المحتوى الرئيسى

إئتلاف الثورة يوافق علي نتيجة الإستفتاء

03/22 01:00

أعلن إئتلاف شباب الثورة‏,‏ موافقته علي نتيجة الإستفتاء علي التعديلات الدستورية الذي جري السبت الماضي‏,‏ علي الرغم من قصور شاب هذا الاستفتاء‏,‏ لجهة إستغلال التيار الديني للدين في تحريض الناخبين علي التصويت بنعم. وإقصاء الإعلام الحكومي لأعضاء الإئتلاف الرافضين للتعديلات قبل أسبوع علي الأقل من عملية التصويت لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين ودعا الائتلاف‏,‏ إلي احترام إرادة الشعب واختياره من خلال العملية الديمقراطية التي جرت يوم‏91‏ مارس‏,‏ واصفا هذه العملية بأنها تاريخية في الحياة السياسية المصرية رغم ما بها من بعض مظاهر القصور وقال الإئتلاف ـ في بيان ـ ستخسر الثورة كثيرا إذا زعمنا أن نعم للتعديلات الدستورية تعني أن الشعب غير مؤهل للديمقراطية‏,‏ أو إذا زعمنا أن نعم للتعديلات الدستورية تعني ان التيارات الإسلامية هزمت الاحزاب والكنيسة‏,‏ أو إذا زعمنا اننعم للتعديلات الدستورية تعني أن الحزب الوطني مازال مؤثرا في الحياة السياسية‏.‏ وذكر البيان أن مصر الآن علي ابواب مرحلة جديدة يقرر فيها المصريون شكل دولتهم لعشرات السنين القادمة لذا يجب علينا وبشكل فوري وقف تبادل الاتهامات‏,‏ لنبدأ العمل من جديد لتحقيق مطالب الثورة عبر المسار الذي اختاره الشعب وأبدي ناصر عبدالحميد عضو المكتب التنفيذي للإئتلاف‏,‏ إحترامه لنتيجة الإستفتاء‏,‏ مشددا علي ضرورة تقبل نتائج الديمقراطية‏,‏ لكنه انتقد عدم حصول الإئتلاف وقت كاف لممارسة الدعايا السياسية لموقفه من التعديلات والفرص المتساوية في الإعلام الحكومي للنشر والترويج لموقفه في هذا الشأن‏,‏ واتهم التليفزيون الحكومي بأنه منح مساحة كبيرة للإخوان المسلمين‏,‏ في حين أقصي أعضاء الائتلاف‏,‏ قائلا مفيش مخلوق فينا طلع في التليفزيون الرسمي قبل الاستفتاء بأسبوع علي الأقل وقال ناصر في النهاية نحن متقبلون لنتيجة الاستفتاء‏,‏ وعلينا ان نتعامل مع الفترة القادمة وتحضير انفسنا للانتخابات التشريعية‏,‏ مشيرا الي ان اعضاء الإئتلاف‏,‏ يشاركون في تأسيس أكثر من حزب سياسي‏.‏ وأبدي عمرو صلاح عضو المكتب التنفيذي للإئتلاف‏,‏ اعتراضه علي الأسلوب الذي انتهجته التيارات الدينية في ترويجها لموقفها من التعديلات عبر اللعب علي المشاعر الدينية للمصريين والإدعاء بأن التصويت بنعم واجب شرعي وضمانة لعدم تعديل المادة الثانية من الدستور وحشد الناخبين بصورة طائفية‏,‏ لكنه عبر عن إحترامه لنتيجة الاستفتاء التي جاءت بعد وضع الاختيار بين أيدي المصريين في تجربة ديمقراطية‏.‏ وانتقد صلاح الإعلام الحكومي بقوله يبدو أن هناك تعمد لإقصاء كل أعضاء المكتب التنفيذي الرافين للتعديلات الدستورية من الإعلام الرسمي لحساب مؤيدي فكرة نعم‏,‏ وهذا يطرح تساؤلا هل سيعود الإعلام الرسمي مرة أخري لتبني وجهة نظر القائمين علي السلطة وكشف صلاح عن أن خطة عمل الإئتلاف‏,‏ في الفترة المقبلة تتضمن مسارين‏,‏ الأول‏:‏ ممارسة ضغوط لإجراء الإنتخابات الرئاسية قبل التشريعية وتكثيف الجهود في توعية الشارع بعملية الانتخاب كي يأتي الاختيار علي وموضوعية ويتجنب تأثير التيارات التي توظف الدين لمصالح سياسية بحتة‏,‏ وثانيا‏:‏ البدء في إجراء حوار داخل الإئتلاف‏,‏ ومع كل القوي السياسية وأطياف المجتمع المصري‏,‏ لخوض الانتخابات التشريعية بقائمة موحدة وهو الطرح الذي تبناه عدد من الأحزاب والقوي من بينها‏.‏ جماعة الاخوان‏.‏ بدوره عبر عبدالمنعم إمام القيادي بالحملة الشعبية لدعم البرادعي‏,‏ عن إحترام الحملة لاختيارات الشعب المصري‏,‏ علي الرغم من وقوع العديد من التجاوزات علي رأسها استغلال السلفيين للدين وووقوفهم علي اللجان وخاصة في القري ومدن الأقاليم لدعوة الناس بالتصويت بــــ نعم‏,‏ مشيرا في هذا الصدد إلي وقوع إعتداء من جانب السلفيين علي أحد شباب الحملة بمحافظة الدقهلية وعن خطة الحملة للمرحلة المقبلة‏,‏ قال إمام إن الحملة ستسعي إلي الضغط من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية‏,‏ لإتاحة الفرصة للكيانات السياسية الجديدة‏.‏

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل