انفراجة في العلاقات المصرية ـ السورية بعد زيارة موافي لدمشق العربي: ثورة 25 يناير تتطلب مرحلة جديدة مع جميع الدول العربية

فيما يعد مؤشراً قوياً علي عودة العلاقات بين مصر وسوريا. أكد وزير الخارجية د. نبيل العربي أن الحكومة المصرية الحالية بعد الثورة البيضاء في 25 يناير تؤمن تماما بضرورة البدء في مرحلة جديدة مع جميع الدول خاصة العربية. مشيراً إلي أن اللواء مراد موافي مدير المخابرات المصرية قام بزيارة دمشق واتوقع ان تكون هناك زيارات كثيرة بين البلدين وأنه يفكر جديا في الذهاب قريبا إلي كل الدول العربية وأنه سيبدأ بالسودان الاسبوع القادم وبالتأكيد ستكون هناك زيارات أخري.قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف. حول لقائه مع عزام الاحمد مبعوث الرئيس الفلسطيني أبومازن وإمكانية عقد لقاءات مع وفد من حركة حماس في إطار دفع عملية المصالحة الفلسطينية انه تلقي اتصالات من كل من خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار ونحن نسعي جاهدين لتحقيق كل الظروف للتوصل إلي المصالحة والتي اعتقد انها اصبحت وشيكة.أكد ان مصر بلد محوري في الشرق الاوسط له دور متميز بالنسبة للتطورات في المنطقة وعملية السلام ونأمل ان يستمر هذا الدور وقال انه تم توجيه الدعوة للعربي لزيارة موسكو في وقت قريب.ورداً علي سؤال حول امكانية عودة السياحة إلي مصر وإمكانية تقديم ضمانات أمنية بسلامة السياح الروس قال لافروف لقد بحثنا هذا الموضوع ونحن نري تطوراً ايجابياً للأوضاع في مصر كما قام وفد من السفارة الروسية بزيارة عدد من المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة مؤخراً وهناك انطباع جيد لديهم كما قدم وزير السياحة المصري رسالة تتضمن ضمانات لتأمين السياح الروس ونحن ندرس كل هذه المعطيات وسنتخذ القرار المناسب قريبا.قال العربي ان لافروف زار مصر عدة مرات واستمع منا إلي أهمية النظر في عودة السياح الروس خاصة أن عدداً كبيراً من السائحين الذين يزورن البحر الاحمر يأتون من روسيا.قال لافروف نحن نرقص استخدام القوة ضد المدنيين في ليبيا خاصة أن بعض الاحداث التي تمت تخرج من النطاق المحدد لقرار الامم المتحدة وقد بذلنا كل جهدنا لتحديد نطاق هذه القرارات لحماية المدنيين  ولكن للأسف ان مستعملي القرار كانوا في استعجال ولم يأخذوا بعين الاعتبار كل شئ وقد تلقينا بقلق شديد الاخبار حول القصف الجوي ضد بعض الاماكن المدنية خاصة في طرابلس ونحن نطالب  بالوقف الفوري للضربات ضد المدنيين في طرابلس أخذا في الاعتبار انه لايزال هناك مواطنون روس موجودين في ليبيا.