المحتوى الرئيسى

ستاندرد تشارترد يتوقع استقرار نشاط الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط مقارنة بـ 2010

03/22 12:21

دبى - قال مسؤولان إقليميان في ستاندرد تشارترد إن الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستؤجل صفقات مزمعة مع توقع استقرار نشاط الدمج والاستحواذ مقارنة بالعام الماضي .وقال ابورفا شاه ورالف بيلارتشيك العضوان المنتدبان للاندماج والاستحواذ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الاضطرابات الحالية أضعفت الرغبة تجاه أنشطة الاستحواذ والاندماج، وربما يجري تأجيل مزيد من الصفقات، رغم أن المنطقة تتيح امكانات ضخمة على المدى الطويل .وقال شاه لرويترز في الأسبوع الماضي الصفقات التي تلوح في الأفق في الوقت الحالي ربما يتم إعلان عنها أو ربما تؤجل . مع وضع ذلك في الاعتبار ربما تكون النتيجة المحتملة استقرار مستوى النشاط.وانخفضت قيم أنشطة الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط انخفاضاً حاداً خلال وبعد الأزمة المالية حيث يطالب المشترون بفحص ناف للجهالة أفضل، بينما يصر البائعون على قيم عند مستويات ما قبل الأزمة .وكانت حالة من التفاؤل تنتاب معظم المصرفيين تجاه انتعاش هذه الأنشطة قبل عام 2010 .وتوقع مسح مصرفي صدر في وقت سابق من العام أن ترتفع قيمة أنشطة إبرام الصفقات في المنطقة بنسبة 20 في المئة في المتوسط هذا العام لما بين 28 و30 مليار دولار .ولكن الاضطرابات التي هزت المنطقة غيرت الصورة .وقال المسؤولان إن البنك البريطاني يهدف لتوسيع رقعة أنشطته العالمية التي تشمل آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وأضاف أن المزيد من المؤسسات في الشرق الأوسط تتطلع إلى صفقات في الأسواق الناشئة .وقال بيلارتشيك من حيث النشاط الإقليمي نرى اهتماماً متزايداً حين يتعلق الأمر بصفقات عبر الحدود، ليس في الولايات المتحدة وأوروبا فقط، بل في آسيا وإفريقيا أيضاً .ويتابع البنك عدداً من الصناعات التي تعاني من تفتت مثل الرعاية الصحية والطاقة والتعليم والتي حان الوقت لأن تشهد صفقات اندماج .وقال المسؤولون إن إبرام صفقات في المنطقة سيواجه عدداً من العراقيل، من بينها تردد البائعين في التخلي عن سيطرتهم، وفجوة القيم بين المشترين والبائعين، وغياب واضح للرغبة في التخلي عن أصول رابحة .المصدر : جريدة دار الخليج الاماراتية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل