المحتوى الرئيسى

مقتل 6 محتجين في درعا السورية

03/23 11:16

عدد القراءات:133عدد التعليقات:0عدد الارسالات:0  محمد الحسن – سبق – متابعة: قال سكان: إن قوات أمن سورية قتلت ستة أشخاص على الأقل، اليوم الأربعاء، في هجوم على المسجد العمري في مدينة درعا بجنوب سورية، حيث جرت احتجاجات لم يسبق لها مثيل على مدى الأيام الستة الماضية.وقال السكان: إنه كان بين القتلى علي غصاب المحاميد الطبيب من عائلة بارزة في درعا، الذي ذهب إلى المسجد في الحي القديم بالمدينة لمساعدة مصابي الهجوم، ولم يتضح على الفور هل كان لدى المحتجين أي أسلحة.وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية ارتفعت حصيلة هذا الهجوم الذي وقع بعد منتصف الليل إلى 10 أشخاص، قتلتهم القوات السورية في مواجهات مع المحتجين المطالبين بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد.وجاء الهجوم بعد يوم من قول مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن السلطات "يجب عليها الكف فوراً عن الإفراط في استخدام القوة ضد المحتجين المسالمين، خصوصا استخدام الذخيرة الحية".وكان المحتجون الذي نصبوا خياماً في ساحة المسجد قالوا في وقت سابق: إنهم لن يبرحوا المكان حتى تلبى مطالبهم.وقبل الهجوم قُطع التيار الكهربائي في المنطقة، وكذلك خدمات الاتصالات الهاتفية. وانطلقت صيحات الله أكبر في الأحياء في درعا حينما بدأ إطلاق النار، بحسب رويترز.في المقابل، صرح مصدر سوري رسمي أن عصابة مسلحة قامت بالاعتداء المسلح بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء على طاقم طبي في سيارة إسعاف كانت تمر بالقرب من جامع العمري في درعا، ما أدى إلى مقتل طبيب ومسعف وسائق السيارة، فتصدت قوى الأمن القريبة من المكان للمعتدين، واستطاعت أن تصيب عدداً منهم وتعتقل بعضهم، وسقط قتيل من قوى الأمن.وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء السورية اليوم، أن قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابات المسلحة التي تروع المدنيين وتقوم بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعا.ويوم أمس الثلاثاء نقل عن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قوله: "إن الرئيس بشار الأسد ملتزم بمواصلة طريق الإصلاح والتحديث في سورية".ومن المطالب الرئيسية للمحتجين إنهاء ما يقولون: إنه القمع من جانب الشرطة السرية التي يرأسها في محافظة درعا أحد أقارب الأسد الذي يواجه أكبر تحد لحكمه منذ خلافته لوالده حافظ الأسد عام 2000.وكانت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية نقلت أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادرها قولها: إن “المتظاهرين من أبناء شعبنا، وعلى الدولة حمايتهم وحماية ممتلكاتهم"، فيما اتهمت ما وصفتهم بـ "المندسين" الذين يعمدون لإطلاق النار وخلق شرخ بين الدولة والمجتمع.ونوهت إلى أن "المندسين" أعداء للنظام والشعب بالدرجة نفسها، ومشددة في الوقت ذاته أنه على الشعب والدولة العمل على مواجهتهم ومنعهم من التمادي في "غيهم".يُذكر أن التليفزيون الرسمي السوري بث صوراً لأشخاص  أقروا بإدخال هواتف نقالة مربوطة بشبكات دول مجاورة لتفادي الشبكة السورية، في إشارة منها إلى الأردن القريبة من درعا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل