كارثة بيع التراث وتجاهل قناة طــرب مصرية

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  الكارثة الأهم، والأكبر هى ما قام به القطاع الاقتصادى من بيع كنوز تراثنا الغنائى إلى روتانا فى غياب تام لدور الدولة. وهى القضية التى تم طرحها العام الماضى، واكتفت وزارة الإعلام فى بادئ الأمر بعمل إجراءات لم تحفظ حقنا إلى أن قام المهندس أسامة الشيخ الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بإعادة توقيع عقد جديد مع روتانا لمدة ٥٠ سنة، وبموجب هذا العقد تم إعطاء الشرعية للشركة الخليجية لكى تحصل على تراثنا على طبق من ذهب. وقضية بيع التراث تعد القضية الأهم فى الثلاثين سنة الماضية لأننا فرطنا فى تاريخنا مقابل حفنة من الدولارات.. لذلك أصبح من المطالب العادلة هو إعادة هذا التراث مهما حدث.والغريب أن قناة مثل روتانا طرب، وقبلها طرب ART قامتا على التراث المصرى. فى الوقت الذى رفضت فيه كل القيادات التى تولت إدارة ماسبيرو طوال ربع قرن أن تخصص قناة للطرب، بل كانوا يتعللون بعدم وجود مادة كافية للعرض. وهو ما يجعلنا نطرح السؤال: وهل ما كان يتم عرضه على طرب ART، وروتانا أغانى لويتنى هيوستن وشارل أزنافور، وانريكوما شياس أم للمطربين المصريين عبر مئات الحفلات لأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، وفايزة ووردة، إلى جانب أن التليفزيون يشترى منذ ٢٠ عاما مهرجان الموسيقى العربية التابع لدار الأوبرا، ويضم حفلات لنجوم الصف الأول للغناء العربى مثل كاظم الساهر وماجدة الرومى، وأصالة، ولطفى بوشناق، وصابر الرباعى من العرب، وهانى شاكر وعلى الحجار، والحلو، وطارق فؤاد، وأنغام، وغادة رجب ونادية مصطفى وآخرون من مصر.وهذا يعنى أن هناك علامات استفهام وراء عدم إنشاء قناة طرب مصرية. رغم أن الملايين من المصريين ينتظرونها إلى جانب أغلب نجوم الغناء الذين عرضوا تدعيم هذه القناة بما يملكون من أرشيف غنائى خاص. يضم أغلب حفلاتهم خارج مصر