المحتوى الرئيسى

الرئيس التنفيذي لبنك فالكون السويسري: إمارة أبوظبي هي الأغنى في المنطقة

03/23 03:49

غزة - دنيا الوطن اعتبر بنك فالكون السويسري للخدمات المصرفية الخاصة أن مفهوم إدارة الثروات ليس مفهوما واسع الانتشار في المنطقة، على عكس ما هو الحال في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، معتبرا أن المستثمرين في الشرق الأوسط يميلون إلى التركيز على العائدات والفرص المتاحة للاستثمارات ثم على قضايا الميراث أو ما شابه ذلك، مشيرا إلى أن نسبة عملاء البنك من الشرق الأوسط هي بحدود 5%، متوقعا زيادة هذه النسبة إلى 10% أو حتى 15% خلال السنوات القليلة المقبلة. وقال إدواردو ليمان، الرئيس التنفيذي لبنك فالكون للخدمات المصرفية الخاصة: إن السوق في الشرق الأوسط كانت مستهدفة بشكل دائم من مؤسسات إدارة الثروات، معتبرا أن «إدارة الثروات في الشرق الأوسط ليست مفهوما على نطاق واسع، كما هو الحال في أوروبا أو في أميركا». ويرى ليمان أنه من الصعب تحديد النسبة المئوية لازدياد الوعي بمفهوم إدارة الثروات وأهميته في المنطقة، ولكن «من المؤكد أن هذا العدد يتزايد باستمرار، وهذا هو الوضع الطبيعي للاقتصاد المتنامي في الشرق الأوسط.. كما أن الأسواق الناشئة تقدم فرصا كبيرة لأصحاب المشاريع للحاق بركب الأثرياء.. وكمصرف خاص أقول لك إنه يتوجب اغتنام هذه الفرص والحصول على العملاء في وقت مبكر». ويؤكد الرئيس التنفيذي للبنك في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن إمارة أبوظبي هي الأغنى في المنطقة، معتبرا أن ما يدلل على ذلك نصيب الفرد من الثروة، معتبرا أنه كانت وما زالت تتوافر فرص جذابة في المنطقة، وأن «الفترة العصيبة التي شهدناها قد مضت بالتأكيد، وينبغي أن نركز على عمليات العودة الأكثر معقولية وطبيعية.. فقد شهدنا قبل بضع سنوات ازدهار تجارة العقارات، وأصبحت الآن من الماضي على سبيل المثال». وعن الأسلوب الذي يتم من خلاله توسيع رقعة الاستيعاب لمفهوم إدارة الثروات في المنطقة يقول المسؤول في البنك: «ما زلنا نأخذ بعين الاعتبار أسلوب (الاتصال الشفهي) المباشر ليكون الأكثر فعالية للحصول على الوعي المطلوب مع عملائنا المستهدفين، كما أننا لا ننفق مبالغ طائلة من الأموال في سبيل الإعلانات وما شابه». ويشير الرئيس التنفيذي إلى أنه لا بد من أخذ جميع احتياجات العميل بعين الاعتبار في كل مرة تقدم له المشورة وتقديم هذا النوع من الخدمات الشخصية لدى المؤسسات الكبيرة في هذا المجال يحتاج إلى فترات طويلة، في حين أن العميل يفضل شرحا جيدا في غضون 48 ساعة بدلا من أن يكون، ربما، 4 أسابيع. وعن خطط البنك في المرحلة المقبلة يشير إدواردو ليمان إلى أن البنك قرر التركيز على الأسواق الرئيسية؛ حيث تتوافر الفرص والمميزات في أوروبا الشرقية وآسيا والشرق الأوسط: «نركز على الصين وهونغ كونغ وإندونيسيا وسنغافورة.. وفي الشرق الأوسط نركز على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا دبي وأبوظبي، كما نركز على المملكة العربية السعودية والكويت وقطر». ويشير ليمان إلى أن البنك بدأ نشاطه بافتتاح مكتب في دبي عام 2007، كجزء من خطة التوسع العالمي له، مشيرا إلى أن البنك توقف عن العمل تقريبا في الفترة السابقة وبدأ بمراقبة تطورات الأوضاع «وعندما استحوذت شركة (آبار) على البنك سنة 2009 بدأنا بالانتقال والتوظيف وتوسيع فريق العمل، وقمنا بتغيير استراتيجيتنا وبدأنا بالتركيز على الأفراد أصحاب الثروات الكبيرة، والعائلات الغنية في الوقت الذي كنا نبتعد فيه عن الأسواق الغنية، كما تحولنا أيضا إلى المزيد من الأفكار للاستثمارات المحلية التي تتيح تحقيق عوائد أعلى، لقد حققنا عام 2010 أرباحا تشغيلية، وبدأنا بشكل جيد عام 2011 ونحن مرتاحون للغاية مع تدفقات الأموال الجديدة في الخدمات المصرفية الخاصة التي فاقت ما كنا نتوقعه في عام 2010».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل