المحتوى الرئيسى

استاذ المسرح سورى الاصل !بقلم: وجيه ندى

03/23 21:16

استاذ المسرح سورى الاصل ! هو زكى عبد الله طليمات ممثل ومؤلف ومخرج مصري ولد عام 1894 بحي عابدين في القاهرة من أب ذو أصول سورية حيث كان جده من أسرة معروفة بالوجاهة في حمص بسوريا وسافر إلى القاهرة بقصد التجارة واقام بها وأم مصرية من أصول شركسية. حصل على البكالوريا من الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون وعاد حاملاً دبلوماً في الإلقاء والأداء وشهادة في الإخراج، أنشأ ‏أول معهد للتمثيل في مصر عام 1930 أو الذي دعا للإنشائه وتخرج على يديه ‏الكثيرين و أسس الفرقة القومية للمسرح ‏عام 1935 ، وأسس مسرح المدرسة ، والمسرح الحديث ، و هو أول من أخرج ‏أوبريت للفنون الشعبية ، و ‏سافر الكويت للعمل هناك لسنوات طويلة و أسس هناك أيضًا أول معهد للتمثيل، وألف ‏العديد من الكتب عن التمثيل. وحصل على جائزة الفنون في فن الإخراج ‏المسرحي عمل مراقباً للمسرح المدرسى من 1937 إلى 1952 حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء، وشهادة فن الإخراج وشهادة المناظر المسرحية وحرفية المسرح. ثم مديراً للمسرح القومى من 1942 إلى 1952، ثم مؤسساً وعميداً لمعهد التمثيل، وأيضاً عمل مديراً عاماً للمسرح المصري الحديث، ومشرفاً فنياً على فرقة البلدية في تونس من 1954 إلى 1957 ثم مشرفاً فنياً على المسرح العربى في الكويت. وقدم زكى طليمات دور آرثر الشهير في فيلم «صلاح الدين» وقد عرفه مشاهدو هذا الفيلم بجملته الشهيرة لليلى فوزي «في ليلة أقل جمالاً من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتى». ويعرفه جمهور السينما أيضاً بشخصية المليونير والد زبيدة ثروت في فيلمها مع عبد الحليم حافظ «يوم من عمرى» وهو حاصل على جائزتى الدولة التشجيعية والتقديرية، ودرجة الدكتوراه الفخرية، كتب في جرائد ومجلات عديدة مثل: الهلال، المقتطف، الفكر العربي، الرسالة، العربي. كتب مقدمات فنية لعدة مؤلفات ومسرحيات. يمتاز إخراجه للمسرحيات بالدراسة العميقة والتناسق بين الملابس والمناظر والحركة المسرحية وتوزيع الإضاءة.وكان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية سابقا.ومن الاعمال التى ترجمها مسرحية " الجلف " لتشيكوف مسرحية " الوطن " لسارود. ومسرحية " المعركة " لفروندى. و نيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، عام 1950. جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1961. جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1975. وتوفى 1978 ومع تحياتى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــة نــــدى وللتواصل 0106802177 – [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل