المحتوى الرئيسى

تساؤلات ليس إلا و لا يستحق احدا الدفاع

03/21 23:34

تساؤلات ليس إلا ولا يستحق احدا الدفاع يقول عز وجل في سورة البقرة 2 – آية 10 (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ بقلم منال الكندي - هل بسقوط مبارك وزين العابدين والقذافي وغيرهم من الأنضمة ، ظهرت فجاة فضائحهم الجنسية وثرواتهم وارصدتهم ومدى الظلم الذي الحقوه بشعوبهم بعد 30 او 40 سنه؟ أين كانت شعوبهم طيلة سنوات حكمهم التي قاربت لتكون نصف قرن، هل كانت فعلا الشعوب نائمة نوم أهل الكهف. إن من يشعر بالظلم والإمتهان لا ينتظر كل هذا السنوات تكفيه ع الاقل سنه او أكثر حتى ينتفض ويعبر عن إحساسه بالظلم. - ما الفرق بين القذافي في ظلمه وقتله لشعب ليبيا تحت مسمى تحريرها من القاعدة والفتن واليوم ضد الصليبيين واستخدامه للمرتزقة، وبين بوش واستخدامه لشركة "بلاك وتر" لتأجير المرتزقة ومساعدة الجيش الأمريكي في حربه على العراق وافغانستان تحت مسمى مواجهة الارهاب والحرب الصليبية. - الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا تنتفض قراراتهم على الدماء التي يتم قصفها على أيدي القوات الاسرائيليه او الامريكيه ولكنها تنتفض على الدماء التي يتم قصفها على ايدي انظمتها التي هي أعضاء في هيئاتها منذ سنوات ولم تكتشف ايضا هي بأن تلك الانظمة مستبدة وتقهر شعوبها.أم هي تستجيب لنداءات الشعوب التي ترى في الجيوش الغربيه فضيلة في تحريرها على كلمات " يا حبيبي تعال الحقني شوف اللي جرى لي". - أعضاء جامعة الدول العربية ورئيسها والذين يجتمعون في قمات طارئة وغير طارئة كل هذه السنوات و منذ تأسيسها كالأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يعلموا بأن هناك شعوب مقهورة وانظمة مستبدة هي ضمن عضويتها وتقرر معها كل القرارات. وفجأة العالم استفاق على انظمة قهرت شعوبها .إذن أين هي من إسرائيل منذ 1948 وهي تقتل وتشرد وتهجر وتقصف بكل اسحلتها المتنوعة على الفلسطنيين ولا يهمها سوى بناء هيكلها ودولتها على حساب اصحاب الارض الأصليون وأين هم من جدارها العنصري, واين هم من قصف الصورايخ الذكية الأمريكيه لشعب العراق وافغانستان وباكستان. رغم إننا لم نعرف من الجامعة والأمم المتحدة ومجلس الأمن سوى الشجب والاستنكار والتنديد وتجميد العضوية. - الوزراء والاعلاميين وكل من عمل تحت لواء الانظمة الديكتاتورية وقدموا استقالاتهم أثر الاحداث الدامية في بلدانهم ، فجأة ايضا استفاقوا من سباتهم و صحت ضمائرهم بعد أن كانوا أحد اذرع فساد الانظمة والتي اختارتهم لتلك المهمات واغدقت عليهم من ثروات البلاد ، أم هي أصول اللعبة أقتضت أن يغيروا من طموحاتهم، أم خوفهم من المحاسبة بعد أنتصار الثورات وتغير النظام. - تغير المواقف والتصريحات والاجندات للأنظمة والعالم والقنوات الفضائية هل حقا خوفا من ثورات الفيس بوك الموقع الذي تمتلكه شركة اجنبية ان لم تكن اسرائيلية ، ام احساس بأن الحق ظهر وعليهم مساعدته والوقوف بجانبه وإعادة الأمور في نصابها. - "كنا سوا دفنينه" كل الأنظمة التي سقطت وتخلت عنها امريكا والتي كانت تسير تحت لواءها بدات القذائف الكلامية والتصريحات ولو على استحياء والاتهامات بين بعضهم. - الثوار الذين خرجوا تحت شعار " الشعب يريد اسقاط النظام" هل قراوا التاريخ ، هل قراوا الاتفاقيات الدولية وتلك الاتفاقيات التي تم ابرامها بين انظمتهم المراد سقوطها وبين شركات متعددة الجنسيات وبين امريكا والغرب واسرائيل وان كانت تحت الطاولة والتي بمقتضاها تم بيع البلاد والعباد. وفهموا ما تقتضيه مصالح العالم، أم ظنوا بأن مجرد إسقاط النظام ستتحول بلدانهم إلى جنة خضراء يرفرف العدل في سماءها كتلك التي يعشيها اهل العراق وافغانستان وسوف تحققها لهم المعارضات التي عاشت عمرها في كنف ولي نعمة انظمتهم التي هي ورقة تم استخدامها وصار وقتها لحرقها ورميها في مزبلة التاريخ والأتيان بورقة المعارضة التي تم توفيرها لاستخدامها في الوقت المناسب. أم تلك الأحزاب الكرتونية المتواجدة في البلاد والتي تغير مبادئها حسب ما تقتضيه الحاجة والمصلحة. أم سيأتي التحرر والديمقراطية على أيدي امريكا والغرب تحت ظلال الرماح. أم هو الاحساس بالزهو والانتصارات الواهية في زمن يحلم كل انسان بثورات حقيقية. هل هم فعلا الثوار والشعوب على علم تام بأصول اللعبة. - تم سؤال الدكتور/ يوسف الحاضري (ماذا لو تم اغتيال رئيسك الصالح (كتعبير استهجاني بقوله رئيسك رغم انه يمني الجنسية أيضا ) أو مات أو استقال أو أقيل وجاء مكانه رئيسا غيره كيف سيكون موقفك وأنت الذي تعلن الطاعة له والولاء ,أين ستذهب وماذا ستعمل وكيف سيكون موقفك!!) وليس هو وحده يتم سؤاله بهذا السؤال بل وردت هذه الاسئلة على الكثير. هل معنى ذلك ان الثوار بعد اسقاط النظام سيتم غربله من خرج ومن لم يخرج من كان مع الثوره ومن ضدها والنية مبيتة للاقتتال والاحتراب بدلا من بناء دولة واقامة العدل الذي خرجوا واستشهدوا من اجله حسب قولهم وشعاراتهم( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم. - في برنامج سجالات حلقة 23فبراير 2011 مع الدكتور عبدالله سلام الحكيمي تحدث بأن تاريخ اليمن كون على اساس كل حكم منفصل وليس دولة واحدة ، هل لنا أن نفهم من كلامه بأنه يصب في هدف امريكا بتقسيم الدول إلى دويلات كما الحال في العراق؟؟؟؟؟. - هل هي عدالة السماء للانتقام من الأنظمة التي حابت أعداء الله واستخدمت الانتهازيين لتنفيذ مصالحها وحمايتها ، فما كان غير شعار" ليس لدينا اصدقاء ولا أعداء ولكن لدينا مصالح مشتركة"، مجرد انتهاءها ينتهي كل شي ويأتي دور فراعنه جدد باساليب لا تختلف عن اساليب الفراعنة المنتهية ولو بأساليب ملتوية فالشعوب التي استفاقت بعد 30 أو 40 سنه بالتأكيد ستنظلي عليها الأساليب الجديدة وستنتظر 30 او 40 سنه أخرى حتى تكتشف بأنها شعوب غبيه ومقهورة ومستبدة وستطالب التغيير، وفتاوي بالشهادة على طراز فتاوي جواز المسيار والمسفار والملتاع، لان علماءنا صاروا مثل خميني والفاتيكان يعطون مفاتيح الجنه( من عايب استعيب). مرة اخرى النساء ، فبعد سقوط بعض الانظمة ظهرت بأن من يدير تلك الانظمة هي النساء واستغلالهم لمناصبهم او مناصب الزوج للنهب وسرقه ثروات البلاد، ذكر الكاتب الأمريكي روبرت دريفوس أن القرار الأمريكي بالانخراط في جهود الحرب ضد ليبيا, يقف وراءه ثلاث من النساء من مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، وهن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية ، وسوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، وسامانثا باورمستشارة أوباما لحقوق الإنسان. وأشار في مقالة له نشرت على موقع مجلة ذي نيشن الأمريكية إلى النساء الثلاث من أنصار حرية التدخل في شئون الدول الأخرى، وأنهن يعتقدن بأنه عندما تمارس الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية فإن ذلك يترك تأثيرا ايجابيا بشأن قوتها.(موقع هدهد وطن).هل قدر للنساء ان يكرن غربان يسعين للخراب في كل مكان و غابت حكمة الرجال؟؟؟؟ -هل بعد انتصار الثورات العربية على فساد الانظمة وديكتاتورية وحكامها التي هي اساسا امتداد لفساد النظام العالمي سيبدا الثوار في بناء الدولة ومواجهة ومحاربه الفساد العالمي والتبعية العمياء التي اغرقت العالم العربي والاسلامي في متاهات وسرقت ونهبت ثرواته. أم ستعتبر اتفاقيات الانظمة السابقة مع النظام العالمي هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه وعليه سيتم التعامل معها ولن يكون هناك فرقا بين فرعون الذي هلك عبر الثورات وفرعون القادم عبر الثورات. بالاخير نقول قول الله سبحانه و تعالى في كتابه الحكيم ( الله ليس بظلام للعبيد ولكن هم انفسهم يظلمون)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل