المحتوى الرئيسى

الأمن السورى يقتل 6 أشخاص فى هجوم على مسجد

03/23 15:21

أكد شهود عيان اليوم، الأربعاء، أن قوات أمن سورية قتلت ستة أشخاص على الأقل، فى هجوم على المسجد العمرى فى مدينة درعا بجنوب سورية، حيث جرت احتجاجات لم يسبق لها مثيل على مدى الأيام الستة الماضية. ونقلت عدد من الوكالات العالمية، أن حصيلة الهجوم قد تكون 10 أشخاص، قتلتهم القوات السورية فى مواجهات مع المحتجين المطالبين بإصلاحات سياسية، والقضاء على الفساد. وأكد شهود عيان أن من بين القتلى على غصاب المحاميد الطبيب من عائلة بارزة فى درعا، الذى ذهب إلى المسجد فى الحى القديم بالمدينة لمساعدة مصابى الهجوم. فى المقابل، صرح مصدر سورى رسمى أن عصابة مسلحة قامت بالاعتداء المسلح بعد منتصف ليلة أمس، الثلاثاء، على طاقم طبى فى سيارة إسعاف كانت تمر بالقرب من جامع العمرى فى درعا، مما أدى إلى مقتل طبيب ومسعف وسائق السيارة، فتصدت قوى الأمن القريبة من المكان للمعتدين، واستطاعت أن تصيب عدداً منهم وتعتقل بعضهم، وسقط قتيل من قوى الأمن. وأضاف المصدر فى تصريح لوكالة الأنباء السورية اليوم، الأربعاء، أن قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابات المسلحة التى تروع المدنيين، وتقوم بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة، والخاصة فى درعا. وتأتى هذه الأحداث بعد يوم من قول مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن السلطات السورية: "يجب عليها الكف فوراًً عن الإفراط فى استخدام القوة ضد المحتجين المسالمين، خصوصاً استخدام الذخيرة الحية". وكان المحتجون الذين نصبوا خياماً فى ساحة المسجد قالوا فى وقت سابق: إنهم لن يبرحوا المكان حتى تلبى مطالبهم. وذكر شهود عيان أن الهجوم سبقه قُطع التيار الكهربائى فى المنطقة، وكذلك خدمات الاتصالات الهاتفية، وانطلقت صيحات الله أكبر فى الأحياء فى درعا حينما بدأ إطلاق النار. ومن المطالب الرئيسية للمحتجين إنهاء ما يقولون: إنه القمع من جانب الشرطة السرية التى يرأسها فى محافظة درعا أحد أقارب الأسد، الذى يواجه أكبر تحد لحكمه منذ خلافته لوالده حافظ الأسد عام 2000.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل