والانتقال السلمى التدريجي للنظام الديمقراطي بدستور جديد يلبي طلبات الشعب، وانتخابات برلمانية ورئاسية ترسي مبادئ نظام سياسي جديد في البلاد، وهو الأمر الذي يلقى بمسئولية جديدة على كافة الأحزاب والقوى السياسية بعيدا عن محاولات التمييز الديني أو التفرقة بين من صوت '' بنعم '' أو من صوت ''بلا''، فكلاهما مصري وطني يسعى لدستور جديد.ويؤكد الحزب رفضه محاولات الزج بالدين في العمل السياسي من قريب أو بعيد ويتمسك بالطابع المدني للدولة المصرية ووسطية الشعب المصري الذى يتمسك بقيم التسامح الديني والحرص على الوحدة الوطنية عبر تاريخه.كما يعلن الحزب رفضه لأى محاولات لاستخدام العنف كوسيلة لفرض الرأي، أو التعبير عن الكراهية ضد أصحاب المواقف السياسية، مؤكداً رفضه لمحاولة الاعتداء على الدكتور محمد البرادعي التي تعتبر خروجاً عن أعظم مشاركة سياسية إيجابية للشعب المصري عبر تاريخه الحديث ويطالب بمحاسبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة.اقرأ أيضا:استقالة حسام بدراوي من الحزب الوطني

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل