المحتوى الرئيسى

صالح يهدد المنشقين .. وقتيلان في أول «شرارة» داخل الجيش

03/23 02:46

حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الثلاثاء من 'حرب أهلية' في حال 'الانقلاب' على السلطة فيما قتل جنديان في اشتباك بين الجيش والحرس الجمهوري وسط تواصل انضمام ضباط الى 'ثورة الشباب' المطالبة بإسقاط النظام.وقال صالح امام مجلس الدفاع الوطني ان 'اي محاولة للوصول الى السلطة عبر انقلابات ستؤدي الى حرب اهلية في البلاد'.كما حذر الرئيس اليمني من الانقسام في الجيش وقال ان 'اي انقسامات في القوات المسحلة اليمنية سينعكس سلبيا على كل الوطن'.واضاف متوجها الى كبار القادة العسكريين الموالين له 'لا ينفع الندم لان الوطن اكبر من الافراد ومن اماني الاشخاص وكبرياء الاشخاص'.وناشد صالح الضباط الا 'يخضعوا الى ارهاب الاعلام' ودعاهم الى ان 'يحافظوا على الامن والاستقرار'.وعن الضباط المنشقين، قال صالح انهم 'يتساقطون مثل اوراق الخريف' لكنه اعتبر انه 'ما زال هناك فرصة ليعودوا للصواب'.كما توجه الى الشباب المعتصمين في شتى انحاء البلاد والمطالبين برحيله بالقول 'انتم تنفذون اجندة خارجية'، مضيفا ان 'الشباب ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة (...) شاخت'. وقال مساعد للرئيس اليمني امس ان الرئيس سيتنحى بعد ان يشرف على الانتخابات البرلمانية التي تجري في يناير كانون الثاني عام 2012 رافضا تسليم السلطة دون ان يعرف من سيخلفه.وقال أحمد الصوفي المتحدث الصحفي لصالح لرويترز ان الرئيس اليمني سيسلم السلطة من خلال انتخابات برلمانية وتشكيل مؤسسات ديمقراطية في نهاية عام 2011 او يناير 2012 .واستطرد ان صالح لا يسعى للسلطة لكنه لا يريد ان يتنحى قبل ان يعرف من الذي سيتسلم السلطة منه.في هذا الوقت قتل جنديان يمنيان في اول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي لصالح في المكلا عاصمة حضرموت (جنوب شرق) مساء الاثنين، كما افادت مصادر طبية وشهود عيان ووكالة فرانس برس.واوضحت المصادر ان 'جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش واخرى لعسكري في الحرس الجمهوري نقلتا الى مستشفى في المكلا اثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري مساء الاثنين'.كما اصيب ثلاثة عسكريين في المواجهات.واضافت المصادر ان المواجهات اندلعت اثر 'توتر' بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي اعلن الاثنين انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام صالح.وروت المصادر ان 'قوات الجيش سيطرت على القصر الجمهوري، ما دفع قوات الحرس الجمهوري المتواجدة في معسكر قريب الى محاولة استعادة الموقع'.واعلن عشرات الضباط وعلى رأسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم وجوه النظام انضمامهم الى الاحتجاجات المستمرة منذ نهاية كانون الثاني-يناير.وواصل عدد من الضباط امس اعلان انضمامهم الى المحتجين المعتصمين في صنعاء منذ 21 شباط-فبراير.وجاءت هذه 'الانشقاقات' خصوصا بعد مقتل 52 متظاهرا واصابة اكثر من 120 اخرين بجروح في العاصمة اليمنية الجمعة برصاص قناصة ومسلحين قال المتظاهرون انهم مناصرون للسلطة.الصوفي :الرئيس يرفض تسليم السلطة دون معرفة خلفه(الجوف في عهدة القبائل)سيطرت عناصر قبلية مسلحة الثلاثاء على مدينة الجوف شمال اليمن وطردت منها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني بحسب ما افادت مصادر قبلية وكالة فرانس برس. وقالت المصادر ان مسلحين من قبائل بكيل النافذة 'خاضت مواجهات مع قوات من الحرس الجمهوري قبل ان تطرد هذه القوات من مدينة الجوف' في المحافظة الشمالية.