المحتوى الرئيسى

صحف عربية: الإخوان يتراجعون عن رفض وصول الأقباط إلى الرئاسة

03/22 13:50

إعداد: ملكة حسين - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدة قضايا مصرية أهمها تداعيات تصويت الأغلبية على استفتاء تعديل الدستور بـ"نعم"، وانتظار المصريين للإعلان الدستوري من المجلس العسكري، وتراجع الإخوان المسلمين عن رفض ترشيح أقباط للرئاسة، واستعدادهم كقوة سياسية للقاء شباب مسيحيين لإزالة سوء التفاهم.الثورة المضادة واستفتاء تعديلات الدستوركتب أمين قمورية في صحيفة "النهار" اللبنانية يقول، إن نظام مبارك السابق لم يحتج إلى كثير من المجهود للقيام بثورة مضادة تجهض الثورة المصرية التي بدأت 25 يناير الماضي، إذ كان يكفي أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية لقطع نصف طريق في العودة إلى الوراء، وأضاف قمورية، قائلا: "بالشعب انتصرت الثورة، وبالشعب نفسه يجري الانقضاض على الثورة نفسها".وقال: إن بقايا النظام وجماعة "الإخوان المسلمين" ليسوا بحاجة إلى قوة بوليسية خارقة، ولا إلى دسائس ومؤامرات لتنفيذ مهمتهم، فقد كان يكفيهم أن يصوت المصريون بـ"نعم" لترقيع دستور مهترئ سبق أن أسقطوه بأنفسهم مع إسقاطهم النظام، حتى يمهّد الطريق للانقلاب على الثورة، ومنعها من تحقيق التحول الجذري نحو الدولة المدنية الديمقراطية، وأشار إلى أن جوهر المشكلة الرئيسية في مصر لم تمسه التعديلات الدستورية، فالرئيس ما زال حاكما مطلقا للبلاد، وما زالت السلطة الدينية تمارس دورها في توجيه الناس، سواء كانت القوى الإسلامية أو الكنيسة.مصر تحتاج إلى خطوة راديكالية من المجلس العسكريأبدى مأمون فندي قلقه على مستقبل مصر، في مقاله المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم، إذ وصف الأيام القادمة بالغموض، مشيرا إلى الفيديو المتداول لدفاتر الاستفتاء في مدينة نصر وهي ملقاة على الطريق، وأوضح أن أمن الدولة القديم، الذي كان مسؤولا عن تزوير كل شيء في مصر، ما زال قائما ويؤدي مهامه بالطريقة القديمة نفسها، فالثورة التي هزت العالم لم تهز أمن الدولة أو النسق الثاني من الحزب الوطني، وأشار إلى أن هناك محاولات لاستخدام الثورة كقشرة لامعة، بينما في الباطن كل شيء كما هو، بما فيهم نظام مبارك الذي لم يقدم إلى محاكمة، وما زال طليقا إلى الآن، لذا ينبغي على المجلس العسكري اتخاذ خطوات حاسمة باتجاه الديمقراطية.الإخوان: لا تحفظ على ترشح أي مواطن للرئاسةقالت "الشرق الأوسط"، إن محمد بديع، المرشد العام للإخوان في مصر، أعلن استعداده لإجراء لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحي، "لتوضيح أفكار الجماعة تجاه المسيحيين في مصر، وإزالة مخاوفهم من الجماعة"، فيما قال سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين: إن "رأي الجماعة الذي لا خلاف عليه هو أنه لا تعارض في أن يتولى المسيحيون المواقع القيادية الحساسة في البلاد وفقا لمعيار الكفاءة والصلاحية، وأضاف، "أما بخصوص وضع ذلك في برنامج حزب الجماعة فهو متروك للجنة المشكلة من مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة وشباب الإخوان، مؤكدا أن "الجماعة سوف تحترم آراء المصريين في حال اختيار رئيس لمصر من المسيحيين، لكونها لا تحاول فرض رأيها على اختيارات الشعب، لأنه صاحب الحق الأصيل في اختيار رئيسه".مصر تنتظر إعلانا دستوريًاذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن مصر تترقب إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد، إعلانا دستوريا خلال ساعات، يحدد الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة، ويمهد لإطلاق الحملات الانتخابية رسميا، وأوضح عضو اللجنة التي شكلها الجيش لإعداد التعديلات الدستورية النائب السابق عن الإخوان المسلمين، صبحي صالح، أن "الإعلان الدستوري سيتضمن المواد التي تم إقرارها، إضافة إلى بعض المواد الأخرى التي تعد مبادئ حاكمة للدولة، ولا يمكن تغييرها، ومنها الحفاظ على الحريات العامة وحقوق الإنسان واستقلال القضاء، إضافة إلى المادة الثانية التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".ومن المنتظر أيضا أن يعلن المجلس العسكري مراسيم بقوانين عدة، منها قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون الانتخابات الرئاسية، وقانون مجلسي الشعب والشورى، إضافة إلى قانون الأحزاب الذي يسمح بإطلاق حرية الأحزاب بمجرد الإخطار.موالون للقذافي يطردون كي مون من التحرير!ذكرت صحيفة "الدار" الكويتية أن نحو 50 متظاهرا مؤيدين للرئيس الليبي معمر القذافي أحاطوا بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في ميدان التحرير وسط القاهرة أمس الاثنين، ما أجبره على العودة إلى مقر الجامعة العربية المجاور. وهتف المتظاهرون "تسقط الولايات المتحدة" و"ليبيا، ليبيا"، وحملوا لافتات والعلم الليبي، واندفعوا باتجاه بان كي مون ووفده المكون من 15 شخصا، وكان بان كي مون متوجها لزيارة الميدان الذي شهد الاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل