الدول المنافسة وراء استبعاد طائرة مصر من الدورى العالمى

تلقى الاتحاد المصرى للكرة الطائرة برئاسة على السرجانى، خطاباً من الاتحاد الدولى للعبة، يعتذر خلاله عن عدم الرد على الخطاب الذى أرسله رئيس الاتحاد المصرى بتاريخ 10 مارس الجارى، بخصوص إلغاء مشاركة مصر فى بطولة الدورى العالمى والذى تنطلق فعالياته يوم 28 مايو القادم. أوضح رئيس الاتحاد الدولى للكرة الطائرة "جى زونج ووى"، فى رده على الاتحاد المصرى، أن استبعاد مصر من البطولة، جاء بسبب الموقف السياسى فى مصر منذ أحداث ثورة 25 يناير وما صاحبها من اضطراب فى الحالة الأمنية للبلاد، وهو الأمر الذى أجبر الاتحاد الدولى على اتخاذ قرار بإلغاء مشاركة مصر هذا العام، مشيراً إلى أنه قرار لم يحتمل التأجيل لقصر الفترة المتاحة قبل انطلاق الدورى العالمى، خصوصاً بعد أن أخبرت الدول المشاركة فى البطولة الاتحاد الدولى أن حكومتهم لن تسمح لهم بالسفر إلى مصر لخوض منافسات البطولة التى تقام بنظام الذهاب والعودة. أضاف جى زونج ووى، أننا تشاورنا مع الفرق المرشحة للمشاركة بدلاً من مصر مثل الصين والبرتغال وصربيا، إلا أن البرتغال فقط هى التى وافقت على المشاركة، لهذا تم استبدال مصر بالبرتغال هذا العام، مع التأكيد على أن مصر سيكون لها الحق فى المشاركة بالدورى العالمى مستقبلاً، سواء من خلال التصفيات أو بدونها تبعاً للوائح الدورى العالمى. كانت انتقادات عديدة قد وجهت إلى على السرجانى من جانب عمرو علوانى نائب رئيس الاتحاد الدولى وبعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى، يتهمونه بأنه أرسل خطاب للاعتذار عن المشاركة فى البطولة هذا العام مما يؤثر سلباً على إعداد المنتخب فى الفترة المقبلة، وهو ما نفاه السرجانى جملة وتفصيلاً، وهو ما ظهر جلياً من خلال خطاب رئيس الاتحاد الدولى فى رده على اعتراض الجانب المصرى متمثل فى على السرجانى رئيس الاتحاد على إلغاء مشاركة مصر فى الدورى العالمى فى نسخته المقبلة. كان السرجانى قد أرسل خطاباً شديد اللهجة لمسئولى الاتحاد الدولى يوم 10 مارس الجاري، يطالبهم فيه بضرورة مشاركة مصر فى النسخة الحالية، نظراً لأن مصر لم تعتذر عن البطولة إطلاقاً، خصوصاً وأنها ضمن برنامج إعدادها للبطولات المقبلة المؤهلة لأمم أفريقيا وبطولات العالم، وإلغاء مشاركة مصر بها يترتب عليه العديد من الآثار السلبية.