المحتوى الرئيسى

تقرير دولي: الاحتلال الإسرائيلي هدم 65 مبنى في نابلس والخليل في النصف الأول من مارس

03/22 17:51

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 65 مبنى في محافظتي نابلس والخليل في الفترة من 2 إلى 15 مارس الجاري. وقال تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، إن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 119 شخصا بينهم 42 طفلا، وتضرر نحو 204 أشخاص آخرين جراء عمليات الهدم، بينما هدمت عائلة فلسطينية تعيش في قرية صور باهر بالضفة الغربية جزء من منزلها في أعقاب صدور أمر هدم من بلدية القدس أدي إلى تهجير 4 أشخاص.وأضاف أن القوات الإسرائيلية نشرت في عدة مناطق في أنحاء الضفة الغربية في أعقاب حادث "إيتمار" الذي قتل فيه عائلة مستوطنة مكونة من 5 أفراد في 11 مارس الماضي، بهدف احتواء محاولات مستوطنين إسرائيليين مهاجمة فلسطينيين وممتلكاتهم.وقال إن مكتب "أوتشا" سجل 23 حادثا نفذها مستوطنون، من بينهم حادث قتل وقع في مستوطنة "إيتمار"، حيث هاجم مستوطنون قرية عورتا وأشعلوا النار في عجلات السيارات واعتدوا على فلسطيني عمره 18 عاما، مشيرا إلى أن حوادث عنف المستوطنين شهدت ارتفاعا حادا منذ 3 مارس عندما نظم المستوطنون "يوم غضب"، احتجاجا على هدم السلطات الإسرائيلية عدة مبان في البؤرة الاستيطانية "حفات حلعاد".وأفاد التقرير بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفتيش للمنازل في قرية عورتا الفلسطينية في أعقاب حادث القتل الذي وقع في مستوطنة "إيتمار"، وأمرت جميع الرجال الذين يبلغ أعمارهم 40 عاما بالتجمع في مدرسة ومسجد القرية للاستجواب، موضحا أنه تم اعتقال على الأقل 43 من سكان القرية وفرض حظر التجوال دام 5 أيام لم يسمح خلالها للسكان بالخروج من منازلهم لشراء الطعام ولا الأطفال بالتوجه إلى مدارسهم.وأشار إلى أن مكتب محافظ نابلس اضطر إلى توزيع الخبز وبعض الأغراض غير الغذائية على سكان القرية الذين نفد لديهم الطعام، بينما البعض الآخر كسروا حظر التجوال بالخطأ، معتقدين أنه قد رفع وتوجهوا لشراء الطعام وأغراض أخرى من محل صغير في القرية.وقال تقرير "أوتشا" إن إغلاق معبر كارني منذ أول مارس وتحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم أدى إلى مضاعفة نقص حبوب القمح في قطاع غزة، وذلك نظرا لعدم جاهزية الحزام الناقل في المعبر للتعامل مع نقل حبوب القمح، موضحا أن مخزون القمح المتوفر في قطاع غزة يغطي فقط خمسة أيام حتى 15 مارس.وأضاف: أن نقص القمح ما زال يؤثر على توزيع المساعدات الغذائية لما يقرب من مليون مستفيد على يد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي اللتين تقنيان الطحين من مطاحن محلية، وقد ارتفع اعتماد الفقراء على المساعدات الإنسانية في الأشهر الأخيرة، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار طحين القمح في الأسواق العالمية.وأفاد التقرير بأن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول ما مجموعه 1.013 حمولة شاحنة من البضائع إلى غزة في الفترة من 27 فبراير إلى 12 مارس الجاري، 50% منها من المواد الغذائية، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أعادت في 9 مارس فتح معبر صوفا استثنائيا.ولفت التقرير إلى "أونروا" ستقوم بنقل 72 ألف طن من الحصى إلى غزة في الفترة المقبلة لاستخدام المنظمات الإنسانية، موضحا أن الأونروا حصلت على مصادقة للشروع في 42 مشروع إعادة إعمار تتطلب مواد بناء لا يزال مقيدا وتبلغ نسبة هذه المشاريع 11% من تكلفة الوكالة للإنعاش وإعادة الأعمار في غزة.

Comments

عاجل