واضافت ان القبائل 'سيطرت على المدينة' الحدودية 'وقد سلمتها قوات الحرس الجمهوري معسكرا مع الاسلحة والذخيرة الموجودة فيه'.وكان الشيخ امين العكيمي الذي يعد احد اهم المشايخ القبليين في الجوف، اول شيوخ القبائل الذين اعلنوا انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المنادية باسقاط نظام صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.(رقعة الانشقاقات تتوسع)دعا رئيس هيئة علماء اليمن عبد المجيد الزنداني الرئيس علي عبدالله صالح الى انهاء 'المهزلة' في البلاد والتنحي نزولا عند مطالب الشعب.وقال الزنداني في تصريح لقناة الجزيرة الاثنين متوجها الى صالح 'ادعوك الآن الى ان تحل المشكلة وان تختمها بختام حسن'.واضاف 'ها هو شعبك يطالبك بالتنحي ورجالات في حزبك وفي حكومتك يستقيلون أفلا يكفي هذا لكي تفكر بان تضع حدا لهذه النهاية ولهذه المهزلة التي وصلت اليها البلاد؟'.وتابع الزنداني 'كن شجاعا واتخذ هذا القرار'.كما توجه الى القوات اليمنية المسلحة قائلا 'هذا وقت تحديد الموقف الصحيح مع شعبكم'.وانضم سفراء اليمن في باكستان وقطر وعمان واسبانيا والقنصل اليمني في دبي الى الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام، بحسب ما نقلت انباء صحافية الثلاثاء.واعلن الدبلوماسيون الخمسة في بيان منشور دعمهم 'الكامل للشباب في مطالبهم' في اشارة الى المطالبين باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.واوضح الدبلوماسيون انهم قرروا الانضمام الى التحركات الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية كانون الثاني-يناير 'بعدما بلغت التطورات منعطفا بات يهدد اليمن في وحدته وفي امن مواطنيه'.ودعا الدبلوماسيون الخمسة 'قادة البلاد والافراد الحكماء في الجيش والمؤسسات الرسمية والمفكرين والعلماء الى اعلاء مصلحة الشعب على مصلحتهم الشخصية والعائلية'.ويعلن مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون وسياسيون يمنيون تباعا انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية.كما انضمت هيئة تحرير صحيفة حكومية في عدن (جنوب) الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام علي عبدالله صالح، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في الصحيفة لوكالة فرانس برس. وقال المصدر ان صحيفة '14 اكتوبر توقفت عن الصدور حتى اشعار اخر بسبب الخطاب الرسمي المفروض من وزارة الاعلام عليها، فضلا عن انضمام هيئة تحريرها الى المحتجين المطالبين باسقاط النظام'.واضاف ان 'توجيهات صدرت من رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 اكتوبر رئيس التحرير احمد الحبيشي بوقف اصدار الصحيفة ووقف نشاط اعمال الطباعة والتوزيع حتى اشعار آخر'.ولم يصدر عدد الثلاثاء من الصحيفة التي تأسست عام 1967.(جبهة اخرى مع القاعدة)اعلن مصدر امني لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان عنصرين من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهما فيما اصيب عنصر آخر وخمسة جنود يمنيين في اشتباكات وقعت في محافظة ابين (جنوب). وقال المصدر ان 'مجموعة من عناصر القاعدة حاصرت كتيبة للجيش اليمني في مدينة لودر في ابين ما ادى الى مواجهة بين الجانبين قتل فيها عنصران مسلحان واصيب آخر فيما اصيب خمسة جنود'.واضاف ان المواجهة 'استمرت لحوالي ثلاث ساعات وان الطرفين استخدما فيها المدفعية والرشاشات والقذائف الصاروخية'.وذكر شاهد عيان لفرانس برس ان 'جثث ثلاثة مسلحين انتشلت من موقع الحادث'.ولقي الخميس ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة وثلاثة جنود يمنيين مصرعهم في اشتباكات وقعت في محافظة مأرب (شرق صنعاء).1-2-

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل