مجلس الأمن يبحث اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز العقوبات علي إيران

عواصم العالم ـ وكالات الأنباء ـ ومن فيينا ـ مصطفي عبد الله‏:‏ أعرب أعضاء مجلس الأمن عن رغبتهم في اتخاذ إجراءت إضافية من أجل تعزيز العقوبات المفروضة علي إيران‏,‏ حيث أكدو‏a‏ا أن لجنة العقوبات التابعة للمجلس يجب ان تتحرك سريعا لتطوير هذه العقوبات معربين عن قلقهم من البرنامج النووي والصاروخي لطهران‏. .‏ وفي الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن مساء أمس الأول جلسة خاصة لمناقشة التقرير ربع السنوي للجنة العقوبات حول ايران ونزع سلاحها النووي‏,‏ اكدت نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة السفيرة روزماري ديكارلو إنه بالرغم من مرور تسعة أشهر علي تبني مجلس الأمن لسادس قرار بشأن رفض ايران الانصياع للمجتمع الدولي ووقف أنشطتها النووية‏,‏ فإنه لم يتغير اي شئ من قبل طهران‏.‏ وأضافت ديكارلوا إن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار الي انتهاك إيران المتواصل لمعاهدة عدم الانتشار والتزاماتها النووية بما في ذلك فشلها في تعليق أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وعملها علي مشاريع المياه الثقيلة ذات الصلة‏.‏ وفي سياق متصل‏,‏ أكد دبلوماسيون بالأمم المتحدة إنه يجري حاليا التحقيق مع ايران بسبب محاولتين جديدتين لاستيراد مواد محظورة من كوريا الشمالية والصين بموجب العقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية علي برنامج ايران النووي‏.‏ وأعلن سفير كولومبيا بالأمم المتحدة نستور اوسوريو الذي يرأس لجنة العقوبات علي ايران بمجلس الأمن أن لجنة العقوبات ولجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة تحققان حاليا في المسألتين اللتين انطوتا علي محاولات من ايران لاستيراد مسحوق الألومنيوم والبرونز الفوسفوري واحتمال استخدامهما في البرنامجين النووي والصاروخي لها‏,‏ بينما أكدت إيران من جانبها أن برنامجها النووي لا يهدف الا لتوليد الكهرباء‏.‏ وفي غضون ذلك‏,‏ دعا الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني‏,‏ في رسالة بثها علي موقعه الالكتروني بمناسبة العام الفارسي الجديد‏,‏ حكومة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد لوقف ما وصفه بالأكاذيب وخداع بلاده بشعارات فارغة‏.‏ ومن جانبه‏,‏ اتهم الرئيس الإيراني رفسنجاني وأفراد أسرته بارتكاب أخطاء مالية خلال فترة رئاسته التي امتدت ثمانية أعوام من عام‏1989‏ إلي‏.1997‏