المحتوى الرئيسى

استحسان كبير من الحضور لفيلم فاكلاف هافيل الاول "مستعد للرحيل"

03/23 12:50

حضر الرئيس التشيكي السابق والكاتب المسرحي فاكلاف هافيل مساء الاربعاء العرض الاول الرسمي لفيلم "مستعد للرحيل" المقتبس من احد مسرحياته الذي لاقى استحانا كبيرا من الحضور. (اف ب/ميشال سيزيك) حضر الرئيس التشيكي السابق والكاتب المسرحي فاكلاف هافيل مساء الاربعاء العرض الاول الرسمي لفيلم "مستعد للرحيل" المقتبس من احد مسرحياته الذي لاقى استحانا كبيرا من الحضور. وقال هافيل (74 عاما) على المسرح "شكرا لمجيئكم وشكرا لهذا الاستقبال الحار جدا". وكان هافل غادر المستشفى الاحد بعدما دخل اليه في الثامن من اذار/مارس بسبب التهاب رئوي. واختيار قاعة لوسيرنا في وسط براغ لعرض الفيلم له دلالاته اذ انه جزء من قصر كبير مشيد على طراز "آر نوفو" بني بمبادرة من المهندس المعماري والمقاول فاكلاف هافل جد الرئيس التشيكي السابق. وتم العرض الاول الرسمي عشية الذكرى الخمسين بعد المئة لولادة جد فاكلاف هافيل (23 اذار/مارس 1861). وافتتحت القاعة العام 1909 وهي غنية بالزخارف واقدم صالة سينما تشيكية. وللصدفة كذلك، ان زوجة الرئيس السابق داغمار فيسكرنوفا-هافلوفا التي تقوم بدور رئيسي في الفيلم احتفلت ايضا بعيد ميلادها الثلاثاء. والفيلم مقتبس من مسرحية تحمل الاسم ذاته الفها هافل بعد نهاية ولايته الرئاسية (1989-2003). وقد عرضت المسرحية للمرة الاولى في براغ في ايار/مايو 2008. ويروي الفيلم قصة مستشار على وشك مغادرة السلطة ويرى عالمه ينهار والمقربين منه يخونونه في مواجهة لا رحمة فيها مع خلفه الذي لا ضمير له. ورغم حماسة الحضور للفيلم فان النقاد لم يوفروه. واعتبرت الصحيفة الاسبوعية "تايدن" ان "فاكلاف هافيل كان رئيسا جيدا الا انه مخرج سينمائي رديئه". ورأت صحيفة "دنيس"، " مستعد للرحيل فيلم رديء والسؤال الذي يطرح هل ان اسم هافيل يمكن ان يتحمل رداءة كهذه". ورأت صحف كثيرة في براغ ان الفيلم هو اخراج مسرحي اكثر منه عمل سينمائي. وقال هافيل الثلاثاء ببسمة ماكرة "لقد قرأت باهتمام كبير النقد". وهذه اول تجربة في مجال السينما لفاكلاف هافيل الكاتب المسرحي الذي اشتهر في ستينات القرن الماضي مع مسرحيات تجمع بين المسرح العبثي ونفحة كافكية. وانخرط بعد ذلك في الحياة السياسية وامضى خمس سنوات في السجون الشيوعية منشقا، قبل ان يصبح رئيسا للدولة. كان مهندسا ل"الثورة المخملية" المناهضة للشيوعيين بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 1989 وقد اقر بانه شعر "برضا داخلي" عندما صور هذا الفيلم في صيف العام 2010. وقال هافيل المتحدر من عائلة مقاولين كانت تملك اكبر استديوهات للانتاج السينمائي في براغ "في الواقع لطالما حلمت في ان اكون سينمائيا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل