المحتوى الرئيسى

غيتس يطمئن روسيا بشأن ليبيا

03/22 15:15

وسيجتمع غيتس مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي اختلف علنا مع رئيس وزرائه فلاديمير بوتين أمس بشأن ليبيا، حيث دافع ميدفيديف عن قرار مجلس الأمن الذي أجاز العمل العسكري ضد ليبيا قائلا إنه لا يراه خاطئا.وأشاد غيتس بموقف القادة الروس الذين لم يستخدموا حق النقض ضد قرار مجلس الأمن رقم 1973 الذي أجاز العمل العسكري في ليبيا رغم تحفظاتهم، وامتدح تعزيز الروابط مع موسكو.بيد أن بوتين انتقد قرار مجلس الأمن الخاص بليبيا وشبهه بدعوات العصور الوسطى لشن حملات صليبية، ورأى أنه رغم افتقار حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي للديمقراطية فإن هذا لا يبرر التدخل العسكري. بوتين شبه الحملة على ليبيا بالحملات الصليبية (الفرنسية)معارضةكما نددت حكومات بوليفيا وفنزويلا وبراغواي بالعمل العسكري ضد ليبيا. وقد دعا الرئيس البوليفي إيفو موراليس إلى وقف فوري للعنف، وطالب بتشكيل لجنة دولية تعمل على حل سلمي للأزمة الليبية.أما الصين فعبرت اليوم على لسان المتحدثة باسم الخارجية جيانغ يوي عن قلق بالغ ودعت لوقف الاقتتال الدائر في ليبيا، وصعدت الصحف الرسمية أمس من لهجتها واتهمت الدول المؤيدة للضربات الجوية على ليبيا بخرق القواعد الدولية والمساعدة في تصعيد الاضطرابات بالشرق الأوسط.وصعدت الهند اليوم من نبرتها قائلة إنه لا يحق للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة التدخل في شؤون ليبيا، وكانت نيودلهي قد امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بليبيا.وقال وزير المالية براناب موخيرجي أمام المشرعين اليوم "لا ينبغي لأى قوة خارجية التدخل فيما يحدث في بلد في إطار شؤونه الداخلية". وأضاف "لا يمكن أن يتخذ أي شخص أو دولة قرارا بتغيير نظام معين، تغيير النظام من عدمه يتوقف على شعب هذه الدولة وليس على قوى خارجية".وأعربت الخارجية البرازيلية عن أسفها للخسائر البشرية في ليبيا، ودعت إلى التوصل لوقف النار في أسرع وقت ممكن بهذا البلد الواقع بشمال أفريقيا.وقالت الوزارة في بيان صدر أمس الاثنين بعد ساعات فقط من زيارة الرئيس  الأميركي باراك أوباما للبرازيل إن وقف إطلاق النار يجب أن يحمي السكان المدنيين ويمهد الطريق أمام حل للأزمة عبر الحوار.ودافعت ألمانيا اليوم الاثنين عن قرارها بعدم مساندة ضربات جوية بقيادة الغرب ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، لكنها انضمت لدول أخرى بالاتحاد الأوروبي في تشديد العقوبات ضد الحكومة الليبية.ورغم معارضة الضربات الجوية أكد وزير خارجية ألمانيا جيدو فسترفيله أن ألمانيا تؤيد بقوة جهود الاتحاد الأوروبي للإطاحة بالقذافي من خلال العقوبات الاقتصادية والمالية، قائلا إن هذا الهدف يجب أن يكون محور الجهود لإنهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما.وكان مجلس الأمن قد رفض بالأمس طلب ليبيا عقد اجتماع طارئ لمناقشة الغارات الجوية الغربية على البلاد، وأقر عوضا عن ذلك عقد جلسة "إحاطة" الخميس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن كيفية تنفيذ القرار الذي أنشأ منطقة الحظر الجوي لحماية المدنيين في الصراع الدائر في ليبيا. أوباما: على القذافي أن يرحل (رويترز)تأييدوفي سياق حملات التأييد للهجمات العسكرية ضد ليبيا، قال أوباما إن موقف الولايات المتحدة هو أن القذافي يجب أن يرحل, وهو الموقف ذاته الذي عبرت عنه من قبل دول غربية أخرى مشاركة في التحالف الدولي على رأسها فرنسا وبريطانيا.وأضاف أوباما الذي كان يتحدث عقب اجتماعه بالرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا أن الولايات المتحدة تتوقع -بعد تدمير الدفاعات الجوية لنظام القذافي- أن تنتقل قيادة المعليات العسكرية إلى دول أخرى بالتحالف خلال بضعة أيام, وهو ما أكده مسؤولون عسكريون أميركيون كبار في تصريحات منفصلة.وتحدث في هذا الإطار عن إشراك حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المرحلة الثانية من عملية "فجر أوديسا" وهي المرحلة التي ستلي سيطرة قوات التحالف الدولي تماما على الأجواء الليبية.كما عززت بريطانيا جهودا تبذلها في إطار عملية فرض منطقة حظر جوي على ليبيا، وشارفت عملية نقل الطائرات البريطانية إلى قاعدة جوية جنوب إيطاليا على الانتهاء بينما صوت مجلس العموم لصالح العملية العسكرية.وأيد البرلمان البريطاني بأغلبية ساحقة دعم قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إرسال طائرات وسفن بريطانية للمساعدة في فرض منطقة حظر جوي لوقف الهجمات على المدنيين من قبل قوات القذافي.وقد أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تصميم دولهم على العمل بشكل جماعي بالتنسيق مع جميع الشركاء الدوليين لا سيما جامعة الدول العربية من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.ودعت منسقة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد كاثرين أشتون عقب اجتماع للوزراء الأوروبيين في بروكسل القذافي للتخلي عن السلطة فورا، والسماح للشعب الليبي بتحقيق تطلعاته نحو الديمقراطية. أردوغان عبر عن رغبة بلاده بإنهاء العمليات العسكرية في ليبيا سريعا (رويترز)خلافاتوقد شهد اجتماع الاتحاد الأوروبي تباينا في مواقف دول الاتحاد بشأن دور حلف الناتو في العمليات العسكرية ضد ليبيا أدى لعدم الاتفاق على دور للحلف في العمليات هناك.كما أن الاتحاد الأوروبي لا يريد أن يبدو رسميا كمطالب بدور للحلف لإدراكه أن دولتين رئيسيتين فيه لديهما مواقف متباينة من الحرب وهما الولايات المتحدة وتركيا.وقد أجرى أوباما اتصالا بهذا الخصوص برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الاثنين حيث عبر أردوغان عن موقف دولته الراغب في إنهاء العمليات العسكرية الدولية ضد قوات القذافي بأسرع وقت ممكن حتى يتمكن الليبيون من تقرير مصيرهم بأنفسهم.من جهته أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني أن بلاده ترغب أن يتسلّم حلف الناتو قيادة الائتلاف الدولي العامل في ليبيا، نافياً أن تكون الطائرات الإيطالية التي شاركت في طلعات جوية قد أغارت على أهداف ليبية.وأعرب رئيس الحكومة الإيطالية عن الأمل في إسناد مهمة القيادة التنفيذية (للائتلاف الدولي) إلى الناتو، مؤكدا أنه على أية حال يتعين وجود تنسيق مختلف عن ذلك في الوقت الراهن.وتعارض فرنسا تسلم الحلف قيادة العمليات، حيث ترى باريس أن التحالف العسكري الغربي لا يتمتع بسمعة طيبة بالعالم العربي نتيجة تدخله بأفغانستان مما قد يتسبب في استعداء الرأي العام إذا تولى دورا بارزا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل